23 ديسمبر، 2024 8:44 ص

المستهدف الحقيقي لنِعال المعتصمين في الأنبار !!!

المستهدف الحقيقي لنِعال المعتصمين في الأنبار !!!

أثارت حادثة الاعتداء على وفد عشائر الجنوب القادم الى ساحة العز والكرامة في الرمادي ردود فعل متباينة … فبينما صرح بعض شيوخ عشائر الجنوب بأنهم ياليتهم ما ذهبوا إلى تلك الساحة ليتلقوا تلك الإهانة … واتهموا المتظاهرين والمعتصمين بالخارجين عن السيطرة … ووصفوا الأفراد الذين رموا المنصة التي وقفوا عليها (برفقة شيخ معين!!!) بالقناني الفارغة والنِعال بالفئة الضالة …  وطالب الشيوخ باعتذار رسمي من قبل شيوخ العشائر في الرمادي عن هذه الحادثة المسيئة … بالرغم من اعتذار شيوخ الأنبار لهم في الرمادي وتطييب خاطرهم … كما أكد ذلك شيوخ الجنوب بأنفسهم.
      أكدت مجموعة أخرى من عشائر الجنوب نفيها للتعرض لأي اعتداء من قبل المتظاهرين … بل عبرت عن شكرها وتقديرها للحفاوة البالغة التي استقبلوا بها.
      في حين عبر شيوخ عشائر وأعيان ورجال دين الرمادي عن استنكارهم لهذا التصرف السيء وقالوا إنهم قد ألقوا القبض على بعض أولئك المسيئين وأنه قد تم إصدار مذكرات إلقاء قبض بحق الآخرين منهم وإنهم سوف يلقون القصاص العادل … فيما أشار البعض من المتحدثين إن أولئك النفر الضال كانوا مدفوعين من الحكومة العراقية (بشكل أو بآخر) بهدف النيل من الحراك الشعبي المطالب بحقوق المظلومين من العراقيين.
     وفي تطور خطير لتلك الحادثة خرج علينا أحد متحدثي ساحة العزة والكرامة في الرمادي وهو يؤكد أن المستهدف من هذا التهجم بالضرب بالنعال والقناني الفارغة هو أحد مشايخ الأنبار الذي صعد على المنصة مع الوفد العشائري القادم من الجنوب !!! … بعد أن بدأ هذا الشيخ بتخذيل المتظاهرين والتآمر على الاعتصام !!!… فيما تحدثت مصادر معتبرة من داخل ساحة العزة والكرامة في الرمادي أنه تم تحذير بعض شيوخ الرمادي من الصعود إلى المنصة مع الشيخ المتآمر خشية أن يتم إهانتهم !!! … في إشارة إلى نية مسبقة تحدث عنها بعض المتظاهرين في معاقبة هذا الشيخ نتيجة تصرفاته الرخيصة.
     هي رسالة من شيوخ عشائر وعلماء دين الرمادي إلى إخوانهم شيوخ عشائر الجنوب تحمل معاني التقدير والاعتبار … وتأسف عن تصرف سيء بدر من البعض وعمدت إلى خطوات سريعة في معاقبتهم … لتخبرهم أنكم لستم المقصودين بهذا العمل … ولكنه الشيخ المخذل والساعي لبث الفرقة وبيع القضية وقد قبض الثمن … والحليم تكفيه الإشارة … هذا إذا ما كان المقصود حليما !!!.