قال اﻻمام محمد الباقر عليه السلام:(ان بليتنا بشيعتنا عظيمة ان علمناهم ﻻيعملون بعلمنا،وان تركناهم ﻻيهتدون بغيرنا).
قد يستغرب القاريء الكريم من عنوان المقال ،وقد يشتمنا بعض او يشكك في نوايانا آخرون، ولكن ماذكرته حقيقة قائمة بذاتها منذ امد بعيد.
فاﻻمام السيد علي الحسيني السيستاني وقف ويقف دائما مع الشعب العراقي وقد قالها مرات ومرات:(انه ليس لي امل اﻻ ان ارى العراقيين سعداء)،فكان جل طموحه تشكيل حكومة رشيدة،تأخذ على عاتقها تحقيق مصالح الشعب العراقي العليا وان تبتعد هذه الحكومة عن المصالح الضيقة الحزبية والطائفية والمناطقية ويكون همها مصالح الشعب العراقي ﻻغير!
وركز في اشرافه المباشر على العملية السياسية على توجيه النصح واﻻرشاد والتحذير والتهديد احيانا لمسؤولي الحكم في العراق،لما يترتب على ادائهم من سلبيات كبيرة، وبنفس اﻻتجاه حدد معالم اختيار ممثلي الشعب والمسؤولين،بالنزاهة والتقوى واﻻخلاص والجدية،وحذر بل وحرم انتخاب اﻻشخاص الذين لم يجلبوا الخير للعراق،بل جلبوا الدمار والفساد والسرقة واﻻفلاس المالي،وطالب بضرب المفسدين والفاسدين بيد من حديد وخصوصا الرؤوس الكبيرة الفاسدة،ولكن ماذا كان موقف اﻻغلبية الساحقة من الشعب؟
كان موقف اﻻغلبية مخزيا حيث اعادوا انتخاب الفاسدين والمفسدين وحصونهم بالحماية القانونية،وﻻزال الجهلة من الشعب يدافعون بقوة عن اولياء نعمتهم من الفاسدين والمفسدين ،وانكى من ذلك انبرى الجهلة والهمج الرعاع من شيوخ عشائر(مجالس اﻻسناد-اﻻفساد-)وبعض الجهلة ممن يطلق عليهم النخبة المثقفة من انصاف المتعلمين وشذاذ اﻻعلاميين وساسة الصدفة بتوجيه اتهاماتهم لمقام المرجعية المقدس،بل وحملها بعضهم مسؤولية مايجري في العراق بلا حجة ظاهرة وﻻبينة واضحة؟!
ان هذا الهجوم الشرس العدائي يدل بالقطع على قوة المرجعية العليا وليس ضعفها.
ان اغلب المتلقين من الشعب ﻻيفقهون حديثا من الحق وﻻحرفا من الدين،فقد خذلوا انفسهم وانهزموا بسبب مخالغتهم راي المرجعية،واخذ قسم كبير منهم يعيد اجترارالثقافة الصدامية!
فهؤﻻء يشككون بموسى ويصدقون السحرة، فهم يعرفون موسى ولكن يعبدون العجل!فكم سامري عندنا اليوم في العراق؟!
ان اﻻحمق هو الذي يتصور نفسه انه محسن ولكنه مسيء،وهكذا شكل الجهلة والحمقاء اكثرية خرجت عن اطار الحق واصبحت اداة بيد اجندات خارجية ﻻتريد الخير للشعب العراقي.
ان رفع المرجعية يدها اﻻ بالضرورة القصوى عن العملية السياسية،هو ليس تخليا عن الشعب العراقي،كما هرج بذلك اعداءها الحمقاء وانما احتجاج على من بيدهم زمام الحكم وهو ان يكونوا على قدر المسؤولية امام الله وامام الشعب والتاريخ،وان يكونوا امناء جادين مخلصين،ومن لم يقدر على ذلك عليه ان يفسح المجال لغيره القادر على اداء الامانة وتحمل المسؤولية.
قال اﻻمام محمد الباقر عليه السلام:(ان بليتنا بشيعتنا عظيمة ان علمناهم ﻻيعملون بعلمنا،وان تركناهم ﻻيهتدون بغيرنا).
قد يستغرب القاريء الكريم من عنوان المقال ،وقد يشتمنا بعض او يشكك في نوايانا آخرون، ولكن ماذكرته حقيقة قائمة بذاتها منذ امد بعيد.
فاﻻمام السيد علي الحسيني السيستاني وقف ويقف دائما مع الشعب العراقي وقد قالها مرات ومرات:(انه ليس لي امل اﻻ ان ارى العراقيين سعداء)،فكان جل طموحه تشكيل حكومة رشيدة،تأخذ على عاتقها تحقيق مصالح الشعب العراقي العليا وان تبتعد هذه الحكومة عن المصالح الضيقة الحزبية والطائفية والمناطقية ويكون همها مصالح الشعب العراقي ﻻغير!
وركز في اشرافه المباشر على العملية السياسية على توجيه النصح واﻻرشاد والتحذير والتهديد احيانا لمسؤولي الحكم في العراق،لما يترتب على ادائهم من سلبيات كبيرة، وبنفس اﻻتجاه حدد معالم اختيار ممثلي الشعب والمسؤولين،بالنزاهة والتقوى واﻻخلاص والجدية،وحذر بل وحرم انتخاب اﻻشخاص الذين لم يجلبوا الخير للعراق،بل جلبوا الدمار والفساد والسرقة واﻻفلاس المالي،وطالب بضرب المفسدين والفاسدين بيد من حديد وخصوصا الرؤوس الكبيرة الفاسدة،ولكن ماذا كان موقف اﻻغلبية الساحقة من الشعب؟
كان موقف اﻻغلبية مخزيا حيث اعادوا انتخاب الفاسدين والمفسدين وحصونهم بالحماية القانونية،وﻻزال الجهلة من الشعب يدافعون بقوة عن اولياء نعمتهم من الفاسدين والمفسدين ،وانكى من ذلك انبرى الجهلة والهمج الرعاع من شيوخ عشائر(مجالس اﻻسناد-اﻻفساد-)وبعض الجهلة ممن يطلق عليهم النخبة المثقفة من انصاف المتعلمين وشذاذ اﻻعلاميين وساسة الصدفة بتوجيه اتهاماتهم لمقام المرجعية المقدس،بل وحملها بعضهم مسؤولية مايجري في العراق بلا حجة ظاهرة وﻻبينة واضحة؟!
ان هذا الهجوم الشرس العدائي يدل بالقطع على قوة المرجعية العليا وليس ضعفها.
ان اغلب المتلقين من الشعب ﻻيفقهون حديثا من الحق وﻻحرفا من الدين،فقد خذلوا انفسهم وانهزموا بسبب مخالغتهم راي المرجعية،واخذ قسم كبير منهم يعيد اجترارالثقافة الصدامية!
فهؤﻻء يشككون بموسى ويصدقون السحرة، فهم يعرفون موسى ولكن يعبدون العجل!فكم سامري عندنا اليوم في العراق؟!
ان اﻻحمق هو الذي يتصور نفسه انه محسن ولكنه مسيء،وهكذا شكل الجهلة والحمقاء اكثرية خرجت عن اطار الحق واصبحت اداة بيد اجندات خارجية ﻻتريد الخير للشعب العراقي.
ان رفع المرجعية يدها اﻻ بالضرورة القصوى عن العملية السياسية،هو ليس تخليا عن الشعب العراقي،كما هرج بذلك اعداءها الحمقاء وانما احتجاج على من بيدهم زمام الحكم وهو ان يكونوا على قدر المسؤولية امام الله وامام الشعب والتاريخ،وان يكونوا امناء جادين مخلصين،ومن لم يقدر على ذلك عليه ان يفسح المجال لغيره القادر على اداء الامانة وتحمل المسؤولية.