7 أبريل، 2024 2:00 م
Search
Close this search box.

المذاهب الاسلامية بالعراق أكثر فتكا من كورونا

Facebook
Twitter
LinkedIn

المذاهب الاسلامية السنية والشيعية اكثر فتكا بالعراقيين من كورونا هذه حقيقية نأكل ونشرب معها طيلة الأربعين عاما الماضية . المذاهب الاسلامية السنيةو الشيعية اكثر فتكا بالعراقيين من كورونا هذه حقيقية تصحو وتنام معنا طيلة الأربعين عاما الماضية . المذاهب الاسلامية اكثر فتكا من كورونا هذه حقيقية يمكن ان يصل اليها بسهولة من عنده عشر عقل ، اوخمس عقل ، او ربع عقل وليس عقل كامل ! أما لماذا لم تصل الأغلبية العظمى من الشعب العراقي لهذه الحقيقية الأكثر وضوحا من الشمس في رابعة النهار ؟ الجواب لان الأغلبية العظمى من الشعب العراقي سحقت سحقا شاملا بصورة منهجية طيلة الأربعين عاما الماضية ، لهذا ان يطلب اي انسان من مجتمع كالمجتمع العراقي ان يكون تفكيره الجمعي ( عقلي ، منطقي ، علمي ، استنتاجي، انساني ) وهذا المجتمع تائه في بحر من الموت والدم والخرافة واللامعقول طليلة أربعة عقود ، فمثل هذا الطلب هو أيضا لامعقول . لهذا فان حقيقية ان المذاهب الاسلامية اكثر فتكا بالعراقيين من كورونا يعرفها الصيني والياباني والفيتنامي و الكمبودي , والسنغافوري ، والماليزي ، ولاتعرفها الأغلبية العظمى من الشعب العراقي . وحتى النخبة من شباب العراق التي تتظاهر منذ تشرين الماضي ٢٠١٩ اذا لم تلتفت لهذه الحقيقية فان تظاهراتها مضيعة للوقت . لان جذر المشاكل في العراق هي المذاهب الاسلامية .إذا لم يقتلع عرب العراق هذه المذاهب من بلدهم وتذهب الى أهلها الأتراك العثمانيون السنة و الإيرانيون الصفويون الشيعة فمن المستحيل ان يكون في العراق دولة محترمة و شعب محترم يعيش حياة كريمة . ان المختبرات الصينية والأوربية والأمريكية تعمل ليل نهار لأجل انتاج لقاح يخلص الشعب العراقي والأفغاني واليمني واللبناني من فايروس كورونا لان هذه الشعوب مشغولة بانتاج الخراب والتخلف والفساد . ولكن لاتوجد ولن توجد مختبرات في اي مكان بالعالم تعمل على ا نتاج لقاح يخلص الشعب العراقي من الفايروسات المذهبية السنية والشيعية و التي تسمى دلعا ( الفايروسات الطائفية ) والتي فتكت بملايين العراقيين طيلة الاربعة عقودالماضية والحبل على الجرار . وبالعكس ان العالم يتفرج ويضحك على الحرب المقدسة بالعراق بين اتباع المذهب السني من عرب العراق واتباع المذهب الشيعي من عرب العراق في القرن الواحد العشرين وفي أغنى بلد بالعالم بالموارد الطبيعية .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب