كلما يمر العراق بازمة سياسية وصراع عصيب بسبب ساسة البلاد وما تحركهم من قوى مهيمنة في العراق حتى جاءت تلك المرجعية الوطنية العراقية العربية باعطاء الحلول وتشخيص الواقع المرير بدءأ من رفض الاحتلال الامريكي ومقاومته في العراق الى يومنا هذا فقد رفضت الانتخابات لانها تكرس الطائفية والاقتتال في اول الامر ورفضت الدستور الذي كتبه برايمر الذ كانت نتيجتها ما يحدث الان من محاصصة انتخابية ورفض التقسيم والفيدرالية والاتفاقية الامنية مع اميركا ثم رفض الاحتلال الثاني الاشرس وهو الاحتلال الايراني في العراق وطالب برحيله من العراق وخروجه باسرع وقت لخلاص العراق من الفتنة الطائفية التي جاءت بها ايران بالتجاوز على الصحابة والسيدة عائشة فرفض وحرّم سب الصحابة والخلفاء وأُمهات المؤمنين (رضي الله عنهم) وأعتبر الساب خارج عن الدين والملة ولازال الصوت العربي الإسلامي المعتدل يغدق على الأمة بالمواقف والحلول الإسلامية التي فيها إنقاذها وخلاصها .واستمرت المواقف الى مطالبته بلانتخابات حرة نزيهة باختيار لكفاءات المهنية وبحكم مدني لا اسلامي لانه اساس ودمار العراق ثم شارك بتظاهرات عرامة رافضة للفساد والسرقات مطالبا بالتغيير والاصلاح وما ان تظاهرت المناطق الغربية حتى ايدها وقال انها تحمل مطالب مشروعة وعلى الحكومة تنفيذها ولكن اتباع ايران من حكومة المالكي قاموا بقمعهم وحدثت الفتنة والاقتتال والموت ثم اصدرت المرجعية الايرانية بقيادة السيستاني فتوى للجهاد حتى استغرب واستنكر ذلك الموقف بالدعوة الى الاقتتال العراقي العراقي فتم رفض هذه الفتوى جملة وتفصيلا الى ان دفع ضريبة هذه الموقف من خلال قتل اتباعه في كربلاء وزجهم في السجون وتعذيب وحرق الجثث وكل ذلك لم يكل ويمل ليترك العراق الى المنتفعين الانتهازيين واستمر بمواقفه الوطنية العراقية الاصيلة الى تقديم الحلول في مشروع الخلاص الذي قدمه لانقاذ العراق من هذه الازمة الحالية ومنه مطالبا بحكومة انقاذ مؤقة واخراج ايران من اللعبة تماما وهذا نص جزء من مشروع الخلاص : (( إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح . في حال رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة ، ونترك جبهة قتال مفتوحة ومباشرة بين إيران والدولة الإسلامية (داعش) يتناطحان ويتقاتلان فيها ولتكن (مثلاً) محافظة ديالى وليستنزف أحدهما الآخر وننتظر نتائج القتال وفي حينها سيكون لنا قرار وفعل مع من يبقى منهما ، فنحن غير مستعدّين أن نجازف بحياة أبنائنا وأعزائنا بحثّهم على دخول حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل بل كل الخسارة والهلاك علينا فلا نرضى أن نكون حطباً لنيران صراعات قوى محتلّة غاصبة طامعة في خطف العراق واستعباد شعب العراق .)