تمثل المرجعية الدينية الشيعية في العالم والعراق ركيزة كبيره ومهمة في الواقع العام لحياة الإنسان العراقي بما تمثله من دور كبير على كافة الاصعده ..
منها الأمور الدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وما تتميز به المرجعية الشيعية هو العدل والمساواة بين الجميع والمنهج الصحيح والواضح ولا تساوم على حق أو مظلومية احد ” ودورها الكبير اتجاه الإحداث التي تعصف في البلاد العربية والاسلاميه وتغير أنظمة ودخول البلدان عدت مطبات منها الحرب الطائفية والقومية والسياسية ،. كما عودتنا المرجعية إن لا تتدخل في بعض الأمور الشخصية أو الحزبية ألضيقه لكن تتدخل بالأمور ألعامه التي تهم الوطن والمواطن وتحافظ على مصلحه الجميع بدون استثنى” وما تملكه من رؤية واسعة في جميع المجالات التي نواجهها اليوم في كل المحيط الإقليمي والعربي ونذكر منها بما سميت الربيع العربي والمنعطفات التي يمر بها الشعب العراقي “”
كان ومازال موقف المرجعية اتجاه ما يحدث في العراق بالدور الكبير والمهم والحامي على جميع مصالح الشعب العراقي بدون تميز بين لون وأخر وهذا ما جعل المرجعية موضع ثقة كافة الطوائف والقوميات والرجوع إليها في أصعب الظروف،..
نحن ألان لا نريد إن نبين دور المرجعية الشيعية الكبير والواضح أو أكثر بكثير مما ذكر في هذا الصدد بقدر ما أردنا إن نأخذ جزء بسيط لما احتجنا في مسيرتنا نحو الرقي والتقدم في مشروعنا ونقول مشروعنا هو مشروع ألدوله العصرية العادلة،. بعد المسيرة السياسية الحافلة بالأزمات ودخول البلد عدة تجاذبات سياسيه وحزبيه وقوميه فلابد من وجود قياده سياسيه تحمل رؤى ومنهج المرجعية وتمتلك رؤية واضحة ومشروع ثابت وعادل بعيدا عن جميع التجاذبات والتخندقات ألضيقه في جميع المواقف وتتسم بالنزاهة والعدالة وسعه الصدر حتى تحتوي جميع الإطراف وهذه الصفات كلها وجدناها بال الحكيم ابتدأ من مرجع ألطائفه الإمام محسن الحكيم إلى السيد محمد باقر الحكيم إلى السيد عبد العزيز الحكيم وما نراه اليوم بشخص السيد عمار الحكيم بما تميز به عن جميع الموجودين على الساحة السياسية العراقي وما يتمتع به من مقبوليه عراقيه ودوليه ورؤية واسعة اتجاه ما يحدث في الدول العربية والإسلامية وما يحدث اليوم في العراق من صراع سياسي وقومي وطائفي وحزبي وتشابك الأمور على الجميع ..
أن منهج السيد عمار الحكيم، قادر على بناء العراق الجديد وتخطي الأزمات، عندما أريد أن أتكلم عن السيد عمار الحكيم،أتكلم عن مشروع لم يعد ذو بعد حزبي لأن السيد بفكره وأطروحاته ومنهجيته أصبح اكبر من أن نضعه في إطار حزبي او مذهبي أن منهج السيد عمار الحكيم ، قادر على بناء العراق الجديد وغير هذا المنهج معناه أن البلد سيبقى في دائرة الصراع .