5 نوفمبر، 2024 12:25 م
Search
Close this search box.

المسلمون هم سبب تشويه صورة الاسلام عند الغرب وليس اليهود – 2

المسلمون هم سبب تشويه صورة الاسلام عند الغرب وليس اليهود – 2

وهو الجزء الثاني من مبحث سيطرة اليهود على وسائل الاعلام في العالم , وفيه نقول :
كثيرا ما ننسب الى اليهود انهم سبب تشويه صورة الاسلام عند الغرب متناسين ان المسلمين هم سبب تقديم الصورة المشوهة البائسة عن الاسلام , اما جهلا او غلوا في تقديسهم للدين , وهنا وقعوا في مقولة ومن الحب ما قتل , فكيف كان ذلك :

العالم يعيش مرحلة صراع الاديان منذ القدم , كل ينتقص من الاخر ويظهر اسوأ مافيه , سواء كان ذلك تلفيقا او استغلالا لمواقف مر بها اصحاب هذا الدين او ذاك , فاستغلال اليهود او النصارى او الاخرين لمنقصة او مثلبة قام بها اتباع الديانات الاخرى وتضخيمها وقلب حقائقها هو حق مشروع لكل جانب يريد ان ينتصر في معركته الفكرية , ولا عجب في ان اتباع كل دين يريدون ان يبرزوا للاخرين انهم الأصلح والافضل وليس لنا ان نلومهم في ذلك لأننا اصحاب الدين الاسلامي انفسنا نستخدم نفس هذا الاسلوب فيما بين اتباع المذاهب الاسلامية التي تتبع لدين واحد .

بل وصل الامر ان اتباع المذهب الواحد يعيشون الان صراعا اشد بؤسا من صراع الاديان واشد بؤسا من صراع المذاهب حيث انتقلوا الى الصراع مابين اتباع المذهب الواحد وظهر لدينا الان صراع المراجع , تعصب لمرجع ديني الى الحد الذي انكروا على المرجع الاخر كل تصرفاته وفتاواه , أفيحق لنا ان نلوم اليهود لأنهم قدمونا الى الغرب بأسوأ الصور , نحن من شدة تعصبنا لديننا ثم لمذاهبنا وبعدها لمراجعنا عشنا صراعا دمويا وقاتلنا بعضنا البعض وازهقنا ارواحا بريئة بحجة نصرة المذهب وسنقدم صورة ابشع في صراع المراجع حين نتقاتل دفاعا عن مرجع ما .

لا ننكر ان هناك اياد خفية تؤجج الصراعات وتغذيها ولكن نبقى نحن السبب في افساح المجال لتأجيج هذه الفتن , اذكر لكم مثلا نعيشه نحن بكل تفاصيله , عمر بن الخطاب , عثمان بن عفان رضي الله عنهم وهرون الرشيد وغيرهم كثير , لا يأتي ذكرهم الا وانواع السباب والشتم واكاذيب شتى تلصق بهم , لماذا , هل حقا انهم يستحقون ذلك أم ان هناك مارب اخرى , في عهد الخليفة عمر تم نصر العرب على الفرس في معركة القادسية سنة 14 هجري وفي عهد الخليفة عثمان تم قتل كسرى الفرس سنة 35 هجري قرب جلولاء وانتهت شوكة الفرس , ولذك دسوا عليهما من الاكاذيب والسوء ما لا يعلم به الا الله , وكذا الامر لهرون الرشيد الذي فتح بلاد فارس وابعد الفرس عن السلطة , فما ذكر الرشيد الا وذكرت معه الرذائل كلها .

بل ان الأمر لم يتوقف عند من ذكرنا بل امتد الى شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم والى الدين الاسلامي كله بقرانه وعباداته , لنرى كيف تعامل المزورون للتاريخ وكيف ان المسلمين والعرب ساهموا في تثبيت هذه الاكاذيب :

1 – كيف قدموا شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام :

تعامل المستشرقون ومنهم مركيليوث مع شخصية النبي محمد كما يتعاملون مع احدى الشخصيات الاجتماعية الداعية الى الثورة ضد الجوع والفقر والظلم وكيف تجمع البؤساء حوله من الباحثين عن الثروات والنساء والحالمين بالطعام والملذات .

ان الرأي السائد عند الغرب ان النبي كان مصابا بالصرع وانه كان يوهم الاخرين بأنه يستقبل الوحي عندما يمثل عليهم تعرقه الشديد وخروج الزبد من فمه واحمرار او شحوب في وجهه , بل ان بعضهم ادعى ان النبي اقتبس القران وباتقان كبير وبتأويل لا يمكن تمييزه من قبل اتباعه عن التوراة والانجيل .

اما المسلمون المهاجرون فلم يكونوا اكثر من متشردين , مفلسين وجوعى ولم يكن لهم مأوى الا المسجد ولا ملابس عندهم تسد عوراتهم وكان مايصيب كل منهم من الغذاء يوميا لا يتعدى تمرة واحدة وبعض الاعشاب المتبقية مما رعت منه الجمال .

لم يكن ابو بكر الصديق اكثر من تاجر جائل يبيع القماش في السوق وعثمان بن عفان – التاجر الموسر , مجهز جيوش الفتح غير بائع جائل يبيع التمر ,وعبد الرحمن بن عوف وهو من كبار التجار ليس الا بائع بائس يبيع اللبن وان عمر بن الخطاب وهو ابن عائلة موسرة ومعروفة بالتجارة والسفارة ليس الا بائع بالمقايضة ودلالا في السوق .

يصور مركيليوث النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالعاطل عن العمل الذي لم يبق له من امواله التي ورثها عن زوجته ام المؤمنين خديجة الكبرى فعاش في فاقة يتقاسم مع الامام علي رضي الله عنه قوته الذي يكسبه من عمله في حمل الماء لصناع الطابوق والذي لم يكن يزيد في احسن الاحوال عن ستة عشر تمرة .

ووسط هذه الحالة البائسة وبعد مرور سبعة اشهر من الوصول الى المدينة يتزوج النبي من عائشة – ام المؤمنين رضي الله عنها – وهي بنت تسعة سنوات , تزوجها وانتزعها من العابها وجاءت لبيت الزوجية وهي تحمل دميتها معها , النبي يتزوج طفلة , مدى صحة هذا , نحن المسلمون انبرينا ندافع عن هذا الفعل , فعل زواج النبي من طفلة معللين ذلك ان بنات الصحراء في هذا العمر يكن قد بلغن سن الزواج ولم يخطر ببال احد منا ان هذا السن تم تزويره وتغييره في كتب التاريخ حيث تم التلاعب به ليتمكنوا بذلك من الاساءة للنبي بوصفه مولع بالزواج من طفلات بهذا العمر , نرد على ذلك بمايلي :

أن مقولة , ان ألنبي تزوج بألطفلة عائشة فخطبها وهي بنت 6 سنوات وتزوجها وهي بنت 9 وهذا ما ذكر في كل تواريخ ألعرب وتفاسيرهم وسيرهم , ولك أن تتصور كيف ينظر ألغرب ألى رجل تجاوز الثالثة وألخمسين وهو يتزوج بطفلة عمرها 9 سنوات . أعتقد جازما وبألمنطق أن هذه ألمعلومة تم دسها في رواياتنا وكنب السيرة والتفاسير منذ ألقدم وبقينا نحن ندافع عن هذا الموقف بشتى ألدفوع لنبرر ونجد ألعذر , ولكن لو رجعنا ألى ألمنطق وألقياس سنجد بطلان هذه ألرواية , فلو صح ما ورد لكان كل ألصحابة تزوجوا من طفلات وقلدوا ألرسول في فعله ( ولكم في رسول ألله أسوة حسنة ) وهذا ما لم يحدث عند كل صحابة ألرسول . عندما تزوج ألأمام علي ( عليه ألسلام ) بفاطمة ألزهراء (رضوان ألله عليها ) وهي سيدة نساء ألعالمين كان عمرها 18 سنة وقبل زواجها تقدم لخطبتها كل من ابي بكر وعمر ( رضوان ألله عليهما ) ولكن ألنبي محمد تعذر بأنها لازالت صغيرة , فلو كان ما ورد في كل كتبنا صحيحا لسألوا النبي كيف ترفض زواجنا لها وهي بنت 18 سنة في حين تزوجت أنت بنت 9 سنوات , اليس القياس والمنطق هو من يحكم هذه ألحالة , وهذا ما يثبت أن ألنبي كما تشير ألكثير من ألدراسات قد تزوج من أم ألمؤمنين عائشة وهي بنت 18 سنة

