مما ﻻيخفى على الجميع وبشكل واضح ولا يقبل الشك المزايدات التي تجري سنوياً على حساب شهر محرم الحرام حتى اصبحت واضحة امام البسطاء وعلى حساب الحسين .. وقد شهدنا هذه المزايدات منذ سقوط النظام وحتى اﻻن .. والمشكلة ان توقيتات هذه الشعائر تاتي قبيل اﻻنتخابات في اغلب اﻻحيان حيث يظهر علينا المسؤولون باطقم حماياتهم يلطمون ويتبرعون باموال الشعب على مايسمى (بالتكيات) كمايطلق عليها.. من رئيس الوزراء ابتداءا لاصغر مسؤول ومسؤولية في الدولة من الصنف الشيعي..هذا بشكل عام اما فيما يخص كربلاء ..فاصبحت هذه المراسيم التي تسببت في تسنم الكثيرين لمقاعد البرلمان من جهة وفي مجلس المحافظة تحديدا ومنهما السيد علي اﻻديب والسيد نصيف رئيس مجلس محافظة كربلاء اﻻن ..والذي يغمى عليه اثناء تأدية الشعائر واﻻشتراك في مراسم العزاء واحدا تلو اﻻخر وحين فاز بمقعد واصبح رئيسا للمجلس بالخيانة بالتواطئ مع عضوة المجلس من الكتلة المستقلة وحان موعد عقد اﻻجتماع وتدارس الخطة اﻻمنية لزيارة عاشوراء لم يحضر وترك المحافظ وحده بمعية مدير الشرطة يتدارسا الوضع اﻻمني .. اما هو (رئيس المجلس) كان يعقد قرانه على احدى السيدات من العضوات في المجلس والمحافظ يناقش الخطة اﻻمنية مع مدير الشرطة كما اسلفنا ومع نفر من ضباط الشرطة .. وبلا اي تمثيل للمجلس على اﻻطلاق في هذا اﻻجتماع .. فأي مزايدات اكثر من هذه؟؟ ناهيك عن المهاترات واﻻقصاء والتهميش التي يمارسها المجلس لضرب قرارات المحافظ بشكل متعمد ومقاطعة للجلسات التي يحضرها مدير الشرطة والتي لها ارتباط وثيق بالواقع اﻻمني بحجة اعتراضهم على اﻻلية التي جاء بها مدير الشرطة واغلبهم(اعضاء المجلس الموقر) منشغل بتهيئة لوازم حفل زواج الرئيس الذي يتم بعد عاشوراء …فلا وجود لعاشوراء اصلا وﻻندري هل سيقوم الخطابي بممارسة نشاطه في تأدية الشعائر ؟؟ وهل سيقوم بتذوق الطعام من المواكب ..؟؟ وتقبيل ايادي الزوار كما فعل قبل فوزه.. وهل ياترى سيشترك بالعزاء الشعبي او في العزاء الجامعي يدا بيد مع اﻻديب وخصوصا ان اﻻديب اﻻن مقبل على انتخابات وهذه اﻻنتخابات على غير هدى هذه المرة ﻻنه طرفا متناحرا مع رئيس الوزراء وخصوصا هناك مارثون حسيني
يقوم به ابو رحاب صهر المالكي ﻻاعتقد باستطاعة اﻻديب مواجههته او اللحاق به فحتماهو الفائز وهل ان العزاء الجامعي سيستطيع انتشال اﻻديب ام ان عشيرة الخطابي ستنقذ الموقف وسينفذ اﻻديب بالفوز ﻻسيما وان ناقوس الخطر يدق في اروقة الرئاسة باقالة الرئيس العريس
فبالتاكيد وبشكل حتمي سيخرج اﻻديب بمعية الخطابي الناصر الوحيد الناجي بشكل مؤقت مع اﻻديب .. ليتجوﻻ على مواكب العزاء .. لتذوق الطعام للطاهين عسى انه بحاجة الى ملح او بهار .. كما وسيشاركون اهل المواكب في توزيع اﻻطعمة بعد ضبط موالحها …كخدعة سنوية .. وبدعة ابتدعوها ﻻيرضى بها حتى الحسين … ونبقى بانتظار الرئيس الكبير نوري المالكي قادما سائرا على قدميه للوﻻية الثالثة ..