وسائل الإعلام المرتبطة بدول حلف الناتو تلتزم بالتوجيهات الاستخباراتية بنشر مصطلحات التفرقة الطائفية بين البلدان العربية وهذه التوجيهات يتم تقديمها لهذا الاعلام الغوبلزي الدعائي من اجهزة الاستخبارات التابعة وهؤلاء جزء من منظومة حلف الناتو التى تخدم مخططات الحلف.
وليلاحظ المراقبون ولينتبه الناس الي تبني قيادات حلف الناتو من رؤساء دول نفس الخطاب الطائفي التكفيري التقسيمي للمسلمين والعرب حيث ان على المواطن العربي ان يلاحظ تطابق حالة تقسيم المذاهب الفقهية الإسلامية ألي قوميات!؟ وهو امر خارج سياق الحقيقة والواقع ولا تاريخ والمنطق!؟
فليلاحظ من يريد ان يقرأ بعقله ان شخص في موقع مسؤول كالرئيس الأمريكي السابق أوباما يستخدم تعبيرات نفس:
“الدول السنية!” و”الدول الشيعية!” وكأن التسنن او التشيع قوميات عرقية عنصرية، وليست وجهات نظر بالفقه لمتخصصين بالدين توفاهم الله قبل ألف سنة، وهي وجهات نظر وليست حتى اديان وحتى هذه المذاهب علميا غير منقسمة لأن كل من هو مسلم سني هو مسلم شيعي والعكس صحيح حسب فتوي رسمية للأزهر الشريف تنص على ان المذهب الإسلامي الاثني عشري هو المذهب الخامس من مذاهب اهل السنة والجماعة الأربعة، فحسب هذه الفتوي فكل شيعي هو سني وكل سني هو شيعي والكل مسلمين أولا وأخيرا.