23 ديسمبر، 2024 9:41 ص

المسؤوليه تقضي مصداقية الوعود

المسؤوليه تقضي مصداقية الوعود

( كبر مقتاً أن تقولوا ما لا تفعلون ) صدق الله العظيم
١- المقدمه/ لقد كثرت وعود المسؤولين على المنابر ووسائل الاعلام ولم يتحقق شيء و لقد شبع الناس من كلام ووعود ذهبت أدراج الرياح.
أ. فدماء شهداء الانتفاضه التشرينيه وما بعدها من جرائم ضد شباب الوطن الذين يطالبون بالحقوق المشروعه للمواطن بسلميه ووضوح لن تذهب سدا بالتقادم الزمني كما يظن الادعياء بل ستلاحق الفاعلين ومن ورائهم لعنة الله ورسوله والمؤمنين.
ب . ماهي نتائج عشرات اللجان الصوريه التي شكلت ولازالت تتشكل دون قرار منصف ولا قانوني لأدانة المجرمين كونهم من عناصر المليشيات الحزبيه وأعتماد النفاق وضياع حقوق شباب التضحيه والفداء .
ج. و ماذا فعل مجلس النواب والقضاء الاخرس وكيف تكون هذه الجرائم المتكرره دون حساب لأرضاء الادعياء من كلاب العجم ؟
٢- وما هي قيمة ووعود بعض المسؤولين مؤخرا لضبط الفاعلين خلال ثلاثة ايام ذهبت ادراج الرياح ولم يشخص مدان واحد حتى اليوم وهذا الفلتان لا يمكن ويستحيل ان يستمر دون حساب صارم من شباب الانتفاضه ضد رموز الرذيله المتمادين وعجز المسؤول !
٣- اما المتطلبات الضروريه للشعب من كهرباء وخدمات بلديه و تشغيل الخريجين الذين يتراكمون بدون تنسيب سنويا وتعطيل معظم وسائل للانتاج والمعامل الحكوميه والاهليه عمدا وأضطرار البلد لاستيراد الخضراوات و البيض والدجاج الفاسد من الجيران الشامتين باغلى الاثمان والويل للعملاء الذين جعلوا ضروريات الحياه الكريمه بنظر الشواذ ( مساله فيها نظر ) !
٤- ومتى يتم الاستغناء عن استيراد الكهرباء والكازوايل من ايران بالمليارات ولدينا امكانيات انتاجه محليا مثلما تفعل دول الخليج ونحن لنا قدرات وكفاءات اكثر منهم وليس في تقدير المسؤولين الاصلاح لئلا يحرم اسيادهم العجم من الكسب الحرام السهل المرام .
ولماذا كل هذه العروض ومنذ اشهر لتجهيز العراق بالكهرباء والكازوايل مجانا وتكليف شركه ارامكو لتطوير تعبئه الغاز محليا…. ولحد الان يتردد المسؤولون في قبول هذه العروض السعوديه الفعاله ولحساب من يبقى الشعب العراقي يئن ويعاني من الطاقه المتوفره لدى الاشقاء في الوقت الذي تتمتع افقر الدول بها مثل الصومال وموريتانيا وموزمبيق ..الخ .
٥- أليس بمقدور الشعب العراقي تلافي متطلباته لولا خنوع الطغمه المنصبه للجيران ونسوا امانة الشرف للخدمه من زمان اضافة لكل أفعالهم باضرار الوطن لحساب الجيران.
٦- وان سفر رئيس الوزراء لواشنطن لعقد أتفاقيات لتلافي الحاجات وطلب المساعده الماديه وتمت الموافقه على منح ٢٠٠ مليون دولار مقابل عقود مع شركات امريكيه للعمل المضمون في العراق مقابل ٨ مليارات دولار تدفع سلفا وستفشل حتما لوجود نفس المليشيات العميله وتعطل ما تصبو اليه حكومه العراق ، وماذا ستنفع المنحه ٢٠٠ مليون دولار عندما ستغادر الشركات مضطره ويخسر العراق ٨ مليارات دولار فياترى هل تغير شيء من دنس وصلف المليشيات لتخريب البلد وكيف يمكن لحكومه عجزت عن تأمين مجال عمل للشركات ؟
٧- ولابد من الاطلاع على سلوكية الاحزاب العنيفه تجاه الشعب المظلوم حيث تعرض المئات من متظاهرين زاخو السلميين للمطالبه يوم ٨/٢٤ باحتياجاتهم المشروعه لأشد عنف وارهاب حزب برزاني الوحشيه تجاه ابناء شعبه وهو الذي يطمح لتشكيل دولة قمع وأرهاب وهذا ما ذكره النائب الشجاع هوشيار عبد الله للمجلس وفي وسائل الاعلام علناً يوم ٨/٢٤ في البرلمان .