23 ديسمبر، 2024 8:57 ص

المرجعية والحشد الشعبي

المرجعية والحشد الشعبي

بعد استشهاد سيد الخلق ابا القاسم محمد (ص), واختلاف الامة وانطلاقهم  للسقيفة بني ساعدة ومنهم من انكر حق الوصي بالخلافة, واقروا الحرب والابادة على اتباع المدرسة المحمدية , ان غياب ركن هام في المجتمع الإسلامي ,وهو الهاشميين ينقص من اكتمالها علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وباقي أبناء عبد المطلب , أن بعض الصحابة اعترضوا على نتائجها  أمثال أبو ذر الغفاري وعمار بن ياسر والمقداد بن عمرو وأسامة بن زيد وغيرهم , ومن نتائجها خالفوا وصية المصطفى في خلافة الامة واستشهاد الصديقة الطاهرة روح رسول الله الذي بين جنبيه و بطل الاسلام واخا الرسول الامام علي (ع) و سبطي الرسول الحسن والحسين (ع).
فقد توالت الخلافة من اتباع ال امية , بتحريف المسار الحقيقي للرسالة المحمدية , واصدار الفتاوى بقتل اتباع ال البيت عليهم السلام .
حيث شهد التاريخ كثير من المجازر,  الذي حل باتباع ال البيت , بسبب التسلط وارتقاء المناصب, إن عملية الإقصاء والتغيب عن المواقع في الدولة ، التي مورست تجاههم  لم تكن تشكل مانعاً حقيقياً ,وانتقل هذا الدور في التهميش والاقصاء من جيل بعد جيل, على يد اصحاب السلطة المتوارثين ذلك من اجدادهم بنو امية وسقيفتهم, وفيها ذبح الاسلام ومبادئه في اطاره الانساني ,وانقلابهم  الى وحش كاسر من اجل التسلط والمنافع الدنيوية.
وفي اطار  المنهجية الاموية , وانتقال الادوار من جيل الى جيل , حسب توافق قيادات وائمة الضلال امثال بن تيمية, ومحمد ابن عبد الوهاب وغيرهم من شيوخ فتاوى الفتن والدمار.
فكان اتباع المرجعية من مقاتلي الحشد الشعبي بالمرصاد, فقوافل الشهداء لم تنقطع في محاربة الدواعش, لبوا نداء المرجعية , بمحاربة ائمة التكفير وجنود الشيطان احفاد ال امية , ومن سار على نهجهم الى يوم الدين, ابناءنا حفظوا وطنهم من الزحف الصهيوني الامريكي البعثي, الى ارض المقدسات ارض علي والحسين والكاظمين والعسكرين وحامل لواء الحسين (ع) , فدم ابناء الحشد يروي ارض الائمة , حتى تثمر هذه الارض بخيراتها الى العالم اجمع.
فجروا اجسادنا قتلوا اطفالنا , تفننوا بذبحنا والعالم ينضر لنا والى افعالنا , ينطر لما توصي المرجعية في حفظ العراق وشعبه  وصبرهم على جنود الشيطان, واذا بكلمات معدودة يتغير الحال ويتشكل الحشد الشعبي ويقاتل ابناء الطلقاء ويدحرهم في جبهات القتال. فتبأ للجنود الشيطان الدواعش من السياسيين باعوا اخرتهم بدنياهم اصحاب الاعتصامات والفتنه القابعين في فنادق اربيل والاردن.
حي على الجهاد حي على القتال , نقولها الى حشدنا الشعبي فانتم الغالبون ورافعين راية الحق الله اكبر, وسواعدكم نقبلها لأنها ذادة عن حرائر ومقدسات ال بيت الرسالة المحمدية وانتم مقاتلي الحشد امل العراق .