8 أبريل، 2024 8:22 ص
Search
Close this search box.

المرجعية العليا هي الحل؟!‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

غدى الواقع السياسي في العراقي،كرة ملتهبة،تحركها مصالح شخصية لهذا الحزب او ذاك،او هذه الطائفة او تلك!وتتلاعب مصالح الكبار في شؤون شعب عانى اﻻمرين في تاريخه الذي يمتد الى اربعة عشرة قرن من السنين،فهل الحل في سفارة مهلكة آل سعود التي تقود حربا طائفية ليس في الشرق اﻻوسط بل في العالم ام الحل عند تركيا التي تحتل اجزاءا من ارض العراق،وفتحت حدودها كبوابة لدخول اﻻرهابيين من شتى انحاء العالم؟ﻻحل لمعضل العراق عند اي جهة اجنبية،بل الحل عراقي عراقي.ان اغلب ساسة العراق ومن جميع اﻻديان والمذاهب والقوميات هم السبب فيما وصل اليه العراق، هل من عاقل يرتجي من مفسد اصلاحا؟!كلا والف كلا!وحتى برنامج مقتدى فانه ﻻيريد اصلاحا بل يريد ان ينقلب على العملية السياسية لفرض هيمنته وسيطرته، وبالتالي ليس مقتدى حلا،بل فتنة ودمارا؟!

ان المرجعية العليا هي الحل وليس سواها،ﻷنها قادرة بحكمتها ودرايتها ان تضع النقاط على الحروف.ومااﻻصوات المبحوحة المغرضة التي تعالت ضد مرجعية اﻻمام الحسيني السيستاني، هذه اﻻصوات هي اصوات ايتام صدام والوهابية التكفيرية،متمثلة بجماعة الهارب من وجه العدالة الصرخي الحسني الذي تربى في احضان مخابرات صدام المقبور؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب