22 نوفمبر، 2024 12:22 م
Search
Close this search box.

المرجعية العروبية هي المضاد الأصلح للمفاعل النووي الديني الايراني الذي تهدد به المنطقة ؟؟!!‎

المرجعية العروبية هي المضاد الأصلح للمفاعل النووي الديني الايراني الذي تهدد به المنطقة ؟؟!!‎

كثيرة هي الاراء التي تطرح لحل المشكلات في المنطقة العربية خصوصا مايتعلق بالوضع الراهن في العراق وسوريا وهو مرتبط سلبا وأيجابا امنيا وسياسيا وأقتصاديا وفكريا في دول المنطقة  واكثر الدول ارتباطا بما نمر به هو دول الخليج العربي بزعامة المملكة العربية السعودية يقابلها مخاطر التمدد الايراني لفرض هيمنتها ونفوذها على العراق وسوريا  والمنطقة ككل من هنا تجد ان ما تمر به الشعوب العربية من ظلم وحيف ودمار وقتل وتقتيل وتشريد وتهجير ماهو الا نتاج للسياسة الايرانية التي تتبعها ايران والتي تعتمد على المليشيات الطائفية كأذرع في تحقيق حلمها الامبراطوري ورغم مايعرفه العراقييون وغيرهم من فساد ايران واجرامها مهما حاولت ان تعطيه طابع المذهبية الطائفية المبيحة للدماء والاموال والاعراض ولو رجع الجميع من محللين ومختصين بالاحداث التي تشهدها المنطقة لوجدو أن اصل المشكلة هي هيمنة وسطوة ايران على المؤسسة الدينية في مدينة النجف العراقية والتي يتزعمها السيستاني مع مرجعيات افغانية وايرانية وباكستانية وهذه جميعها لا تستطيع الخروج عن فلك ايران ورأي ولي الفقيه الايراني وايران تعلم ان اي مشروع واي تحريك وأي فتنة في المنطقة لايمكن تأجيجها الا من خلال المشروعية الدينية وتلك المشروعية الدينية المسمات بالفتوى أو الأذن الشرعي لا يمكن ان يأخذ تأثيره الا من خلال المرجعية الدينية لكي تخضع المليشيات لتلك الاوامر الفتوائية العلنية والسرية العامة والخاصة ؟؟!! أذن المؤسسة الدينية هي سلاح ايران النووي الذي تهدد به المنطقة وهذا السلاح لايمكن أفشاله ولا أنهائه ألا بمضاد حقيقي صالح يمتاز بدقة المادة العلمية والمنهج السليم وهذا ماينطبق تماما على مرجعية السيد الصرخي الحسني كمرجعية عراقية عروبية تمتاز بمرتكزات علمية أستطاعت مواجهة كل مرجعيات الاعاجم وتفنيدها علميا مضافا الى كشف فسادها وأجرامها الذي تصدره عبر فتاوى تشرعن الفساد للحكومات والقيادات والمليشيات المرتبطة بأيران وفتاوى تبيح الدم العراقي والعربي وتؤسس لخلق فتن في الدول العربية ومايميز مرجعية السيد الصرخي هو ترسيخه لقيم وثوابت اسلامية وعروبية يعتز بها اي فرد مسلم وعربي بغض النظر عن الخلاف المعتقدي الفكري فالثوابت والمسلمات الاسلامية العروبية الاصيلة هي الأولى والاجدر في ان نحافظ عليها دون الانقياد لضجيج الطائفيين والتكفيريين فأمتنا الاسلامية والعربي في خطر وعلينا جميعا ان نسعى لأبعاد ذلك الخطر ودرء الفتن عن بلداننا والا ستنجح ايران وفق زج رموز سياسية ودينية تحاول كسب ود وميل دول المنطقة حتى تتمكن من أخذ انفاسها ومن ثم المعاودة للتوغل من جديد لفرض سياستها وتهديدها فالحذر من هكذا أخطاء كارثية فالوضع لا يتحمل اكثر فعلينا بالمرجعية العراقية العروبية الاصيلة والتي دائما ما تدعوا الشعوب العربية بما فيهم الشيعة العرب ان يتمسكوا بهويتهم الوطنية والابتعاد عن اي تبعية لأيران فهل يوجد اكثر من ذلك نصح وصلاح وأعتدال .

أحدث المقالات