الاول . شخص درس العلوم الدينية وتدرج فيها كحالة طبيعية جدا تفرضها أي دراسة اكاديمية ووصل الى ما وصل اليه نتيجة الخبرة المتراكمة التي اوجبت عليه ان يعرض نفسه كمجتهد جامع للشرائط فهو مجتهد بالمصطلح الدارج (مسلكي) .
الثاني . شخص درس العلوم الدينية وكان هدفه الاول والاخير هو الوصول الى رتبة الاجتهاد وبحكم ما يتمتع من صفات معينة استطاع ان يجلب الانظار بحيث يشار اليه انه مجتهد وهو ليس بمجتهد لأنه يعمل وفق (ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، قد عرفت انكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ).
الرابع . شخص درس العلوم الدينية فكان منذ البداية او بعد ذلك من الزمن اصبح تحت طائلة التجنيد سواء من الداخل او من الخارج وسواء من الدول او من المتنفذين في المجتمع فهو كشريح القاضي وشبث بن ربعي .
الرابع . شخص درس العلوم الدينية وكانت دراسته لله فأخذ يجد ويجتهد في دراسته حتى بلغ من العلوم ما بلغ وكان هدفه الاول والاخير هو انتصار الاسلام والمذهب الشريف اولا واخرا وبغض النظر سواء كان هو المتصدي او كان شخصا اخر قد تصدى للمرجعية فالمهم عنده هو تحقيق الهدف وليس مهما على يد من يتحقق هذا الهدف فاذا لم يجد من ينهض بأعباء المهمة تصدى لهذا الامر فهو من (انهم حجتي عليكم وانا حجة الله) .
