23 ديسمبر، 2024 6:16 ص

المسؤول!!!لو كان شريفا !!!

المسؤول!!!لو كان شريفا !!!

أن النعمة التي من الله سبحانه وتعالى بها على بلدنا العراق بعد أن تمادت تركيا بقطع الماء عن العراق أو قللته لدرجة ظهر النقص الكبير علينا به !!!

ولكن الله جل جلاله أكرم منهم وهو المتلطف دائما على العباد !
وأن ما نزل هذه الأيام من كميات مياه كبيرة خاصة وهي مياه أمطار نقيه وغير ملوثة ، خالصة من النفايات وملوثاته ، وليست  كماء نهري الفرات ودجلة بطول جريانهما أرهاب قد يضع فيه السموم والمسرطنات !!!

لكنها النعمة التي لا أواني تحفظ فيها وهي ستمر أمام ناظرينا وتخرج لتلتحق بالخليج دون أي أستفادة منها للبلد ! البلد الذي تعاني أرضه العطش الشديد !!!

وهذا كله بسبب غياب الرؤيا التخصصية والمهنية للوزارات المعنية ، وكذلك التخبط لمن يخططون للبلد وكيف يعتمد على نفسه ويستغل كل فرصة ممكنة ، وكانت الأمطار الغزيرة من النعم التي رميت بالهواء الطلق دون أستثمارها بسبب عدم وجود سدود وبحيرات تتحكم بالماء لوقت الحاجة والشدة !!!

وهذه أكبر جناية يرتكبها السياسيون في العراق وطاقم القيادة الذي فشل فشلا ذريعا في كل الملفات !!!

ما خلا ملف النهب والسرقات والتطاول على المال العام وتصفير الميزانية بمنافذ تعود عليهم وعلى أحزابهم التي لها مهمة جمع المال كيف ما كانت الوسيلة ، ولو أحترق العراق بشعبه !!!

فضياع مثل هذه الكميات الهائلة هو خسارة فادحة للعراق القادم على حرب المياه بتوقع كل الخبراء!!!
وأن عدم التفكير بأنشاء سدود وبحيرات طوال فترة الحكم هو مؤشر على عدم صلاحية الكل الذي يخطط للعراق لا سيما الوزارات والدوائر ذات العلاقة !!!
ومن جهة أخرى التآمر في أيجاد الحلول الحقيقية لمثل أهم أزمات العراق المائية والتي ستنسحب بتوفير المال عبر تشجيع الزراعة حتى بلوغ الأكتفاء الذاتي وهذه بديهية يعرفها البسيط من الناس !!!
فما عذر الحكومة ؟؟؟!!!

لكنها الخيانة الوطنية العظمى للكل سياسين ودينيين هم من فوت الفرصة على العراق بالأستفادة من هذه الثروة الألهية والمنحة الربانية ، بغية بقاء العراق ممدود اليد مرهون الرقبة لمثل أعداءه تركيا ومن في فلكها يدور !!!