23 ديسمبر، 2024 1:51 ص

المرياع المخصي في الفكر السياسي العراقي‎

المرياع المخصي في الفكر السياسي العراقي‎

في البداية الكثير من الناس لايعرفون المرياع ولابد من التعريف به … والمرياع هو الخروف الاقدم في قطيع الغنم وعادة يكون مخصي ويتم ربط جرس في عنقه وتسير الغنم ورائه خلف انغام الجرس الذي وضعه برقبته صاحبه ويسير بها حيث يشاء ولااعتراض على اي شيء من اي خروف حتى وان كان السير الى القصاب .
هكذا حولنا الذي راد  ان نتبعه دون اي سؤال وحتى وان كان التدمير يطال بيوتنا واجسامنا ولكن  العراق يختلف عن الخراف لانها قد تكون افضل حالا فهي لديها مرياعا  واحدا اما الشعب العراقي تسلط عليه  الف مرياع وكل واحد  له صاحب  يسيره حيث يشاء  وكيفما يشاء ومرياعنا  يعلق جرس الديمقراطية في عنقه والعاشورية المظلومية التي اهلكتنا واوصلتنا الى اعلى رتبة في التخلف الفكري والثقافي العقائدي حتى احتارت بنا الامم .
ايران نصبت علينا مرياعها  الديني الذي يقطر حقدا وطائفية نتنة خمرتها قرون طوال حتى اصبحت معتقة بعتق النبيذ اللاسكتلندي الذي يجعل شاربه يسبح في غياهب النشوة حتى لايعلم من امره شيئا  وليفًعل به مايشاء دون علمه المهم انه اشبع رغباته وهكذا اصبح الشعب العراقي اسكروه دينيا  حتى ثمل فسرقوا كل مالديه من ثقافة مجتمعية وفكر ديني معتدل.

امريكا سلطت علينا مرياعها الذي يدر على السكرانين دينيا بالسلاح الذي يشبع الرغبة المتوحشة التي ترسخت بعقل المواطن العراقي وكلما مل من سلاح اعطته افضل منه كانه سيارة كل سنة بموديلها  حتى جعلته يشعر انه سيحتل العالم  والمواطن العراقي معروف  بعرس امه يصرب طلقات  ويتباها بسلاحه .

روسيا سلطت علينا مرياعها السياسي  الذي تسعى فيه الى ستراتيجية ابعد من تجارة السلاح لانها لن تستعيد مجدها بقوة السلاح  لان الجو والارض ملئته صديقتها بكل ماتمتلك من قوة قلابد من خط اخر تملئه يجب ان يكون اقوى الا  وهو الفكر السياسي اولا الذي يمتلك القيادة على من يحمل السلاح وبعدها شيئا فشيئا تتلاشى عدوتها امامها حتى تبقى هي وسلاحاها على ارض المعركة التي لاخاسر فيها غير المواطن السكران.

الصين سلطت علينا مرياعها التجاري الذي نهب خيرات البلد بعقود ضخمة وعلى بضاعة تصنع في البيون الصينية على انها الارخص في العالم ولكن الذي يدخل للعراق بلا رقابة نوعية وكل صفقة نصفها بجيوب اتباع المرياع المخصي .
دول الخليخ سلطوا علينا مرياعهم الذي يدر بلاموال من اجل ان يبقى العراق ضعيفا حتى لايظهر فيه صدام اخر يبتلعهم متناسين او متغابين ان العراق انتهىلان المراع الايراني سبقهم للقيادة وانهى العراق في كل مجالاته و سيصلهم ليبتلعهم لانه بامتياز الان هو المرياع صاحب الثلاث رؤوس التي تتغذى من امريكا وروسيا واسرائيل  ومايربك الامر ويحعله اكثر تعقيدا ان المرياع الايراني يلعب على الجميع ولايفعل الا مافي راسه   ياخذ من الكل مايريد ويفعل هو مايريد .

وبهذه النتيجة المرة فان لدينا الان في الحكومة العراقية مايقارب الف مرياع مخصي رسمي وهؤلاء لدفع ىالشبهات عنهم اخصوا نواب عنهم في المصائب ليتعدى الى بضع الالاف  انقسموا الى مرياع ديني يقود الناس الى المحارق  ومرياع يسرق نفط العراق ومرياع يسرق اموال العراق ومرياع يسرق اثار العراق ومرياع  يسرق اموال الاعمار وهكذا الى ان اصبح العراق غابة وكل العالم باعلامه وكتابه وصحافته  لو تكلم اوكتب بحور من الكلمات فلن يفي مايحدث في العراق مقدار واحد في المئة  لان سياسيي الغفلة الذين اتوا علينا من حانات الدعارة وارتضوا ان يخصوا انفسهم بعد ان تعبت منهم بغايا الارض ولعاب افواههم النتن  والسنتهم التي لعقوا بها احذية اسيادهم ليصلوا الى قيادة العراق واتفقوا على تدميره ارضا وشعبا  .
انه المرياع في الفكر السياسي العراقي الحديث اخصي نفسك واترك النساء وتحول الى مجرم وسارق والبيت مفتوح والحامي انطاك عمرة .