11 أبريل، 2024 6:07 م
Search
Close this search box.

المسلمون والطاقة ( زمن الظهور وزمن النضوب)…هكذا سيطوى الاسلام من الارض بعد نفاد النفط

Facebook
Twitter
LinkedIn

ارسل الله رجلين هما موسى وهرون لتخليص بني اسرائيل من ايدي المصريين كما هو في القصة الدينية لكنه ارسل الفرنسيين والبريطانيين والاميركيين واغلب امم الارض لتخليص المسلمين مما هم فيه من جهل وتخلف واذا كانت عصا موسى قد افلحت في شق البحر الاحمر ليعبره العبرانيون فان سفن وبوارج وحاملات الطائرات وطائرات السوبر ايتندار وال اف ٢١ والاباتشي وافكار الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان فشلت فشلا مدويا في اخراج المسلمين من بئر زمزم.
ستكون هذه الورقة مناسبة ضائعة مثل اخواتها وسيكون نصيبنا منها الشتائم والاذى فقد ادمن المسلمون شتم من يحسن اليهم ومعاداته.
جاء نابليون بونابرت الى مصر ومعه علماء بلاده واطقلوا دورة الحضارة في هذه البلاد التي اغرقتها الاسرة العثمانية بالامية والامراض حتى ان الرحالة خالوا ان الرجال المصريين يحيضون لبيلتهم الدموية بسبب مرض البلهارزيا وجاء الجنرال مود واطلق دورة الحضارة في العراق بعد ان انخفض عدد سكانه الى اقل الثلاثة ملايين وجاء المرحوم المغفور له لورنس العرب واطلق دورة الحضارة في نجد والحجاز وانا ادعو القارئ هنا ان يراجع ماكتبه الرحالة عن حالة الهمجية التي كان يعيشها سكان هذه المنطقة بالذات قبل سقوط الخلافة العثمانية ، الفرنسيون اطلقوا دورة الحضارة في سورية والجزائر والمغرب العربي فيما حاول الايطاليون اشعال جذوة الحضارة في ليبيا
مع الاحتلال الغربي الغاشم جاء النظام التعليمي الحديث والنظام القضائي والنظام الزراعي والنظام الصحي ونظام النقل العام ونظام السكن والصرف الصحي وفكرة الدولة وفكرة الحكومة الحديثة بتشكيل الوزارات والمديريات والتقسيم الاداري للبلاد وكذا الاحصاء السكاني ونظام النفوس.
عندما تقرا المناهج الدراسية للمسلمين لاتجد سوى الشتائم بوزيري خارجية فرنسا وبريطانيا سايكس وبيكو لانهما وضعا شعوب المنطقة في اطر ادارية لابد منها فاوروبا نفسها مقسمة الى دويلات يفوق عددها عدد الدول العربية وهناك من الدول الصغيرة التي لاتكاد ترى على الخارطة.
الامم الحرة ادركت خطئها الاستراتيجي في تحرير المسلمين من الخلافة وكما قلنا ان الخلافة سجنت الاسلام والخليفة قتله.
هناك اليوم مخطط سري نظريا وعلني عمليا لعكس التاريخ بان يعاد حكم الخلافة وتطبق الشريعة في الدول الاسلامية عقوبة للمسلمين على نكرانهم الجميل وبسبب رسوخ فكرة تهديد الحضارة الانسانية في اذهان العلماء الذين تسلطوا على مقدراتهم الفكرية والمادية.
لقد وجه القران تحذيرا الى المسلمين حول ثلاث قضايا مصيرية مستقبلية هي :
الطاقة
الماء
النقل
عبر ايات صريحة بهذا الخصوص ليس هذا محل بسطها.
تتسابق الامم الصناعية في يومنا على صناعة البطارية الاسطورية ولهذا الغرض ترسل سفن الفضاء لجلب معادن يمكن ان تحل مشكلة الخزن في البطاريات اذ يتحول العالم سريعا نحو البطاريات كجزء من حل مشكلة الطاقة وفي يوم ما نسمع الخبر الضربة عن الاختراع الجديد الذي سيعيد صياغة عملية النقل اولا وخزن الطاقة ثانيا
وباجتماع هذا العنصر مع الطاقة الذرية وطاقة الرياح وطاقة الامواج وطاقة حرارة باطن الارض وربما طاقة معكوسة من الاكوان البعيدة التي ترسل اليها سفن الفضاء يتحول العالم باجمعه نحو عصر مابعد النفط بعد ان تحول قبل ذلك عن عصر الفحم.
للنظر هنا
جميع صناعة الادوية تقع خارج الدول الاسلامية
جميع صناعة الاسلحة تقع خارج الدول الاسلامية
جميع صناعة الطاقة تقع خارج الدول الاسلامية
جميع صناعة الاتصالات تقع خارج الدول الاسلامية
جميع صناعة النقل تقع خارج الدول الاسلامية
جميع صناعة البذور تقع خارج الدول الاسلامية
جميع صناعة الملابس تقع خارج الدول الاسلامية عدى بنغلاديش وباكستان واندونيسيا وماليزيا
جميع زراعة الحبوب تقع خارج الدول الاسلامية عدى الدول الانفة
يتبع…باذن الله

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب