تنحني الاحرف بلطافةٍ مكونة اجمل كلمات الحب لتبعث بين احضان ذلك المخلوق سنواتٌ من الامتنان تخلدها ملحمة السهر التي خُطت بأحرف الشقاء الممزوجة بالحنان الالهي (القديسة أمي).
اليوم العالمي للمرأة هو احتفال يحدث في يوم الثامن من شهر مارس من كل عام , حيث يعد هذا اليوم ركيزة للاحتفالات بالمرأة كشخصٍ قدم ولازال يقدم في سبيل المجتمع وتقديرٍ للانجازات التي قدمتها المرأة على كافة الاصعدة , وجرت العادة ان تحصل المرأة في الصين وكوبا وروسيا في هذا اليوم على اجازة ممنوحة من الدولة ,الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد اول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945,اما على المستوى الرسمي وعلى الصعيد العالمي فإن منظمة الأمم المتحدة اعتمدت اليوم العالمي للمرأة لأول مرة سنة 1977 ليتحول هذا التاريخ إلى رمز لنضال المرأة وحقوقها يحتفل به سنويًا.
المرأة في العراقِ تجسد اليوم معالم حضارة من الصبر بنيت بعرقٍ سد ظمئ الويلات للرجال جراء النكبات والحروب المتعددة , كانت ولاتزال خيرُ سندً أستند عليه الرجل في ظل الوضع الراهن , لذلك نتيجةٍ لما ذُكر اعلاه يجب منح الحرية الفكرية للنساء وعدم فرض القيود والقاء الاوامر عليهنّ وجبرهنّ على اشياءٍ تكن محل رفض عندهنّ واقصد على وجه الخصوص مسائل الزواج واكمال المسيرة التعليمية .
في الختام تحيةٍ لمن جعلنّ روح الخنساء تضرب بصبرهن الامثال ومن جعلن تاء التأنيث تتفوق على الاحرف المكونة لكلمة (ذكر) واقصد هنا (ذكور الدول الاخرى والبعض من ابناء بلدي) , تحيةٌ للنصف وسبب النصف الاخر في المجتمع (المرأة العراقية)…
