نريد أن نسأل كما يحق للآخرين ان يسألوا بخصوص جعجعة ومعمعة (الكابينة الوزارية)!! وإلى أين وصلت وكيف أصبحت وهل ترى النور أم تبقى في الدهاليز المظلمة ؟وأصبحت الأنظار منحصرة بالتشكيلة فقط وتركنا البرلمان وما وراء البرلمان! و حري بنا أن نبحث قليلاً بحيثيات وملابسات العملية السياسية وكيف أسسها الإحتلال وفرضها على شعبنا دون مراعاة واقعه وتطلعاته وكيف جاءت مخالفة للسمة والصفة التي يحملها هذا الوطن فجاءت لنا بحفنة من السراق والفاشلين بحماية ورعاية الإحتلال !! فعمل هؤلاء على التشبث بالسلطة بكل ما حملوا من مكر وخبث ودهاء وشر! مستغلين فطرة وبساطة وحداثة هذا الشعب بالتجربة (الديمقراطية) بطعم الأحتلال! فما دامت العملية السياسية فاسدة برمتها فكيف ننتظر حكومة (نزيهة )؟!! وإذا كانت القوانين هي قوانين الإحتلال وبصم عليها عملاء المحتل ومصيرهم من مصير هذه البصمة فكيف نتوقع حكومة( إصلاحية)؟!!برمتها ونقول من يريد الإصلاح عليه أن يؤسس قاعدة صحيحة حتى يستند عليها أي بناء مهما كان عالياً.وبما أنه لا توجد أي قاعدة أو إخلاص أو ولاء أو حتى كفاءة وقدرة للحكم فسيبقى الحال كما عليه وسنبقى نعاني من الفساد في كل مفصل من مفاصل الدولة التي نخرها وعاث فيها ساسة السلطة من منتحلي التشيع والتسنن ودعاة الإنفصال والتبعية !!. ونقول إنما جاءت قناعتنا هذه من الكلام الذي صدر من المرجع العراقي في الاستفتاء الأخير الذي جاء رداً قاصماً وقاطعاً لكل من تكهن أو احتمله أو راهن أو تأمله خيراً من (التغيير الوزاري المزعوم) فيقول المرجع الصرخي :{ وهل الفساد منحصر بالوزَراء أو أنَّ أصلَهُ ومنبَعه البرلمان وما وراء البرلمان، فلا نتوقع أي اصلاح مهما تبدّل الوزراء والحكومات مادام أصل الفساد ومنبعه موجودًا ؟!!} ولنتكلم في هذا المقطع من الكلام حصراً ونقول هل فاقد الشيء يعطيه ؟!! هل البرلمان الذي لم ينجح في تحقيق حاجات الشعب وكان السبب المباشر في التقاتل ونزيف الدم وتعطيل الإعمار والإزدهار يمكن أن يأتينا بوزراء أكفاء وأيديهم نظيفة ؟! ثم ما هذا الإلتفاف على مطالب الشعب وما هذا التحايل الوقح الذي جعل الأنظار منصبة على الوزراء وتجاهل فساد البرلمان وفشله ثم لماذا لم يسأل أحداً نفسه من الذي يقف وراء البرلمان ؟!! أليس قوى كبرى تريد لهذا الحال أن يستمر حتى لو سحق الشعب العراقي عن بكرة أبيه! كما ننوه أيضاً (للمؤسسة الكهنوتية في النجف) التي جاءت بهذا البرلمان ودعمت الغالبية العظمى منه! لماذا توارت عن الأنظار؟! ودست رأسها في التراب؟! كما نشير لحال البرلمان الذي يناسب قوى إقليمية في المنطقة مثل إيران وتركيا وغيرها ممن يتدخل بالشأن العراقي هي من تضغط اليوم حتى في تمرير أسماء الوزراء لأنها تمتلك البرلمان ومن فيه! فإذا كان البرلمان هو منبع الفساد وأصله ومصدره فلا نتوقع أي إصلاح كما يقول المرجع الصرخي وهذا يدعونا للتذكر بمشروع الخلاص الذي طرحه سماحته وفيه الحل الجذري والحقيقي لمشاكل العراق : {حل الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير الشامل وبر الأمان} ونرفق لكم رابط المشروع للفائدة.
نرفق لكم هنا رابط الاستفتاء: hasany.com/?p=5057-https://www.al
ونرفق ايضا رابط مشروع خلاص:
https://www.youtube.com/watch?v=Hth5BkNRjk4&ebc=ANyPxKo58uklv3Ae91y-rItsYjYFu8lynBedO7sqtXGlajrOOG_PAqJnmtyql0I6KDPV5_bv-rDPYG7L_e-SJ2lMelwtTJDMHA&nohtml5=False