22 ديسمبر، 2024 3:45 م

المرأة العراقية الضحية الثابته للمحن‎

المرأة العراقية الضحية الثابته للمحن‎

في كل مصيبة تقع على هذا البلد نرى أن للمرأة حصة الأسد منه ، من أحداث كثيرة قد طرأت على العراق ،ونخص منها  الحروب الصدامية التي تحملت المرأة مرارة الالم بشكل مباشر أو غير مباشر  من خلال وجود زوجها أو أباها أو اخاها في الحرب أو تصبح أرملة وهذة هي الطامة الكبرى التي تقع على عاتقها وتزيد من المحنة من تحمل ربوبية الأسرة من بعد الأب أن كان هنالك لدى الشهيد عائلة و أطفال أو لا فتصبح منكسرة الجناح في المجتمع ونظرتهم اليها معروفه للجميع .

ولحين ماسقط النظام الصدامي فقد استبشر الشعب العراقي أجمع خيرا، والمرأة كذلك في أن ترجع مافقدته من السنوات في حياة سعيدة في أواخر حياتهن  وأن يرن  الحلم من بعد الحرمان   والحروب قد ولت .
والا  جائت داعش بمسمياتها المختلفة البدائية وقد جائت باجرامها أكبر من الحروب التي اقترفها النظام السابق من خلال أفعالهم الوحشية بالتفجير ،والذي لم يفرق بين رجل وامرأة وهنا أصبحت هدف لهم وهذة مرحلة جديدة في الوحشية تضاف إلى الجرائم التي ترتكب بحق الرجال من أرباب الأسر .
ولحين سقوط الموصل وقد تم التحول أكثر في الإجرام وهذة المرة بأساليب أكبر من العنف وهو السبي للنساء وبيعهن في الأسواق!! كما كان يفعل اسلافهم في العصور السابقه واغتصاب الجميلات للقادة منهم ومن ثم إعطائها للجنود ومن ثم بيعها .

وقد روت لنا امرأة من هي تعرضت لهذا الإجرام  اسمها (إيمان) يزيدية الطائفة قد تعرضت لهذة العملية بأنها مع أسرتها وسكان مدينتهم  قد تعرضوا لحصار شديد على  جبل سنجار واضطروا أن يستسلمو مع عدد كبير ويحسب ب 5538 امرأة قد أخذن سبايأ إلى سوريا مناطق نفوذهم في الرقة ، وتروي أن فور وصولهم هناك قد تم سجنهم ايام ومن ثم عزل النساء حسب الجمال والأعمار  وأخذ الغير جميلات وبيعهن مباشرتا في السوق وأخذ الجميلات إلى القادة وتم اغتصابهن فرادا ومن ثم إعطائهم للجنود للاغتصاب أجمع وأكثر من شخص وبعدها تم عرضهن بالسوق وقد تم شرائها من قبل شخص وتروي انه يعاملها معاملة شديدة واغتصاب يومي لها ومن ثم هروبها منه وخروجها متنكرة .

وهذة القصة المولمة تضاف إلى قصه نادية مراد التي طرحت قصتها من سبق في الأمم المتحدة ،
وليس فقط اليزيديات معرضات للسبي والألم  لنكون منصفين ، فنساء تلعفر كذلك تعرضن لنفس طريقه العنف وأشد ، وتروي إيمان نفسها  ان النساء من تلعفر لايسبوهن بل يغتصبوهن ويحرقونهم ويستدلون بدلائل يقولون لايجوز سبي هذة النساء العربيات أو التركمانيات .

وهذا يعطي ضوء داعش ليس لدية حدود عند أحد وطائفة معينة بالذات ، وقد قتل من قبل التربوية التي رفضت تدريس مناهج داعش في التدريس في الموصل ومن قبلها الشيخة اميمه الجبارة التي صدت تعرضهم وقتلها وناهيك عن المجازر التي تحدث لنساء الجنوب من مجزرة سبايكر وأصبحت في كل مدينة خنساء وكسر رقم  خنساء الإسلام السابقة  واليوم اصبحت فيى كل زقاق ومحلة خنساء والذي يوميا تزف ازواجهن واخوتهن وابائهم إلى الجنات من خلال إجرام داعش أو مقاومتهم لعنفوانه هذة هي المرأة العراقية النخلة الجنوبية ومن الشبه نسخه .