(المرجعية الرشيدة هي محجتنا وهي منارنا وهي مرشدتنا وهي حصننا والملجأ الذي دائما ً نلجأ له ) هذه العبارة ليست لعضو من جماعة الأخوان المسلمين أو أحد أعضاء تنظيم دول الاسلام في سوريا والعراق (داعش ) بل هذه الفقرة من خطاب عادل عبد المهدي مع بعض رؤوساء العشائر العراقية , في هذه العبارة نلحظ تحالف السلطة في المنطقة الخضراء مع مرجعية النجف وهذا موضوع تطرقنا له عدة مرات الدين = تحالف الكهنة + السلطة ومالم يحصل فك الإرتباط لن تقوم لأي مجتمع قائمة ولايمكن أن تكون دولة فالدولة العلمانية هي دول حيادية أزاء مواطنيها , المرجعية هي الدستور العلماني المرجعية هي مدونة حقوق الإنسان , المرجعية هي الشعب والحصن هو القانون المنصف للجميع بلا عنصرية أو طائفية والمرشد هو العلم والمعرفة , عادل عبد المهدي بكل حماقة أو جهل مركب يقول لهم نريد أن ندرج العشائر في الدستور , المعروف البنية القبلية والدينية كلاهما مضادتان للديموقراطية لأنهما بنية هرمية ذكورية قمعية , وفي الخطاب يهدد العراقيين بالدواعش ( الدواعش السنة والميليشات الشيعية وجهان لعملة واحدة ) , والغريب يقول نعالج المشاكل بروح إسلامية ؟ المشاكل تعالج بروح القضاء العادل وبروح التضامن الجماعي وبروح العلم و تراكم الخبرة البشرية في الإدارة والإسلام دين قائم على شريعة مضادة للآخر المختلف وقد ثبت فشل الدولة الدينية في الشرق والغرب , ثم يقول أن أموال النفط توزع على الرواتب ثمانية مليون إنسان , وهذا كذب أموال النفط تتوزع على قمة الهرم السلطوي وتذهب الى جيوب الفاسدين من المحاسيب ولايصل للمواطن العراقي سوى النزر اليسير ( قوت لايموت والبعض في العراق يموت من نقص الغذاء وعدم توفر المستشفيات النظيفة والبيئة النظيفة ) وعادل عبد المهدي من أصحاب الفحش بإعترافه نثريته كانت مليون دولار في الشهر , عادل عبد المهدي ظهر مثل وحش مسعوريتأسف من الاقتصاد الاشتراكي ( يريد رأسمالية متوحشة ) وهو لايدري أو يدري أن الدول الاسكندنافية وحتى أوروبا تمتاز بميزات المزج بين الماركسية والرأسمالية ويمكن قراءة كتب سمير أمين ونعومي كلاين ونوال سعداوي ونعوم تشومسكي لمعرفة أن الاشتراكية ليست أيديولوجيا بل حلم البشرية وموجوده حتى في عالم الحيوانات ( القرود والعقارب الخ ) طبعا ً ظهرت وثيقة ,عائلة عادل عبد المهدي وهي استفادت من الاراضي في عام 1954 وزعت من قبل السلطة لهم وبعد عام 1959 تم استعادة هذه الاراضي منهم بالتأميم , وضعية عادل عبد المهدي تشبه عائلة أحمد الجلبي والاثنان تحالفا مع المرجعية الدينية في النجف ضد الشعب العراقي والطبقات الكادحة , المرجعية والسلطة تستخدم كلمة أزمة وإصلاح وهذا الخداع باللغة نقيض ما يحصل في الواقع بلغ عدد الضحايا فوق الاربعمائة والجرحى فوق 15ألف بحسب الأخبار(الدم العرقي أم الملكية ) , الدرس لنا جميعا ً حتى الحيوانات الجواميس كلها مثلا ً تتضامن كي تنقذ الطريدة , والحشرات أيضا ً هذا الدرس كشفه لنا تشالز دارون , الانسان حتى المفكر يمكن أن يكون في عقله وضميره ثقب أسود وحينما لايعمل العقل ينهار الجسد يقول الشاعر الايراني : إغسل وجهك وعينيك وإنظر للعالم بطريقة مختلفة ,كل يوم المتظاهرون في الشوارع يقتلون ونحن نردد شهيد شهيد هل يوجد في مملكة الحيوان شهيد ؟