أذا كان لكل فعل وتصرف مبرر وعذر يبيح لصاحبه الحق والاسباب التي دفعته لهذا التصرف الذي ينساق على كل المعاملات والعلاقات الشخصية والاجتماعية الداخلية والخارجية فراح الفاعل يبرر فعله والمجرم يبرر فعلته وهكذا حتى كثرت المبررات الموضوعية وغير الموضوعية المقبولة وغير المقبولة التي اباحت لنفسها التدخل واصبحت على نطاق واسع! واليوم نجد من من اباح لنفسه التدخل في الشان العراقي نجده يبرر فعله (بالامن القومي)(والمصالح المشتركة) (ومشاريعها الخاصة والعامة) وغيرها!!واصبح العراق ساحة للتدخلات والمؤامرات التي يدعي من يتدخل انه يرعى مصالحه ويدافع عن امنه القومي! والان نريد ان نسال من يدعي(الانتساب) للعراق ويتصدى للمسؤولية تحت هذا العنوان! ماذا يفسر ويبرر خيانته للوطن؟! وتحت اي عنوان او غطاء او مشروعية منحها لنفسه بالتفاوض على مصالح الوطن وامنه القومي!! فاذا كان جزء من ادوات التدخل التي تحركها الاقطاب المتصارعة في العراق فهذا يعني ان جزء من مشروع عمالة ينفذ واجبه ويحقق مصالح واجندات اجنبية! وهذا الاحتمال هو الراجح والمؤكد الى حد ما!! لانه يتوافق ويتطابق مع ماتريده الاقطاب المتصارعة في العراق(ايران وامريكا والسعودية…الخ)!!وهذا يجعلنا نقول ان من يتصدر الشمهد السياسي ليس جدير بالثقة التي يتبجح انه(ممثلا) للشعب والحاكم بامره! والا نساله ونطلب منه يعطينا مبرر واحد عن خيانته لوطنه وخذلانه لشعبه وحتى لا نبتعد اكثر عن دائرة التحليل الموضوعي والقراءة الصحيحة التي اغدق بها علينا المرجع العراقي الصرخي الحسني الذي لم ينقطع عن قراءة المشهد ولم يبخل باعطاء الحلول والتشخيص الدقيق والعلاجات الناجعة للوضع العراقي حيث اجاب سماحته في الاستفتاء الاخير حول مجريات الاحداث من قبيل الاعتصامات اميركا والسعودية وإيران وغيرها تبرر تَدخّلها في العراق بأنها تفعل المتتالية امام وداخل المنطقة الخضراء حيث يقول{ذلك من أجل مصالحها وأمنها القومي وتنفيذاً لمشاريعها الخاصة أو العامة، ولكن بماذا يبرر السياسيون الخونة خيانتهم } اعتقد المبرر واضح ومكشوف انهم( ادوات من أجل تنفيذ مصالح ومشاريع الدول الأخرى ؟للعراق وشعبِه وعملِهم لتاجيج الصراع) يتحركون كلما دعت الحاجة لتحريكهم وفق مصالح الامن القومي للدول المتدخلة في الشان العراقي!! لجهات ثبتت خيانتها ولا تملك ولاء للوطن فكلام المرجع الصرخي اكثر دقة وتفصيل للاحداث والجهات التي تحركها وهذهفلا عندها عذر او مبرر يدعم تصرفاتها بعد ان فتحت الابواب وفرطت بالسيادة وبددت اموال الشعب وخسرت كل شيء ولم يتبقى عندها غير مظلة اسيادها تحتمي بها! وتستمد قوتها وبقائها في المنصب كلما قدمت فروض الطاعة وباعت اودعت ة لقواعد اللعبة ان تستمر بدعمهم ورعايتهم وحمايتهم من غضب الشعب بتسخير الامكانيات المالية والاعلامية الحاجوالتجسسية لانها لم ولن تجد افضل منهم يلبون حاجات الاقطاب لمتصارعة في العراق . وهنا نذكر الكل بمشروع الخلاص يذكر ذلك في فقرات ناجع لكف التدخل وكشف وطرد الخونة والذي طرحه المرجع الصرخي قبل عام والذي فيه الحل القبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات {المشروع فيقولحكومة خلاص حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل }كما يشير في فقرة اخرى{ والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق}مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان
لخلاص الوطن من معاناته ومصائبه هذا هو مشروع الخلاص الذي لو تم تنفيذه سيكون باب للحل وفرصة
نرفق لكم رابط الاستفتاء للفائدة/
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049107820%22
ونرفق لكم رابط مشروع الخلاص للفائدة/
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439