23 ديسمبر، 2024 8:16 ص

المخابرات الاردنية ترد بالمليان .. وهذا هو الدليل !

المخابرات الاردنية ترد بالمليان .. وهذا هو الدليل !

ليس من سجيتي الرد على احد لان الرد سيعقبه رد مماثل وهكذا تتحول المسالة الى سجال بين اثنين وتضيع الحقيقة وتغرب شمس الدليل وهو نوع من التحايل  يستخدمه الاخر من اجل اشغال الناس عن الهدف الاساس في ابعاد النزيه عن الساحة واغتيال الحقيقة ولو بتكسير ارادات الناس بالكذب والنفاق والدجل..لكن الحقيقة لن تغرب وجسد الدليل سيبقى مثقلا بالواقعية والمصداقية والنظافة ولو اجتمعت الدنيا ومن يشكك بهذه النظرية فليقرأ المسالة الثورية ورموزها عبر التاريخ وكيف بقي النزيه نزيها والنظيف نظيفا وتردى المنافقون والدجالون وكتاب التقارير والمخبرون السريون في اردية الكراهية والموت حنقا!.
لم اقل شيئا سلبيا او مخيفا او جانبت الحقيقة حين خاطبت رئيس الوزراء وطالبته اعادة النظر بعودة ضابط كبير ومهم هو الدكتور احمد ابو رغيف الى عمله السابق في شؤون الداخلية او اي موقع امني في الدولة العراقية لانه ببساطة شديدة الضابط الوحيد الذي يرهبه ويخشاه ويخافه الارهابيون في كل مكان من العراق وهو الضابط الوحيد القادر على اعادة الامن الى المدن العراقية خصوصا العاصمة بغداد والعراقيون يعرفون من هو ابو رغيف وكيف اوقع شبكات (دولة العراق اللااسلامية) ورموز القاعدة وشبكاتهم العنكبوتية في قبضة الشرطة العراقية..لكن يبدو ان بعض بقايا المخابرات العراقية من الذين يعملون مع المخابرات الاردنية ماان سمعوا او قرأوا المقالة في الزميلة (كتابات) حتى استشاطوا غضبا والسبب ببساطة ادراكهم ان عودة ابو رغيف ستمنع مسلسل اختراق المخابرات الاردنية للامن العراقي وبيئة المعركة الحالية التي يخوضها الجيش العراقي الباسل ضد داعش وهم المتورطون الاساسيون بتحريك المؤامرة واشعالها كما اشعلوها وحركوها في سوريا منذ 3 سنوات!.
ماان شاهدت الردود اسفل مقالتي المنشورة في كتابات حيث وجهت خطابا لدولة الرئيس المالكي حتى فتحت الهاتف على عمان واتصلت بصديق عراقي اعلامي وسالته من هو فواز الفواز الذي اتهم الفريق واوغل بالاتهام لضابط اخر لان المعلومات التي لدي ان المدعو فواز الفواز هو اسم مستعار لاحدهم  لكنه يتخفى وراء هذا الاسم الفوازي من اجل ان يمطر الناس بالكلمات الباطلة والغريبة والاتهامات الجاهزة الموجودة في ارشيف المخابرات العراقية الاردنية المشتركة لتشويه الحقائق وتزويق وجوه اخرى لاعلاقة لها بالعمل الامني خدمة لاغراض تجارية واقتصادية ساكشفها في وقت لاحق!.
قال لي صديقي الاعلامي العراقي المقيم في عمان مايلي:
ان فواز الفواز ايها الاخوة قراء وكتاب موقع كتابات الاغر هو الاسم المستعار لعقيد المخابرات العراقية السابقة المدعو عامر العزي وقد شغل (العينتين) منصب مدير شعبة الاشاعة والتشويه في المخابرات العراقية ويحتفظ ارشيف الدولة العراقية بملف خاص للعزي حين كان مسؤول شعبة الاشاعة في الجهاز الامني هذا وهو منذ العام 2003 يقيم في عمان ويزود المخابرات الاردنية بالمعلومات عن العراق وهم يستعينون به كما يستعينون بغيره من اجل استحصال المعلومات الامنية اضافة الى كونه يرتبط بعلاقة نوعية وممتازة مع رجل اعمال عراقي لديه قائمة انتخابية ويعمل معه لصالح تشويه رموز وقيادات امنية وسياسية عراقية حالية!.
صديقي الذي يعرف (دهاليز اللعبة الامنية الاردنية) قال لي ان فواز الفواز مكلف بتشويه سمعة الشخصيات العراقية النظيفة والمعروفة بالانجاز مثل الاخ الفريق احمد ابو رغيف وفي تصوري والكلام للصديق الاعلامي العراقي ان التوجيه صدر لعامر العزي بضرورة العمل في المواقع العراقية لتشويه سمعة الفريق وضباط اخرين في شؤون الداخلية لان الهدف المحوري هو منع الفريق او منع قرار  حكومي عراقي بعودة ابو رغيف لملف الامن خصوصا في هذه المرحلة التاريخية التي يحتاج فيها رئيس الوزراء الفريق ابو رغيف من اجل استكمال قرار الاطباق على داعش والقاعدة وتحقيق انجاز امني ينتشل الرئيس المالكي من مسلسل الاخفاقات التي مني بها في الفترة الاخيرة لهذا اعتقد ان التشويه ليس هدفه ابو رغيف او الضابط احمد وهو من انصع الضباط العراقيين الذين نفذوا عمليات نوعية وخاضوا مع الفريق معارك صعبة مع القاعدة انما الهدف زيادة اخفاق المالكي بغية اسقاطه بالتعاون مع رجال امنيين في العراق وفي التحالف الوطني!.
ياعامر العزي العب غيرها مع الفريق والرائد احمد لان لعبة التشويه سقطت ودائرة الاشاعة في المخابرات الاردنية والعراقية اصبحت مكشوفة ..شوفلك سالفة ثانية وفبركها علينه يمكن نصدك!!.