والادهى وألأمر ان المنافقين ممن يسمون انفسهم مسلمين في عصرنا الحديث وفي دولتنا الحالية اقروا قانونا اطلقوا عليه القانون الجعفري اباح الزواج بطفلات بعمر 9 سنوات معتمدين على ان النبي تزوج طفلة بعمر 9 سنوات فثبتوا ما نريد ان ننسخه ونثبت زوره فأساؤا للرسول وللاسلام بعملهم هذا حيث بدأ الغرب وكل العالم المتمدن ينظرون الينا من جديد على ان ديننا ونبينا ومجتمعاتنا تبيح اغتصاب الطفلات بهكذا عمر , هو اغتصاب وليس زواج ومن حق العالم المتمدن ان يستقبح فعلنا مادام لدينا اولوا امر بهذا الغباء وعدم المسؤولية .

وليس هذا وحسب بل ان منافقي المسلمون اتهموا كبار الصحابة مثل ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم بقتل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالسم واطلقوا على ذكرى وفاة النبي محمد بذكرى استشهاده مسموما فأي فتنة يريدون اثارتها بين المسلمين , كبار الصحابة قاتلون والنبي الكريم ضحية مقتول , اي شق لصف المسلمين فهذا سيصدق ويتخذ موقفا عدائيا من الصحابة واخر سينكر هذا الادعاء ويلعن مطلقيه والنتيجة صفوف اسلامية متناحرة متقاتلة .

وفاة النبي محمد لم تكن وفاة مفاجئة بل ان النبي محمد علم بوفاته وودع المسلمين قبل عام من وفاته في حجة الوداع عام 10 هجري , فهل يعلم النبي بوفاته ولا يعرف ان من الصحابة من سيدس له السم فيبعده عنه , ودع النبي محمد الناس في حجة الوداع قائلا لهم : قد لا تجدوني بعد عامكم هذا

في أوائل صفر سنة إحدى عشرة للهجرة خرج عليه الصلاة والسلام إلى أحد، فصلى على الشهداء، كالمودع للأحياء والأموات .

اي انه صلوات الله عليه كان يعرف انه ميت وتارك الدنيا منذ حجة الوداع , فكيف يأتي الان من يدعي انه مات مسموما وان عمرا بن الخطاب وابو بكر الصديق هم من قتلوه بالسم , ان كان النبي يعرف انه سيموت وانه مودع الدنيا افلا يعلم ان فلانا وفلانا سيقتله ويبعدهم عنه , هذا افتراء ما

بعده افتراء وشق لوحدة صف المسلمين وفتنة بثها منافقوا الاسلام بفرية ما جاء بها احد قبلهم حتى ان اليهود براء منها لان في الاسلام من هو اشد نفاقا منهم , لدينا في الاسلام من هم اشد خطرا عليه من غيرهم , هذه الفتنة التي شقت صف المسلمين باتهامهم كبار الصحابة بقتل النبي ولا زلنا نسمع اليوم من يردد استشهاد النبي ليكرس مفهوم قتل النبي متهما صحابته الكرام

هذه الفرية لم يطلقها يهودي ولا نصراني بل مسلم منافق يسعى لشق صف الاسلام , والاتعس من هذا ان المسلمين هم من اتهموا ام المؤمنين بعرضها والنبي بينهم في حادثة الافك ورغم ان الله سبحانه وتعالى اثبت براءتها في القران الا انهم لا زالوا يرددون هذه التهمة ويلوكون بعرض ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها فلم يسلم منهم الرسول لا في حياته ولا في مماته .

