المرجعية العليا اليوم ومن خلال خطبة الجمعة طالبت السيد “العبادي” باتخاذ إجراءات حازمة وسريعة بمحاسبة الفاسدين والمقصرين في واجباتهم وإقالة الوزراء العاجزين عن العطاء الصادق والأمين وخدمة الشعب العراقي “والضرب بيد من حديد”!! – نصاً- على كل فاسد ومقصر وخائن وعميل بغض النظر لإنتماءه الطائفي أو القومي أو الحزبي؛ فهل يقدم السيد العبادي بجرأة وحزم – قول وفعل- وإقالة بعض الوزراء فوراً وأولهم “صولاغ” وبعده “زيباري” والفهداوي” و “الأعرجي” وغيرهم ممن أوصلوا العراق إلى هذا الدرك الأسفل من التدهور؛ ولا عذر له بعد الآن لأن الشعب العراقي كله يقف معه وفي ظهره ويجب أن لا يلتفت لأحد ولا يستشير أحد ولا يسمع أي اعتراض من اللصوص والخونة بعد دعم المرجعية العليا؛ مثل “آل النجيفي” المتمردين و”آل المطلك وأشباههم وكما يقول المثل “لم يبق في قوس الشعب منزَع” و “قد بلغ السيل الزبي” ولم يبق للصبر حدود وحذار من التقاعس والتأخر وتأليف اللجان فلم ولن تنفع كل هذه “الترقيعات” بعد الآن لأننا نريد أثبات الوجود ولن تنفع الوعود!!؟ سيروا وعين الله ترعاكم وجماهير الشعب معاكم وهذه فرصتكم للتغيير الجذري والحاسم؛ فمن أين تريد التأييد بعد المرجعية العليا؟ من مجلس الأمن أم من “مجلس الحكيم”!!؟
