7 أبريل، 2024 12:43 ص
Search
Close this search box.

المرجعية العروبية هي المضاد الأصلح للمفاعل النووي الديني الايراني الذي تهدد به المنطقة ؟؟!!‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

كثيرة هي الاراء التي تطرح لحل المشكلات في المنطقة العربية خصوصا مايتعلق بالوضع الراهن في العراق وسوريا وهو مرتبط سلبا وأيجابا امنيا وسياسيا وأقتصاديا وفكريا في دول المنطقة  واكثر الدول ارتباطا بما نمر به هو دول الخليج العربي بزعامة المملكة العربية السعودية يقابلها مخاطر التمدد الايراني لفرض هيمنتها ونفوذها على العراق وسوريا  والمنطقة ككل من هنا تجد ان ما تمر به الشعوب العربية من ظلم وحيف ودمار وقتل وتقتيل وتشريد وتهجير ماهو الا نتاج للسياسة الايرانية التي تتبعها ايران والتي تعتمد على المليشيات الطائفية كأذرع في تحقيق حلمها الامبراطوري ورغم مايعرفه العراقييون وغيرهم من فساد ايران واجرامها مهما حاولت ان تعطيه طابع المذهبية الطائفية المبيحة للدماء والاموال والاعراض ولو رجع الجميع من محللين ومختصين بالاحداث التي تشهدها المنطقة لوجدو أن اصل المشكلة هي هيمنة وسطوة ايران على المؤسسة الدينية في مدينة النجف العراقية والتي يتزعمها السيستاني مع مرجعيات افغانية وايرانية وباكستانية وهذه جميعها لا تستطيع الخروج عن فلك ايران ورأي ولي الفقيه الايراني وايران تعلم ان اي مشروع واي تحريك وأي فتنة في المنطقة لايمكن تأجيجها الا من خلال المشروعية الدينية وتلك المشروعية الدينية المسمات بالفتوى أو الأذن الشرعي لا يمكن ان يأخذ تأثيره الا من خلال المرجعية الدينية لكي تخضع المليشيات لتلك الاوامر الفتوائية العلنية والسرية العامة والخاصة ؟؟!! أذن المؤسسة الدينية هي سلاح ايران النووي الذي تهدد به المنطقة وهذا السلاح لايمكن أفشاله ولا أنهائه ألا بمضاد حقيقي صالح يمتاز بدقة المادة العلمية والمنهج السليم وهذا ماينطبق تماما على مرجعية السيد الصرخي الحسني كمرجعية عراقية عروبية تمتاز بمرتكزات علمية أستطاعت مواجهة كل مرجعيات الاعاجم وتفنيدها علميا مضافا الى كشف فسادها وأجرامها الذي تصدره عبر فتاوى تشرعن الفساد للحكومات والقيادات والمليشيات المرتبطة بأيران وفتاوى تبيح الدم العراقي والعربي وتؤسس لخلق فتن في الدول العربية ومايميز مرجعية السيد الصرخي هو ترسيخه لقيم وثوابت اسلامية وعروبية يعتز بها اي فرد مسلم وعربي بغض النظر عن الخلاف المعتقدي الفكري فالثوابت والمسلمات الاسلامية العروبية الاصيلة هي الأولى والاجدر في ان نحافظ عليها دون الانقياد لضجيج الطائفيين والتكفيريين فأمتنا الاسلامية والعربي في خطر وعلينا جميعا ان نسعى لأبعاد ذلك الخطر ودرء الفتن عن بلداننا والا ستنجح ايران وفق زج رموز سياسية ودينية تحاول كسب ود وميل دول المنطقة حتى تتمكن من أخذ انفاسها ومن ثم المعاودة للتوغل من جديد لفرض سياستها وتهديدها فالحذر من هكذا أخطاء كارثية فالوضع لا يتحمل اكثر فعلينا بالمرجعية العراقية العروبية الاصيلة والتي دائما ما تدعوا الشعوب العربية بما فيهم الشيعة العرب ان يتمسكوا بهويتهم الوطنية والابتعاد عن اي تبعية لأيران فهل يوجد اكثر من ذلك نصح وصلاح وأعتدال .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب