22 أبريل، 2024 4:39 ص
Search
Close this search box.

المخدرات لا تقل خطوره عن داعش

Facebook
Twitter
LinkedIn

المخدرات والادمان عليها لا يقل خطوره عن ارهاب داعش الدموي فكلا الاثنين يقضيان على المجتمع ويستبيحان عرضه ودينه وحضارته واخلاقهالا ان ضحايا الارهاب يرتقون الى مستوى الشهادة وجنات النعيمبينما للاسف الشديد ضحايا المخدرات يتسافلون الى مستوى الانحلال الخلقي والاجتماعي والديني والاخلاقي حتى يصل الامر الى مجتمع فاقد لكل القيم الانسانيهوهذا يعد بحد ذاته ارهاب ومن الطراز الاول والاخطر في العالملست هنا لاتكلم عن ايران او من يقف وراء تصدير هذه الافه للبلد فالكل اصبح يعرف من يصدر داعش ومن يصدر المخدرات والضحيه في كل الحالتين الشعب العراقيدائما ما يحاول الاستعمار بغض النظر ان كان من الشرق او الغرب من ادخال المجتمع في دوامة وصراع كلما حاول الخروج منها رمت به على الطرف الاخر من الصراع وهكذا تلف وتلف وتلف به حتى لا يبقى له رشد وطاقه للنهوض والخروج من الوضع المأساوي الذي وضع فيهوهذا ما يحاول البعض عمله الان اتجاه العراق ومدينة البصرة بالذات لانها مصدر الطاقه والمنفذ الوحيد للبلد على الخليج وكما يحلو للبعض ان يسميها ام الخبزه او البقره الحلوبلهذا اريد لهذه المدينة ان يبقى ابنائها تحت سكرة المخدر والعربده حتى لا يطالب احدهم في المستقبل بحقوقهم المسلوبه اصلاومن ثم تنتشر العاهه وتنطلق الى باقي المدن والمحافظات واتصور انها بدأت بالانطلاق فعلاوهذا ما حدث في الاهواز والمحمره وابادان وباقي المدن التي تكون ذات نفوذ مالي او سياسي او ديني والذي عاش في ايران يعرف ماذا تعني المخدرات في ذالك البلد وكيف ان بعض اصنافها اعتاد عليها ابناء البلد حتى اصبحت مثل شرب الشاي او السيكاره العاديه عند العراقيينلهذا ننصح الاباء والامهات اولا بالانتباه الى ابنائهم ومحاولة ان يكونوا خير اصدقاء لهم حتى يتقبل الابن النصيحه والتعاليم الحميده من ابائهعلى الحكومة العراقية ان تكون اكثر جديه في محاربة هذه الافه المدمره وان تصدر قوانين جديده تحاسب تجار ومروجي المخدراب بالاعدام لانهم يحق عليهم قول الله (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ) وهل يوجد فساد ودمار وخراب اكثر من المخدرات !

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب