8 أبريل، 2024 7:44 م
Search
Close this search box.

المدحتية مرة أخرى

Facebook
Twitter
LinkedIn

في كل مرة اقرأ عن المدحتية يخفق قلبي بحبها وحب كل الناس الطيبين الذين يعيشون داخل اسوارها قرب امامها الصالح الحمزة الغربي وترجع بي الذكريات الى ايام الاورزدي باك والافريقية مال ابو يوسف هاشم الحسن وايام نادي المدحتية وصاحب حسن الجرادوحسن كوكا وملعب المدحتية وايام حمزة نون وكريم حنون وفرقتهم المسرحية اتذكر ايام ربيانة ومن عاش صباه في الحمزة لابد ان يكون مر على ربيانة وسبح فيها اغلب ابناء جيلنا كانت لهم صولات في ربيانه ايام كنا صغارا لنذهب عند حسين المهدي يرحمه الله لنشتري ابو العسل او ساهون ايام كبل اشكد حلوة ايام العشرة فلوس والدرهم راحت ويا اهله الطيبين هناك لي الكثير من الذكريات في موطن ولادتي وصباي وشبابي قليل من الناس انت ياكريم الذي يتكلم بالحقيقة التي لايقبلها الكثير من الناس قبلك كان ظاهر الشمري صريحا للغاية في ماوصل اليه الحال في ولايتنا العزيزة وعلى اهله الطيبين وضعت يدك على الجرح ونطيت كل واحد طينته بخده لاكن هل من دواء وعلاج لمشاكل وهموم اهل الحمزة التي تفتقد الى ابسط الخدمات وصار الغريب في كل زمان ومكان يتصدر مجلسهم ويتكلم باسمهم وهم لاهون في مشاكلهم الداخلية او لااحد يريد للاخر الخير لذا ترى اهل الريف مع جل احترامي لهم ياخذون فرص اهل الولاية الاصليين أخيرا شكرا لك على صراحتك في طرح الامور ووضعها في نصابها الصحيح لاكن هل من مجيب اشك في ذلك لان ظاهر الشمري قبلك كتب الكثير الكثير عن اهم مؤسسة مقدسة في الحمزة لاكن لاحياة لمن تنادي شكرا لك وللمدحتية التي انجبتك وذكرتني بحلاوة الدهن الحر التي كانت يبيعها والدك رحمه الله وشكرا للمدحتية التي انجبت كاظم الربيعي وعايد باجي وصاحب الغالي وبدرية الكحت وسيد حسين السيد كريم واخرين لايسعني المجال لذكرهم مني لهم جزيل الشكر والعرفان لما قدموة للولاية واهلها ولكم مني جزيل الشكر والتقدير . 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب