منذ اوقات مبكرة لنشوء العراق الحديث كانت المرأة العراقية حاضرة و متقدمة في سوح النضال من اجل الوطن وكان ذلك ينسحب على المرأة المثقفة والمواطنة الاعتيادية والفلاحة حيث تم زج العشرات من النساء في السجون لأسباب سياسية وبعد انطلاق انتفاضة اكتوبر شكلت المرأة جزءاً اساسيا من المنتفضين في سوح التظاهر وعلى امتدادها بدءً بربات البيوت ومروراً بالطالبات و ليس انتهاءً بالعاملات في جميع المجالات ففي المجال الصحي كانت هناك الطبيبة والصيدلانية والممرضة وفي مجال التعليم كانت هناك الاستاذة والمعلمة اضافة الى النساء في مختلف مجالات الحياة وكان هناك حضور فاعل لربات البيوت حيث كن محور للحياة اليومية في سوح التظاهر وعامل اساسي في ديمومتها من خلال تهيأة الطعام للمنتفضين أثبتت المرأة مستوى عال من النضج والوطنية ونافست أخيها الرجل بنيلها الشهادة في سبيل العراق وهو اعلى مستوى من الوطنية ونكران الذات فألف تحية و اكبار للمرأة العراقية على امتداد العراق .
