ونحن في ايام عاشوراء الثورة الحسينية على ظلم امية ويزيدها الفاسق .. دماء كربلاء التي اعطتنا كجماهير حسينيين درساً عظيماً في عدم السكوت على ظلم الظالمين ومقارعة الطواغيت .. وحيث ان لكل عصر يزيده
.. ولكل موقف اعوج يزيد ولكل باطل يزيده – يصاب العراقي الذي لم يتلّوث بالانتماءات الطائفية والعرقية التي تضع نفسها فوق الانتماء للوطن – بالدهشه الصاعقة ولسان حاله يقول : ضحّينا ومستمرين بالتضحية دونه ( واقصد ابناء العراق الغيارى الذي تصدّوا لداعش ومستمرين ) .. العراق الذي فديناه بسيل الدماء الزواكي وحفظنا حدودده من غدر الغادرين ولكن لم يدُّر في نفوسنا ان يسكت شيعة السلطة على خونة الداخل – عملاء الموساد مسعود وحزبه – المعلنين خيانتهم بدون حياء – وعلى تجاوزات سلطة اقليم الشمال الغير دوستورية في ادارة المرافق السيادية ( المطارات والمنافذ الحدودية والثروة النفطية والخارجية وتدقيق حسابات الميزانيات من قبل جهاز الرقابة المالية السيادي وكذلك مراقبة الحدود والدفاع عنها من قبل قيادة قوات الحدود السيادية وكذا السكوت على ابقاء البشمركة خارج سلطة القائد العام للقوات المسلحة )
لماذا السكوت على تطبيق الدستور على الجميع دون سلطة شمال العراق ؟ لماذا السكوت على احتلال البشمركة لكركرك وسهل نينوى وسنجار وخانقين وبقية الاراضي التي استولوا عليها خارج حدود المحافظات الثلاث ( اربيل ودهوك والسليمانية ) هل ثمة شيء لا يعرفه الشعب من قبل ان خوّل البرلمان العراقي القائد العام لكي يستعيد كافة الحقوق الدستورية للحكومة الاتحادية المتجاوز عليها من قبل حكومة شمال العراق ؟
لماذا ياحكومتنا الاتحادية لماذا ؟
لك الله ياعراق الخير
