بعد تعاظم نفوذها الاقتصادي والسياسي راحت السعودية تبحث لنفسها عن دور كي تكون قطب في حها مصالالمنطقة اسوة بباقي الاقطاب الفاعلة بدواعي الدفاع عن امنها القومي!! وتبرر ذلك بحماية ومواجهة التهديد الايراني لها في المنطقة, كل ذلك امام مرأى ومسمع الامريكان الذين يتابعون هذا التنافس والتحدي ويراقبونه ويعملون كي يكون تحت السيطرة ولا يتحول الى صراع كما يرغب صبح العراق المتصارعون انفسهم ! وبعد ان راحت الملفات تتشابك وتتداخل في سوريا واليمن ليساحة للصراع والمحاور وجها لوجه! فسقطت الاقنعة وأنكشفت ادوات الصراع وتوضحت للعيان وكشفت معها المتعاونين مع السعودية والمتعاونين مع ايران مع اختلاف الاساليب والوسائل اق منذ المستعملة ! وبانت حقيقة الصراع السياسي الذي هو مكمل للصراع العسكري الدائر في العرسنوات! والذي استنزف الدماء والاموال فجاء الصراع السياسي ليكون بوابة للفوضى وزعزعة الاستقرار وفتح باب الوطن على مصراعية امام كل الاحتمالات. ونرجع الان الى ابعاد وغايات ونوايا (الاعتصام) لخيمة) فهمتها ايران انها رسالة الاول امام بوابة الخضراء ونصب الخيام!! والقرارات التي صدرت من (اسعودية ضدها في معترك الصراع المحتدم واوراق اللعب في المنطقة! وما هي الا مدة وجيزة حتى ردت ايران على التهديد باعتصام مماثل ولكن هذه المرة من داخل(قبة مجلس النواب)!! فجاء ائل اطاح بالتهديد الذي صدر من الاعتصام(الثاني) رد حازم وصارم ايراني بنفس الاسلوب والوسالاعتصام الاول وخلط الاوراق وصادر المطالب وبدد الاحتجاجات الشعبية ليطيح بالمحور السعودي في العراق بعد ان كان المحور الايراني مهدد في الاعتصام الاول!! ونستخلص هذه القراءة من الاستفتاء ل وصل اليه من احد الاشخاص يقول{ أما الاعتصام الاخير للمرجع العراقي الصرخي مجيبا على تساؤالثاني للبرلمانيين فالظاهر أنه بتأييد ومباركة ودعم بل وتخطيط إيران لقلب الأحداث رأساً على عقب وإفشال وإبطال مخطط ومشروع محور السعودية وحلفائها، وقد نجحت ايران في تحقيق غايتها الى حدٍّ متلك كل طرف فيه الامكانيات والقدرات لا اعتقد ان يسلم المتصارعون كبير} وبما انه صراع مستمر يبسهولة وكل ذلك على حساب الوطن وتقطيع اوصاله والفتك بابناءه! وهنا يتحتم علينا العودة للحل المطروح في مشروع الخلاص الذي طرحه المرجع الصرخي والذي فيه ابعاد العراق عن دائرة الصراع ل من يعول على شرذمة من العملاء باعوا انفسهم وصاروا عبيدا للدولار لانهم وسحب البساط عن كيعلمون ان هذا الوطن لن يقبلهم فيقول المرجع الصرخي{إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس ى والأجرم والأفحش والأقبح} وبعد ان شخص لنا المرجع الصرخي العلة واعطانا العلاج فماذا والأقسننتظر والى متى هذا السكوت عن ايران التي اصبحت عنصر جذب لكل من يريد ان يتدخل كي يصفي ان حساباته مع ايران على الساحة العراقية!! وننصح القراء والمتابعين والمعنيين بالشان العراقي .يدعموا مشروع الخلاص الذي هو الحل والمخرج لازماتنا المزمنة
نرفق لكم رابط الاستفتاء للفائدة/ https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049107820%22
الخلاص/ ونرفق لكم ايضا رابط مشروع https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439
