بعد ان استعرضنا فصلا مع السيد المدير العام لتوزيع كهرباء الكرخ وحاشيته التي صنعت منه المدير الذي لا يقهر والمتسلط الذي لا يكسر والعظيم الذي لا يتكرر.
دعونا نتوجه الى فصل اخر من بطولات السيد المدير والذي هو مشغول الان بزيارات مكوكية للفائزين بالبرلمان العراقي ليضمن بقائه على عرش المديرية (ام الخير) واستمراره في قيادتها وهذا الكلام نقلا عن المصدر طبعا وللتاريخ طلب مني الاخ المصدر بان لا اصرح باسمة لكن قال لا مانع عندي من تحديد موقع عملي وهي المفاجئة الكبرى لأنه يعمل في مكتب السيد المدير ومن المقربين طبعا لكنة حسب قوله غير منتفع وغير راضي عن سلوكيات هذا المدير .
ما اود ان استعرضه في هذا المقال هي دائرة التدريب والمعنية بتدريب الكوادر الهندسية والفنية والادارية وكل حسب اختصاصه من خلال ترشيحهم لدورات متعددة تسمى بالحتمية تنفعهم بالترقية وما شابة ذلك ناهيك عن دورات تطويرية اخرى يقال عنها للارتقاء بأداء الموظف وتطوير مهاراته وحسب قول المصدر فيها من الدورات الناجحة والتي تنفع الموظف وهناك دورات اخرى لا تلبي الطموح المهم ان العاملين في دائرة التدريب والتي مقرها في المديرية العامة نفسها هم كوادر هندسية وادارية وفنية جيدة ويبدعون حسب الممكن بأداء واجبهم ومتميزين بإدارة هذه المديرية وتقديم ما هو افضل للموظف .
وهناك امر اخر مناط بهذه الدائرة الا وهي الايفادات وما ادراك ما الايفادات والتي هي بالهبل
والايفادات متنوعة منها ما ياتي من تعاقدات مع شركات تجهيز ومنها ما هو مرتبط بتطوير الكوادر الهندسية والفنية والمشكلة بالامر ان هذه المديرية مسيطر عليها من قبل مديرتها وهي مهندسة مع بعض الموظفين القدماء او بالاحرى الموظفات وفي هذه السيطرة احتكار مشترك مع السيد المدير العام صباح عكرب ولا يذهب احد لايفاد معين من دون موافقتة شخصيا حتى مع وجود لجنة مشكلة وفق امر اداري تقوم بترشيح ذوي الاختصاص …فهو لا يحترم هذه اللجنة وانما هي لجنة شكلية للتغطية على ظلمة بحق الموظفين وان حصل حساب فسيقع اللوم على اللجنة … لانه وحسب علمي هناك ظلم بتوزيع الايفادات على الموظفين فكلما كنت (لوكيا ) حصلت على ايفاد وان كنت مقربا حصلت على ايفاد وان كنت مدير مديرية حصلت على ايفاد وان كنت جيران السيد المدير حصلت على ايفاد وان كنت قريب احد البرلمانيين او من هم بالحكومة حصلت على ايفاد وان كنت جايجي عند السيد المدير ايضا تحصل على ايفاد والغريب بالامر ان هناك مهندسين عندهم خدمة تتجاوز العشرة اعوام ولم يحصلوا على ايفاد واحد للخارج لكن من صنفتهم في اعلاه اقلهم ذهب اربع مرات خلال اربع سنوات ان لم يكن اكثر والمشكلة التي ازعجتني كثيرا هو عدم اختيار ذوي الاختصاص لانه وفي احد الايفادات والتي من المفروض ان يذهب فيها ثلاثة مهندسين وفني واداري لفحص محولات في احد الدول المجهزة لهذه المحولات تفاجئ الجميع بان مهندس واحد وهو باختصاص ميكانيك تبريد سيارات مع اداريين وجايجي وشرطي وهو حماية السيد المدير العام وبصراحة عندما تم تجهيز هذه المحولات اثبتت فشلها في المناخ العراقي الحار وهناك كارثة اخرى ان هذه المحولات بعد ان تركت بالمخازن لفتره طويله وعادت القطاعات لاخذها وربطها على الشبكة بشكل مؤقت طبعا وجدوا ان قلب المحول غير موجود وما موجود فيها هو (طابوك) ولحد الان هذا الملف لم يغلق ولا يعرفون من هو السارق.
وهناك الكثير الكثير من الامور التي يندى لها الجبين والتي تبين استفراد السيد المدير العام بهذه الدائرة بالاشتراك مع بعض الموظفين المحسوبين عليه بسلب حق الموظف العراقي الذي له الحق بالتمتع بكافة الامتيازات التي تعطيها له الدولة وله الحق ايضا بتطوير نفسة من خلال المشاركة بفعاليات مرتبطة بهذه الدائرة لكن مع شديد الاسف كل تلك الامور معروفة ومكتب المفتش العام على علم بكل ما يجري في هذه المديرية لكن لك الله يا عراق فكلنا نرى الفشل والفساد ولا نحرك ساكنا وهذه الامور البسيطة رغم صغرها لكنها مشتركة بانهيار الدولة و وصولها لما هي عليه الان .