عندما تلتقي بأحد الاخوة المرشحين وتستمع لبرنامجه الانتخابي تعرف مدى ثقافة هذا المرشح وتأثيره على افكار الناخب وتعرف هل هناك دوافع شخصية وفيها غاية الدفاع عن حقوق الناس ام هناك غايات لمطالب شخصية فقط..
مرشحتنا في هذه المقالة عرفتها من خلال عملها كمحامية جريئة لا تخاف احد وتعرف القانون جيدا ولاتؤمن بالطائفية لا من بعيد ولاقريب انها المرشحة المحامية هدى احمد الخزرجي مرشحة لعضوية مجلس النواب تسلسلها 28 الدائرة الانتخابية السادسة عشر عن منطقة شمال بغداد وتجيد قواعد اللعبة السياسية جيدا وتعرف ان هناك كثير من القوانين معطلة وربما لا تطبق في ارض الواقع ومن هنا لوحصلت هذه المرأة القوية على الفوز بمقعد برلماني فانه باستطاعتها تغيير الكثير والكثير من هذه القوانين التي اصبحت عبء على المواطنين.. وبما انها مرشحة لمنطقة ريفية وهذا ما يزيدها اصرار للمطالبة بحقوق الطبقات الفلاحية ونقل معاناتهم الى البرلمان القادم…
ان المصداقية الموجودة لدى السيدة ام مصطفى واصرارها على الوصول الى اظهار الحقيقة في عملها يتطلب من الناخبين في تلك المناطق انتخابها وبدون تردد كونها تمتلك معاناة طبقات الشعب بكل اطيافه فعملها القانوني ودفاعها عن الأبرياء في العاصمة بغداد وامتلاكها الخبرة في مجال حقوق الانسان وتواضعها بين ابناء مجتمعها يحقق لها التأهل للفوز بمقعد برلمان.. وبصراحة وقبل تفكيري بكتابة هذه المقالة وجدت شجاعة هذه المرأة الحديدية واستحقاقها لذكر دورها المشرف في الاعلام..
ويجب على الناخبين معرفة ذلك ويجب التمييز بين المرشح وتأثيره في حالة فوزه بالقرارات داخل قبة البرلمان…. والمحامية هدى الخزرجي سوف تكون اهلا لتلك الامانة ولن يندم الناخب عندما يعطي صوته لمثل هكذا شخصيات وطنية لا تقبل المساومة على العراق….. شخصيات لا تقبل تزوير الحقيقة وتقف دائما لنصرة المظلومين مهما كانت طوائفهم وانتمائهم القومي.. وهكذا فإننا نتأمل بالمستطاع تغيير بعض احوالنا في المستقبل نحو الافضل….
المحامية هدى احمد الخزرجي المرشحة عن المنطقة السادس عشر شمال بغداد اتمنى لك الفوز بمقعد نيابي لخدمة ابناء شعبك واهلك ومحبيك.. واتمنى منك ان تبقين المرأة القوية التي عرفناها بمصداقيتها وصراحتها وروحها الوطنية التي لا تهزها الرياح العاتية…..
فالعمل البرلماني هو تشريع قوانين وتنظيم امور الدولة برفدها بالتشريعات وانتم اهلا لذلك….
وفقكم الله لما فيه خير البلاد والعباد…