7 أبريل، 2024 8:59 م
Search
Close this search box.

المخدرات …. الصوتية …!!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

التأثيرات التي يشعر بها الإنسان عبر حاسة ما، يمكن خلقها بطريقة ثانية عبر حاسة أخرى، ربما هذه الحقيقة غريبة بعض الشئ إلا أنها موجودة ويتكتم عليها علميا غالبا، هي تبدو واضحة في الموسيقى التي توصل اليك مثلا شعورا ما انت في الاصل تبحث عنه وغالبا بحسن نية من اجل ان تعيش مع الموسيقى ما يحكي مشاعرك الحالية من فرح او حزن، لكن الم تنتبه مثلا الى ان هناك نوع من الاغاني تحفزك على ان تشرب المشروبات الروحية، كن قريبا من هذا الواقع وستشاهد هذه الحقيقة، وعلى سبيل المثال الاغاني العراقية العميقة الشجن!! هذا عداك عن البرامج التلفزيونية والصور التي لا تلتقطها العين الباصرة ولكن تلتقطها عين العقل الباطن دون شعور منا …

اما الاستخدام الدارج الواضح حاليا، فعلى سبيل المثال ان الكثيرين يرون ان تجمعات الالاف من الشباب ورقصهم الموحد وبحركات متشابهة على انغام (هيب هوب أو آر أند بي) وغيرها ، هي عبارة عن تقليد لمودة رقص حديثة وفق نوع موسيقي محدد، والحقيقة ان هناك خبراء يعزون ذلك الى ان تلك التركيبات الصوتية انما هي في اصولها مشتقة من طقوس العبادة الوثنية التاريخية الموغلة في القدم.

قد يتسأل بعض من يتعرف على هذه الحقيقة لأول مرة، لماذا لا يتم استخدام هذه التقنيات في الاستشفاء، والجواب ببساطة ان كنت مسلما مثلا فانك تعلم ان قراءة او الاستماع الى القرآن بقلب خاشع تريح النفس وكذلك ان في الوصف القرآني ما يدل بوضوح على “الشفاء” بالقرآن… وبعيدا عن الاسلام، يفترض بمن هو على اطلاع على هذه الحقائق العمل على خلق نوع جديد من الادوية المسموعة التي تفيد في القضاء على الامراض، حالها حال فترة النقاهة تاريخيا في المشافي العربية التي لا يغادرها المريض الا بعد جلسة موسيقى خصوصا في مشافي بغداد العباسية، وذلك كله في الاطار الموسيقي العام، اما لاهل الاختصاصات الطبية وخصوصا في مجال الاعصاب النيورولوجي فاعتقد هم الاولى والاقرب لدراسة هذا الموضوع والتوصل الى ابحاث مفيدة في هذا المجال، خصوصا وان البنية الموسيقية والبشرية وبنية بقية المحيط الذي نتواجد فيه ما هو الا عالم من الرياضيات المشتركة المتناغمة النسق التي تشترك في كل التفصيلات الفيزيائية بعيدا عن شكلها المرئي، هذا بالاضافة الى ان جسم الانسان فيه معامل كيميائية متكاملة فربما من خلال مجموعة نغمات سيقوم الدماغ بتحفيز الغدة المعنية الى افراز كمية مواد كيميائية ما لتتفاعل مع غيرها منتجة لنا دواء ذاتيا يصنعه الجسم بنفسه من ما يتناوله الانسان من طعامه اليومي!!
 
هذا الأمر تم أثباته هنا بطريقة مغايرة وفاعلة ومرئية النتائج عبر “المخدرات الصوتية” …لم يكن في ودي نشر هذا التقرير لانه قد يفتح الباب أمام من يجهله خصوصا ان الكلفة بسيطة ومتيسرة وتدفع مرة واحدة لكل نوع!!! ولكن اعدت نشره حيث يبدو أن الأمور السيئة تتسرب في تفاصيل حياتنا دون أن نشعر أصلا بوجودها … تقرير أتمنى أن يشاهده الكبار وأن لا يقع في أيدي المراهقين لأنه أخطر بكثير مما قد نتصور!؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب