7 أبريل، 2024 6:24 ص
Search
Close this search box.

المرجعية الايرانية… خُرافة صنعها الوهم وصدقتها الامم‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

كون الانتقاد لشخصية ما, لايعني السخرية من معتقد او دين او مذهب , لكن كون هذه الشخصية لاتعي مفهوم ما انا مؤمن به من نفس الطريقة التي اعبدها تحرف المسار والطريقة المثلى التي تكون قاعدة اسير عليها انا وغيري من الناس فتضرب كل المفاهيم المتعارف عليها فلابد من وجود طريقة لتغيير هذه الشخصية بالانتقاد وطرح الادلة على عيوب هذه الشخصية ..
نحن نتحدث عن شخصية السيستاني وكثر الانتقاد لهذه الشخصية وهجم علينا لانتقادها ,, كوننا لانؤمن بالسيستاني لايعني بالضرورة التهجم علينا وان العالم سيصبح دمار اذ لم نؤمن بها ؟, وهذا رأي كثير من المتعصبين لهذه الشخصية , لكن هذا الاستلزام بين من يعبدون هذه الشخصية وبين السيستاني واقع موجود في الحقيقة لان اكثر الناس تسير حول وهم صنعته اساطيراقلام مأجورة اشترت بأموال السحت لتلميع هذه الصورة ووضعها باطار مفروض على الناس …! نحن نهتم بالحقيقة اكثر من اراء الناس حولها … نحن لانزايد على حقيقة هذا الوهم وسرابيته وتضليله للمجتمع العراقي وتحديدا المجتمع الشيعي المعروف بالوهج العاطفي الذي لايمكن تغييره الا بتغيير المفاهيم الخاطئة التي تعود عليها من خلال اعطاء الحجج والبراهين والادلة على تلبس هذه المفاهيم في العقل الشيعي الذي عبد “الوهم” شخصية السيستاني الاعم الاغلب تعبدها امم وتراها بصناعة اعلامية وهالة كونية بأنها شخصية حكيمة وصاحب دراية هو صمام امان …؟ لكن اعتقادنا بهذه الشخصية الوهمية لم تكن في محل الرفع الاعلامي المسيس لصالح هذه الشخصية المثار حولها الكثر من الشبهات والتي بينت المواقف الواقعية في احداث العراق المأساوية ان هذا الرجل لم يكن سوى معادلة سلبية اثرت على نتائج الحياة الامنة للعراقيين وقدمت العراق على طبق ذهبي للتدخلات الدولية واحتلاله بثوب اخر جديد بأسم الديمقراطية …؟ اكثر الاقوال تعطي للسيستاني حصانة دينية وتمنع انتقاده وهي تعطي مبرر اخر لمنع انتقاد السياسة ورجالها في العراق الذين اعطتهم هذه الشخصية الوهمية حصانة اخرى وها قد نرى ماذا فعلت هذه السياسة في العراق بفعل مفهوم وهمي مسير من اصل الحقيقة التي اصطنعت تحت مبررات واهية مثل حماية المذهب الشيعي ومقدساته … كذبة اخرى خلقها صناع الاساطير ولدت جيل يتمتع بخاصية صناعة الوهم لتحمي دائرة تتمتع بنفوذ الدجل في وقت قل فيه الوعي الديني الحقيقي وضربت مسالة النقد واصبحت كفر محظ لمن يتكلم بها … وهذا ما حصل فعلا عندما انتقد السيد الصرخي ما يخرج من جعبة مؤسسة السيستاني من مواقف مخزية وفتاوى مضللة جرت العراق وشعبه الى الموت وترك البلاد .. المصيبة الكبرة في شخصية السيستاني انك ايها المنتقد لها اعترض على الاله او الكون الاخلاق التي يمكن ان تسمى امور دينية لكن اياك ان تمس رمز الوهم والصنمية بسؤال او نقد لان هذا يعتبر من المحرمات واقبح القبائح حتى لو قدمت الدليل والحجة على نقدك فسيقبل بالرفض والتشنيع وحتى الطرد والقتل وهذا ما حصل مع السيد الصرخي واتباعه عندما اعترض على فتوى السيستاني بمحاربة اهل السنة .
اظن ان جعل الناس يتحررون في بعض ما ننزل من ادلة وبراهين على وهم السيستاني وكذبه ودجله يجعلنا مضطرين الى اثارتهم رغم ما نعانيه من تعصب وسب وشتم عند الطرح ويصفوننا بهذه الاوصاف وهي ليست بنا
بأمكاننا ان نوظف الالاف من الادلة على هذه الوهم التي تجعل المقابل يضل في حيرة من امره لكن يجب ان نضع قاعدة واستراتيجية صحيحة تجعل عابد الوهم يتقبل النقد بعقل منفتح بعيد عن الوهج العاطفي الذي تربى عليه
وفي النهاية ان كنت تشعر بالاسى والسخرية لما نقدم من حجج على وهم السيستاني فنقول لك ان السيستاني خرافة صنعها الوهم وصدقتها فانا منتظر ان اسمع حجتك .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب