من اوليات من يتولي مسئوليه تشريعيه ورقابيه اؤكد رقابيه ممارسه يمارسها اعضاء المجالس المنتخبين حاليا على اجهزه الدوله في المحافظات والحديث يكون عن كركوك وهي التي تعني مواطنيها حال صعود اعضاء المجلس المحترمين اهتمامهم الاول اختيار الحمايات من الاهل والاقارب والعشيره الذين اوعدوهم لمرافقتهم بكرة واصيلا والثانيه تأثيث المكاتب والديكورات التي عبرت مايدرج عندنا الرئاسيه واتصور والكل يعرف هي صفة عراقيه مابين العالم حيث يعيش المسئول حياته الطبيعيه البسيطه والكثير المنشور عن وزراء ورؤوساء وزراء في العالم يغادر ويصل الى مقر وظيفته بدراجه هوائيه مخترقا شوارع مدينته وبلا موكب حمايات تعطل حركة السيارات وتشعل الصافرات التى اصبحنا نتجنبها لحماية كرامتنا والا تهان جهارا نهاراوالثالثه تعيين المستشارين التي خرجت عن معناها واصبحت تشريف وتكريم للقريب وابن العشيره واصبحت المستشاريات جيوش عند كل مسئول وكانت محصوره فقط لرئاسة الجمهوريه ورئاسة الوزراء والوزراء احتمال وجود مستشار لدعوات الطعام وموائدها وانواعها مايحبه ومالايستذوقه ومايبعده عن السكر والضغط والكلوسترول والدهنيات ومستشار الي الاناقه والبدلات وربطات العنق والساعات والانسجام والتوافق مع المظهر ويضاف اليها مسبحة الكهرب التي يتسلي بها وبعدها ينتقل الي السيارات الحديثه وسيارات البيت والابناء والمخصصه لنقل التلاميذ وبعدها الي الانتقال الي بيت حديثه لان مرتع الصبا والطفوله قد اخذ منه الدهر ولايليق بمقام الاستاذ وبعدها الي مزرعه يتنفس ويستنشق الاوكسجين والهواء النقي ويختار الوحده ويرتب حسابات الربح والخساره بعيد عن الاعين هو ومن مكلف من الثقه بمتابعه مصالحه الشخصيه وليس مصلحة ونفع المدينه ويتخيل مشاريع وافكار للتطوير والبناء هذه الامور ممنوع من تداولها في منتجع اشباع غرور النفس الاماره بالسوء والتي تبحث عن المزيد وبعدها يبحث عن علاقات تهمه ويتعكز عليهم ويحمونه ممن يترصدونه من اهل الغيره والحسد ويترك الاصدقاء القدامي ويمحيهم من ذاكرته ومن هاتفه الجوال انه اصبح الان في محيط نظيف لايمكن ان يتقرب عليه الماضي الكئيب المحزن بفقره ورتابته الممله وهو في عالم الخيال والانطلاق غير مصدق نفسه وهو يتبختر مثل الطاووس في المجالس والدوايين ويستقبل استقبال كان يحلم ان يجلس فيه علي عتبة المضيف وهو اليوم يتصدره ولايجلس المساكين الذين تستهويهم هذه الضيافات الملعونه المبرمجه حسب الظرف والزمان الوقتيه لان مغادرتها مرتبطه بنزع عبائة المنصب الضرير الا بعد ان يستقر في مقعده الوفير المتميز المتبرمج لهذا الواجب حصرا النهايه وليست هي النهايه فهم قد اجتازوا طريق الوعوره وانتقلوا من الطريق الترابي والغبار والعجاج الي شارع الياس خضر المكير والتوديع
تحيه للمستشارين من ذوي القربي والسلامه والعافيه
وعندما نقلب كتابات مؤرح العراق الاكبر عبد الرزاق الحسني سنقرأ في سيرة توفيق السويدي رفضه اثناء توليه رئاسة الوزراء وانتقل بعدها واصبح اول رئيس لمجلس نقابة المحامين ان يعين شقيقه عارف السويدي رئيسا لمحكمة التمييز ، خوفا من اتهامه بمحاباة شقيقه .
ربما سيبتسم القارئ الكريم ابتسامة ساخرة من هذا الاستذكار ونحن نعيش في زمن العوائل السياسية التي تحارب حتى اخر لحظة من اجل امتيازات الاقارب والاحب