ربما ينزعج مني الكثير وربما اخسر اكثر مما خسرت عندما اكتب بصراحة عما حصل ويحصل في العراق منذ العام 2003 لغاية اليوم ولكنني سابقى اكتب بهذه الصراحة لانني وببساطة انظر الى الحال والوضع العراقي بعين المراقب لا بعين المشارك في هذا الدمار … فمن يعيش في بلاد (الكفر) او في اية بلاد اخرى غير العراق يرى الامور من زاويتها الصحيحة لانه لايخضع لتاثير هذه العصابة او تلك من عصابات الدين والسياسة المنتشرة كالسرطان في جسد العراق منذ العام 2003 لغاية اليوم ولايخضع لتاثير الدولار والعمولات الفاسدة والرشى الحقيرة.
لست من مقلدي (المركعية الرشيدة) بمختلف عناوينها وبمختلف عمائمها مهما كانت هذه العمائم من الورع والتقوى (ان وجدت) لانني وببساطة لست بحاجة لوسيط ليكون بيني وبين رب العالمين ولست ممن يرتضون لاتفسهم ان يكون ضمن قطيع النعاج او الخراف يتنظر فتوى هذا او ذاك من معممي الدجل والشعوذة … ولانني ايضا لست من الباحثين عن الدين من خلال هؤلاء فالعلاقة بين العبد وربه لاتحتاج لوسطاء او دخلاء ولست بحاجة للمزيد من السباب والشتيمة عندما اتحدث عن (المركعية الرشيدة) ولكنني ارى بان سبب دمار العراق وخرابه منذ العام 2003 لغاية اليوم هي هذه (المركعية) التي لم تتوان في ايذاء العراق والعراقيين بمختلف الطرق والوسائل وتحت مختلف العناوين …
ولو نظرنا الى واقع العراق اليوم سنجد بان هنالك ارقاما فلكية لمختلف ظواهر الدمار المجتمعي واهمها هو غياب القانون امام سلطة (المركعية) … ف (المركعية) هي ظل الله في الارض ومن ينتقدها عليه ان يفكر الف مرة قبل ان يوجه هذا الانتقاد لا بل ان الكفر والالحاد والشرك بالله اهون من نقد هذه (المركعية) في عراقهم الجديد …
ثلاثة عشر عاما كانت كافية جدا لفضح كل عمايم السوء والدجل وتعريتهم وفضحهم بانهم لايصلحون الا للسرقة والنهب والسلب والمتعة … لاهم لهم سوى مصالحهم الشخصية وتعميد ارصدتهم في بلاد (الكفر والالحاد) وتمتيع انفسهم بما لذ وطاب من السحت الحرام … وربما يخرج علينا مقلد ليقول بان هذه (المركعية) لادخل لها بما يسرقه وينهبه الساسة الجدد …. ولهؤلاء نقول بكل بساطة ونذكر بقول رسولنا الكريم محمد ص (من راي منكم منكرا … الى اخر الحديث الشريف) فماذا فعلت (مركعيتكم) هذه غير الاستنكار والشجب والنقد واخرها الانسحاب وهي تحتضن هؤلاء السراق واللصوص بالخفاء والعلن وهم ينبحون بكل صراحة بانهم اولاد (المركعية) في كل مناسبة و(المركعية) صامتة امام هذا الاشهار بانتماءهم اليها … ولم تتجرا يوما بان تقول للفاسد بانك فاسد او للسارق بانك سارق او للقاتل بانك قاتل … يؤمون الصلاة في يوم الجمعة وخلفهم يقف اغلب السراق واللصوص … ينظمون المجالس الحسينية ويلطمون ويلطم معهم السراق واللصوص … تخرج علينا هذه (المركعية) كل يوم جمعة لتعطينا محاضرة في السياسة وتسرد الواقع العراقي المرير ولكن دون حلول على ارض الواقع …. هذه (المركعية) التي تعرف عز المعرفة من هم السراق واللصوص ولاتبوح باسماءهم تحت ذريعة (درء الشبهة) ….
الاهم من كل هذا بان هؤلاء السراق واللصوص يعرفون جيدا بانهم في مأمن من يد هذه (المركعية) لسبب بسيط واحد ومهم وهو ان هذه (المركعية) هي اول من يسرق العراق والعراقيين بدءا باموال الخمس ومرورا باموال التبرعات للعتبات المقدسة وانتهاءا بالاعمال التجارية التي تمارسها اليوم هذه المرجعية واخر هذه المشاريع هو مطار كربلاء وكان العراق والعالم قد خلا من الشرفاء لتاتي لنا هذه المرجعية وتاخذ دور المقاول والتاجر وتنفذ المشاريع بنفسها … كل هذا وياتي احدهم ويقول بان (المركعية) لادخل لها بالسياسة اليوم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبعد كل هذا ماذا جنينا من (المركعية) بعد 13 عاما من حكمها او الحكم باسمها؟؟؟!!!!!
ان اردتم معرفة الجواب تابعوا مايصرح به سراق اليوم بان مرجعية البعث هي افضل من هذه (المركعية) بكل جوانبها فعلى الاقل كنا لانخجل عندما نقول باننا (عراقيون) لاننا كنا نتمني لعراق متكامل رغم كل ويلات الحروب والحصار التي سببتها لنا مرجعية البعث ولكننا كنا دولة بكل ماتعنيه الكلمة ….
اما اليوم …
فالمركعية … دولة.
وحزب الدعوة … دولة.
والمجلس الاعلى … دولة.
والتيار الصدري … دولة.
ومنظمة بدر … دولة.
والعصائب … دولة.
وهادي العامري … دولة.
وقيس الخزعلي … دولة
وابو مهدي المهندس … دولة.
وعمار الحكيم …دولة.
ومقتدى الصدر … دولة.
واخيرا …
ربما ستكون لمحبي وانصار حسنة ملص … دولة !!!!.