تحكمت بمصير العراق بعد سقوطه سنة 2003 واحتلاله من قبل القوى الغربية والشرقية مافيات دينية اجنبية لا تمت للوسط العراقي بأي صلة وبعيدة كل البعد عن الفطرة العراقية المعروفة بالتعايش المذهبي وسيطرتها على كل مفاصل حياة الانسان العراقي الاقتصادية والسياسة والاجتماعية وارتبطت ارتباط وثيق بالمحتل الإيراني والأمريكي تنفذ كل مخططاته مع دعم إعلامي هائل لهذه المافيات مع الاخذ بنظر الاعتبار دراسة العاطفة الدينية التي تعطش لها الشعب العراقي وخاصة الشيعي مستغلين هذه الخصلة الساذجة التي تمتع بها هذا المجتمع …! قلنا ان الدعم المالي والإعلامي لهذه المافيات وخاصة شخصية السيستاني وتربعها على القيادة الدينية للمجتمع الشيعي العراقي ورغم كل هذا الدعم بات واضحاً فشل هذه الشخصيات في حل الأزمات المتتالية في خلاص العراقي من بؤرة الهلاك التي وقع فيها وانزلاقه الى طائفية قاتلة بسبب فتاوى السيستاني ودعمه لحكومة سارقة فاسدة عميلة …؟ مرجعية السيد الصرخي وقفت بالضد من مشاريع الاحتلال الإيراني والأمريكي وأعطت الحلول الحقيقية وشخصت واقع العراق المخزي حتى وصلت الى مشروع يضع خارطة طريق حقيقة لإخراج العراق من وضعه المأساوي المدمر حتى توجت وقفاته بأعظم مشروع اصلاحي اطلق عليه مشروع #خلاص , نقتبس فقرة من فقراته التي يقول فيها (“حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال . هذا غيض من فيض من المشاريع الاصلاحية التي حكا عنها السيد الصرخي من أول يوم للاحتلال الامريكي والايراني للعراق … فالمرجعية العراقية هي الحل الوحيد لإنقاذ العراق ..