ارحمونا يا قيادة بغداد من الوحوش…المرة السادسة بعد الإتفاق على تشكيل حكومة السيد العبادي ولحد الان كل يوم جمعه صباحاً تقصف مدينة الشعلة بالهاونات. ما تسبب في مقتل واصابة العديد من المدنين بينهم نساء وأطفال
الى متى يستمر شلال الدم النازف..ونسائنا يمرغلن أنفسهن بالتراب ويطلقن نحيبهن التي يفطر القلوب والبعض يبكى حزنا من هول ما رأى ، غير أن هذه المشاهد المروعة لم تجد لها صدى عند بعض القيادات الأمنية ،ولم تحرك فيهم ساكنا..فضلا عن اللحاق اضرار مادية جسيمة بالممتلكات العامة والخاصة .للمواطنيين الفقراء .والمنفذين هم وحوش رافضين للعملية السياسية بالعراق والمنتمين للدواعش.الحقرا .
في رأيي ان هذا عمل إجرامي شنيع لا يقره دين ولا يقبله عرف.والإسلام برئ من هذا الفعل وهولاء مفسدون في الارض مجرمون قتله لانهم قاموا بجرم عظيم .يحاربه الاسلام أشد المحاربة ويدنيه أشد الإدانة ويستنكر هذا التخريب والإرهاب..كل ذي علم ودين وعقل .
نحمل المسؤولية قيادت قوات بغداد ان يمسكو أطراف بغداد ومراقبة المناطق السكنية من عصابات الشياطين التى يقصفون مناطقنا السكنية آلامنه بالهاونات. كل يوم جمعة ويهربون في سياراتهم .اين السواتر آلامنه..اين مراقبة طيران الجيش اين طلعاتكم الجوية يوم الجمعة..الى متى تستمر هذه العقول المتخلفة الضالة المتحجرة بتدمير وتمزيق وحدة العراق.في ظرف نحن أحوج ما نكون فيه الى فتح صفحه جديدة للأخوة والمودة لنبني سؤا..ما دمره الأشرار ..
تم الإجماع على حكومة السيد العبادي ان تكون خالية من الأزمات والتراضي مابين الكتل وهذا ما أكد علية لأول مره حديث..الدكتور احمد المساري الشاب المعارض لكل الحكومات السابقة..والمحرض الصلف الغير قابل لكل مشاريع التسوية والانسجام والصلح..لأول مره ارئ هذا الشاب يتحول الى إنسان مدافع عن العملية السياسية ويشرح باعتدال مستحقات أبواب صرف الميزانية ويدافع عن العملية السياسية بكل ثقة وإيمان ويبشر ان العملية السياسية في العراق هي تمر بالمسار الصحيح . الحمد لله..لماذا التغير المفاجأ..سبحان لله المغير للأحوال نتمنى نحن العراقيين في بغداد..ان يحذو كل السياسيين مثل احمد المساري لكي تستمر العملية السياسية بالعراق على
وفق الانتخابات الديمقراطية..والحفاظ على أواصر الأخوة ..لكافة الطوائف الدينة..ونتفق اولا ( العراق ) هو الخيمة الوحيد لجمع العراقيين والحفاظ على سمعة بلدنا صاحب الحضارة في العالم .