المختار طالب بدم الامام الحسين بن علي (ع ) وقتل جمع قاتليه , ممن كانوا بالكوفة وغيرها , امثال عمر بن سعد وعبيد الله بن زياد وحرملة بن كاهل وشمر بن ذي الجوشن وغيرهم، سيطر على الحكم بالكوفة ورفع شعار “يا لثارات الحسين” كان يخطط لبناء دولة علوية في العراق، لثورة المختار دور كبير في نشر التشيّع وتوسيع رقعته, رئيس الوزراء اخذ بثائر الشهداء من اتباع المدرسة المحمدية , حينما صادق على قرار حكم الاعدام للطاغية هدام العراق.
حمدا لله على نعمة المختار, حينما اثلج صدور يتامى ال بيت الرسالة ,وافرح محبيهم من الاولين, اما الاخرين فقد خذلهم نقمة الله , حينما قتل الصدر في قبره وشهداء العراق, بعودة (البعثين) الى مؤسسات الدولة .
السجن يحول بعدم انضمام المختار تحت راية الحق والحرية, راية هيهات منا الذلة , اطلقها رجل الحرية والسلام الامام الحسين بن على(ع) , وترجمها بن الثقفي حينما نفذ , قولا وفعلا, ايمانه بفكر النهج المحمدي وال بيت الرسالة, حتى استشهد شامخا رافع راية الشموخ والحرية, ارتقى ابن الصدر سدة الحكم , على ارواح الشهداء من ابناء هذا الوطن , استبشرنا خيرا ومنهم عوائل ضحايا البعث , فدخلت الفرحة للعوائل الشهداء ضننا منهم جاء ابن الصدر للقصاص من خنازير البعث .
الا ان الذي حدث جاء منقذ البعث ؟ الذي انقلب على تاريخه المشرف في مقارعة البعث الكافر! اصبح الرفيق المنقذ يتحنن على ابناء الطلقاء من قادة الجيش و فدائيو هدام والعاملين بالمخابرات وغيرها من مسميات النظام البائد.
عوائل الشهداء تترقب مختار العصر , القصاص من اتباع ال امية من البعثيين, الا ان القصاص طالهم وطال كل محبيه ال بيت الرسالة كونهم رفضوا النزول والاعتراف بحكم ابن هند , فدفعوا ضريبة حبهم للأمام الحسين بن علي (ع) درب الحرية والكرامة و انتصار السيف على الدم, كواكب من الشهداء اعلام الامة ومنهم شهيد العراق وباب علمه ( محمد باقر الصدر) مرجعية الدعوة الاسلامية , قتله البعث واشباه الرجال من اتباع الشجرة الملعونة هدام , وها هم اتباع ال الشيطان يفجرون ويقتلون كل ما حرمه الله, ولأنعرف كيف لشخص مثل المالكي يغفل عن افعال البعث ؟ ويعتمد عليهم !
بالأمس خذلوا ربهم الاكبر؟! واليوم ربهم بن الدعوة , بحرب خاسرة ليس لنا فيها سوى كثرة الارامل واليتامى و قتل ابناء الشهداء المظلومين, من اجل الدنيا وكرسي الحكم , متناسي ايام النضال ضد عدو الله والاسلام , فرعون العراق صدام ( المالكي ) !!!
وهنا اترك الخيار للسادة القراء بالإجابة حول الاستفهام , من يفتخر بمن , هل ابناء الصدر يفتخرون بالمالكي ؟! وهل البعث فخور بك يا دولة رئيس الوزراء؟؟