ومن قتل اسباط الرسول غير المنافقين من المسلمين فنحروا اسباطه بلا رحمة ولا شفقة فهل رأيتم امة قبلنا تقتل اولاد انبيائها غير امتنا , علينا ان نخاف على الاسلام من المسلمين لا من غيرهم لأن في الاسلام من هم اشد نفاقا .

موقف المنافقين من المسلمين وغيرهم من القران الكريم

حتى القران الكريم لم يسلم من منافقي الاسلام فهناك من يدعي ان هذا قران فاطمة وذاك قران علي واخر قران عائشة وهذا لم يأت من فراغ بل هو امتداد لأقوال مستشرقين حاقدين دسوا سمومهم فتلاقفها المنافقون من المسلمين وباتوا يطبلون بها ليل نهار . حتى ان من اطلقها واعتمدها تراجع عنها بل وانبرى من اقوامهم الغربية من دافع عن القران الكريم الا ان منافقي المسلمون لا زالوا يرددون ان في القران اختلافات فطالبوا باعتماد هذه النسخة وترك تلك .

ارى ان من الضروري القاء نظرة على اراء بعض المتطرفين من المستشرقين حول القران الكريم , من اشهر المستشرقين الذين اشتهروا بدراسة القران الكريم – المستشرق نولدكه – و – المستشرق بلاشير – و – المستشرق جيفري – والمستشرق كولدتزيهر .

يدعي نولدكة في كتابه تاريخ القران ان فواتح السور التي كانت عند المسلمين الاوائل قبل ان يوجد المصحف العثماني ما هي الا رموز للمصاحف التي كانت عند اوائل المسلمين , فيدعي ان حرف الميم رمز لمصحف المغيرة والهاء رمز لمصحف ابي هريرة والصاد رمز لمصحف سعد بن ابي وقاص و النون رمز لمصحف عثمان وانها تركت في مواضعها سهوا ثم الحقها طول الزمن بالقران فصارت قرانا .

اما المستشرق جارلس توري وكان استاذ اللغات السامية في معهد الديانة اليهودية في جامعة ييل في نيويورك يقول : ان القران مجرد الفاظ لبقايا الفلكلور وعلم اللاهوت المسيحي واليهودي التقطه محمد كيفما كان وبسوء فهم ودون استيعاب .

ويذهب جارلس كاتلر في كتابه القران والنبي المنشور في مجلة الثقافة الاسلامية في العام 1934 : ان النبي محمد كان ذا تعليم عال منذ طفولته حيث تعلم اليهودية وكان عالما في العربية والعبرية والارامية وانه تعلم حكمة التلمود من خلال تعلمه يهودية مكة وهذا كله قد ساعده في تأليفه للقران .

لذا نجد اليوم من يطلق ادعاءاته من المسلمين مدعيا ان النبي محمد لم يكن اميا بل كان عارفا بالقراءة والكتابة وان وصفه بألأمي وصف غير صحيح وانه كان على قدر عال من التعلم ليساندوا هذا الادعاء .

لقد انصف الكثير من المستشرقين الغربيين نبينا الكريم ودافعوا عنه غير ان المنافقين من المسلمين لازالوا يسيؤون اليه , ويأتي هذا مصداقا لقول الله تعالى في سورة التوبة :

* الاية 97 ٱلأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً

*

* فكيف انصف المستشرقون الاسلام بعد ان عرفنا كيف اساء منافقوا الاسلام اليه

* يقول المستشرق الفرنسي الطبيب موريس بوكاي , انه دهش من الجوانب العلمية التي اختص بها القران الكريم والتي كانت متطابقة تماما للمعارف العلمية الحديثة , وانه درس القران اية اية , وانتبه الى الاشارات الخاصة بالظواهر الطبيعية ومدى مطابقتها لمفاهيم اليوم والتي لم يكن لأي انسان حتما في عصر النبي أدنى فكرة عنها , وانه لم يجد اي خطأ في القران , ولو كان من تأليف محمد فكيف استطاع في القرن السابع الميلادي ان يكون ملما بكل هذه العلوم .

يقول المستشرق السويدي تور اندريه , اذا كان الاسلام لا ينكر صلاته بالديانات اليهودية والمسيحية وعقيدة الحنيفية وتقاليد العرب , فان ذلك لا يعني انه مجرد مجموعة من هذه العناصر .

اما المستشرق الانكليزي توماس كارلايل فيقول : ان من العار على كل فرد متمدن في هذا العصر ان يقول ان دين الاسلام كذب وتزوير , فان الرسالة التي حملها محمد مازالت السراج المنير كل هذه القرون لملايين من الناس , ويقول ان محمدا كان صادقا في دعوته مخاصا في عقيدته مثل غيره من العظماء من الانبياء .

هذا ما قدم به علماء الغرب الاسلام مابين منصف وحاقد , هل يصح ان نقوم نحن المسلمون بتشويه صورة الاسلام ونقدم قصصا مزيفة تسيء للاسلام والمسلمين تحت تاثير الجهل والغباء

والان وبعد ان عرفنا كيف اساء المسلمون لانفسهم بالطعن في عرض زوجة النبي واتهام الصحابة بقتله مسموما و كيف ان المسلمين قاموا بقتل اسباطه , واتهام كبار الصحابة بأقذع الصفات والطعن بشرفهم واتهام النبي بانه مزواج يتزوج طفلات , بل وصل الامر بانكار رسالة محمد عند بعضهم حين قالوا ان جبريل اخطأ بالرسالة فاوصلها لمحمد وكان يجب ان تصل لغيره , بعد هذا ومنه كثير , من اساء الى الاسلام اكثر اليهود ام المسلمون ؟

انا هنا لا اضع اللوم على جهة دون اخرى ولا مذهبا دون اخر ولكن اللوم يقع على كل متعصب جاهل يسيء للاسلام من حيث لايدري , واقول :

نحن العرب نعم نحن العرب لنا خصلة نختص بها اكثر من كل اهل الارض هي اننا نحب ان نعبد الاصنام والاوثان من حجر وشجر وعندما جاء الاسلام وحرم علينا عبادة التماثيل والاصنام والاوثان ابتدعنا عبادة البشر , فجعلنا لنا الهة نعبدها , هذا يعبد اماما مات منذ قرون واخر اختار اماما لازال حيا يعبده ويتبرك به ويقلده ولا يخطو خطوة الا باستشارته ورأيه هل توجد امة على وجه الارض يقودها اموات رحلو عنا منذ 14 قرنا , لا اخص مذهبا معينا الشيعة والسنة سواء كلاهما يقودهم ائمة اموات وكلاهما ينساق لاراء ائمة ماتوا وصاروا ترابا , وأئمتنا الاحياء الذين نقتدي بهم الان صامتون , صمتا رهيبا , كل الظلم الذي يتعرض له الفقراء لا يعنيهم يعنيهم فقط ما يحصلون عليه من اموال الزكاة والخمس وايرادات المراقد التي تدر ايرادات لا تقل عن ابار النفط ابقوا صامتين فالامام هو من يفكر وهو من يقرر هنيئا لنا عودتنا الى زمن الاصنام والاوثان وعبادة البشر

أحدث المقالات

أحدث المقالات