23 ديسمبر، 2024 8:01 ص

في كل مرة اقرأ عن المدحتية يخفق قلبي بحبها وحب كل الناس الطيبين الذين يعيشون داخل اسوارها قرب امامها الصالح الحمزة الغربي وترجع بي الذكريات الى ايام الاورزدي باك والافريقية مال ابو يوسف هاشم الحسن وايام نادي المدحتية وصاحب حسن الجرادوحسن كوكا وملعب المدحتية وايام حمزة نون وكريم حنون وفرقتهم المسرحية اتذكر ايام ربيانة ومن عاش صباه في الحمزة لابد ان يكون مر على ربيانة وسبح فيها اغلب ابناء جيلنا كانت لهم صولات في ربيانه ايام كنا صغارا لنذهب عند حسين المهدي يرحمه الله لنشتري ابو العسل او ساهون ايام كبل اشكد حلوة ايام العشرة فلوس والدرهم راحت ويا اهله الطيبين هناك لي الكثير من الذكريات في موطن ولادتي وصباي وشبابي قليل من الناس انت ياكريم الذي يتكلم بالحقيقة التي لايقبلها الكثير من الناس قبلك كان ظاهر الشمري صريحا للغاية في ماوصل اليه الحال في ولايتنا العزيزة وعلى اهله الطيبين وضعت يدك على الجرح ونطيت كل واحد طينته بخده لاكن هل من دواء وعلاج لمشاكل وهموم اهل الحمزة التي تفتقد الى ابسط الخدمات وصار الغريب في كل زمان ومكان يتصدر مجلسهم ويتكلم باسمهم وهم لاهون في مشاكلهم الداخلية او لااحد يريد للاخر الخير لذا ترى اهل الريف مع جل احترامي لهم ياخذون فرص اهل الولاية الاصليين أخيرا شكرا لك على صراحتك في طرح الامور ووضعها في نصابها الصحيح لاكن هل من مجيب اشك في ذلك لان ظاهر الشمري قبلك كتب الكثير الكثير عن اهم مؤسسة مقدسة في الحمزة لاكن لاحياة لمن تنادي شكرا لك وللمدحتية التي انجبتك وذكرتني بحلاوة الدهن الحر التي كانت يبيعها والدك رحمه الله وشكرا للمدحتية التي انجبت كاظم الربيعي وعايد باجي وصاحب الغالي وبدرية الكحت وسيد حسين السيد كريم واخرين لايسعني المجال لذكرهم مني لهم جزيل الشكر والعرفان لما قدموة للولاية واهلها ولكم مني جزيل الشكر والتقدير .