“اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ” (جوزيف غبلز),
لا يعرف الساسة الاشاوس لماذا يهتم العالم باختيار المستشار او المستشارة ويعطي هذا الاختيار أهمية كبرى ويدخلون هذا الاختيار في دوامة معقدة فهذا العالم “البطران حسب تصور الاخوان” لا يعرف بان اختيارا لمستشار او المستشارة هو شكلي فقط,
العالم الذي يسمي نفسه متحضر يريد شخصية يؤخذ رأيها في الأمور المهمة, بمعنى أن يكون اختيار المستشار على أساس المهنية والكفاءة والخبرة في مجال عمله لكي يرشد المسئول الى الطريق والقرار الصحيح, وجمهورية ألمانيا الاتحادية تختار مستشار او مستشارة مثل “أنجيلا ميركل” لقيادة البلاد , المسئول في العراق ومن اجل تذليل اختيار المستشار يراعي جوانب كثيرة منها “الكرم” في اختيار المستشارون وليس اختيار مستشار واحد” كما تفعل “ألمانية” ويعتمد صلة الرحم والصداقة القديمة والروح الرفاقية في التنظيمات الحزبية وعلاقات الطفولة البريئة “وفق نظرية” انأ
وأخي على ابن عمي وانأ وابن عمي على الغريب (وجيب ليل واخذ عتابه)” المسئول الوطني “حد اللعنة” لا يدخل في هذه العملية المعقدة ولا يشكك في خبرة وكفاءة المستشار” القريب” وان كان لا يعرف شيئا” فالمهم ان يكون قريبا ” من المسئول على أساس ان صلة الرحم أفضل من الكفاءة والخبرة وبدل ان يذهب الراتب الى الغرباء فالأقربون أولى به, ويوصي بان تكون هذه الخطوات خارطة طريق للمسئولين الجدد الذين سيفوزون في الانتخابات القادمة انتهاجها وان لا يتأثروا بأفكار الغرب الكافر الذي يختار المستشار على أساس الخبرة والكفاءة والنزاهة, فما هذه الكلمات الا “زرق
ورق ” وما سياسة “ديمقراطية المستشار” التي تنتهجها الجمهورية الألمانية الاتحادية إلا مس من رجس الشيطان فإياكم والكفاءة والمهنية والخبرة التي تبعدكم عن فلذات أكبادكم وأصدقائكم وأقاربكم, نعم قد ينتقدكم بعض الإعلاميون والكتاب فعلموا بان هؤلاء حاسدون يريدون تفتيت العوائل وإلا أين يذهب أبنائكم وأصدقائكم ورفاقكم في ظل التقشف وعدم وجود تعين, وما عليكم الا اعتبارهم مشهرين بكم وأقيموا عليهم دعاوي او حركوا حلفائكم من الفضائيات التي لها الخبرة في انتقائية الشخصية وفبركة الإخبار ودمتم للخمط و الفرهود والضحك على الذقون.