, إنشتاين كان مع المقاومة السلبية وحين رأى اليهود يحرقون ويقتلون تغير رأيه ودعا الى المقاومة بكل الطرق المتاحة وغاندي دعا الى اللاعنف في الهند لأن الهندي كان رجلاً ضعيفا ً ربما لهذا السبب هو يتناول الخضروات ومثل رجل ميت يتحرك بصعوبة ,في الهند العدد ضخم, ليس مثل العراق وإيران , طبعا الميليشيات : رجل عقله صغير وسلاحه كبير وإيديولوجيا شيعية دينية دوغمائية طبعا هناك خوف من هذا الغباء والفجاجة والوحشية والفحش والمتظاهر إنسان جيد مع عائلته , القتلة واللصوص يتم تكريمهم, وهم لديهم أعذار لقتلك أو سجنك ,يختلقون أسباب وهناك ناس لايحبون الحرية لأن الحرية مسؤولية ولايجوز أن نقول مشكلتنا من الخارج مثل الحجر بل هي مثل البيضة تناقض داخلي ( اللامساواة الوحشية والقمع والاستبداد والفساد الخ ) ماذا سيلد هذا الحراك الشعبي التشريني ؟ لايجوز أن نلوم إيران فحسب بل الوضع الداخلي 90% هناك سجن عقلي في رأس كل عراقي والأقفال معقدة , لهذا نحن نحتاج الى مساعدة , كل واحد يقترح ويعطي حل مثل تجميع قطع لعبة كي تكتمل الصورة , جزء صغير للحل , الحل في نظام صحيح لهذا نحن نعاني الآن منذ 50 يوم , في الآخر الورم في الساق لاتنتظر ولابد من عملية جراحية , التلقائية وحدها قد تقود الى الزلازل حتى الانسان فيه أخطاء قلب الكلب مثلا أفضل من قلب الانسان , وقدم النعامة أفضل من قدم الانسان , لكن الانسان يبتكر ويطور نفسه بنفسه فمصيرك أنت بيدك وليس الأمل الزائف والدعاء , يكفي البكاء أيها العراقي فقد بكيت أكثر من مياه دجلة, لماذا تخلق السجن لنفسك ؟ الشيء السلبي والمدمر للحراك هو رفع علم ياحسين لأنه هذا نفس شعار ولاية الفقيه خامنئي والحسين والحسن كلاهما شاركا في الغزو في إيران واسطنبول وشمال أفريقيا وهم ينشدان تطبيق قوانين الشريعة الاسلامية من جلد ورجم وقطع وقتل المرتد الخ وعلي وأولاده أخذوا سبايا مثل الدواعش , لهذا هذا ايمان خاص لايجوز إقحامه في الفضاء العام والدولة الحديثة والحقوق , هوس جبل أحد وهوس جبل عرفه وهوس ركضة طويريج المزمع قيامها 10_12 _2019 بدل التظاهر ورفع شعار الحرية وحقوق الانسان , السلبية الثانية , ابن المرجع السيستاني محمد رضا يتحكم بمافيا المال والدعاية وكل رموز الفساد تستعين بالمرجع لخداع العامة , السلبية الثالثة : مقتدى الصدر وعقلية السيد والعبد وسيدنا ابن الزهراء مخلصنا , عقلية العبد الخانع ,تاج الرأس العراق والحقيقة والغريب يصرخون لبيك ياحسين ويموتون في التدافع في الزيارة ويعتبرون موتهم المجاني خطة إسرائلية كما يموت الزوار في الكعبة , بلا أي وعي للواقع وثورة فكرية لن يحصل تغير نوعي في بلاد الرافدين