23 نوفمبر، 2024 4:59 ص
Search
Close this search box.

المخابرات الامريكية بين دموع اوباما وخمس ( الساده )

المخابرات الامريكية بين دموع اوباما وخمس ( الساده )

تسربت اخبار من اروقة المخابرات الامريكية بعد ظهور الرئيس الامريكي الذي توشك ولايته على النفاذ وهو يذرف الدمع الما وحزنا وندما على مالحق المواطنين السوريين جراء سياسته الخاطئة وتعهده بتعويضهم تعويضا يرضيهم موعدا ببناء قصور لهم ومنحهم سيارات بسائقيها وخدم وحمايات . هذا الظهور وهذا الدمع الذي لايعلم صدقه او زيفه الا الله واوباما دفع بالمخابرات الامريكية ان تذرف دمعا مماثلا على العراقيين الذين نكبوا مرتين الاولى بامريكا والثانية بخدمها وذيولها وشبعوا جراء هذا موتا وجراحا وفقدان امن وفقرا وضياع ثروات وصل بهم حد التهديد الى عدم قدرة الحكومة على دفع رواتب الموظفين واكيد اذا قطعت رواتب الموظفين يصبح الوقوف في التقاطعات و ( الترفكلايتات ) غير مجدي ودوائر الرعاية والحماية تصبح خاوية على موظفيها ويهجر المتقاعدون المقاهي ويتوبون الى الله من لعب ( الدومينو والطاولي ) وشرب الشاي ويمكن يبقى من مطاعم بغداد فقط باعة ( الفلافل ) لذا قررت المخابرات الامريكية ان تحذو حذو الرئيس اوباما لكن نحو العراقيين فذرفت الدمع لاجلهم في دهاليز معتمة – طبعا غير مخابرات ولازم محد يشوف دمع بعيونهم –  فقاموا بمجرد كل ماكنزه اللصوص منذ عام 2003 حتى السنة الثانية من عصر العبادي الرشيد وحددوا جميع المغارات عفوا المصارف التي اودعوا فيها سرقاتهم ثم ختموها بالشمع الاحمر ثم قاموا باستدعائهم زرافات وفرادى وخيروهم بين الاغتيال او الخطف او الضياع او الظهور على شاشات الفضائيات والتبرع بكل ثرواتهم التي جردتها الوكالة للشعب العراقي حد يرجعون ( ألحميه ) واخبروهم ان خط الشروع وجرد الثروة يبدا من شهر شباط 2002 , وافق بعضهم ورفض اخر لكن المثير في الامر ان اغلب الحرامية كانوا ( سادة ) واخبروا الامريكان انهم لم يسرقوا ولا فلس او سنت وانما استعادوا حقهم حيث ان لهم ( الخمس ) في كل ثروة العراق وعليه فالحسابات تقول انهم يستحقون الخمس من تاريخ نشوء الدولة العراقية في بداية القرن الماضي حتى الان وهم لازالوا يطلبون العراق باقي الخمس لكنهم مكتفين بما حصلوا عليه ومتنازلين عن ما تبقى بذمة العراق لهم من خمس جدهم وحذا الاخرون حذوهم واخبروا الوكالة ان ما استولوا عليه هو حقهم نضير جهادهم وحقوقهم التي حرمهم منها النظام السابق وثمن تغربهم لذا قررت المخابرات الامريكية ان تجفف دموعها التي ذرفتها على الشعب العراقي لانه لايستحق العطف بعد امتناعه دفع خمس السادة قرن كامل والاستيلاء على حقوق المجاهدين فترة طويلة واعتذرت لهم وقال كبير المخابرات الامريكية .. ليذهب الشعب العراقي الى الجحيم جزاء امتناعه عن دفع الخمس .

أحدث المقالات

أحدث المقالات