23 ديسمبر، 2024 4:46 ص

المخابرات الإيرانية أجبرت العراق على فتح سفارات في العالم لممارسة الإرهاب فيها

المخابرات الإيرانية أجبرت العراق على فتح سفارات في العالم لممارسة الإرهاب فيها

الذي يطلع على قائمة السفارات والقنصليات العراقية في دول العالم سيجد ان العديد منها لايحتاجها العراق ، إذ لاتوجد فيها جالية عراقية ، وليس هناك أي تبادل تجاري أو مصالح مع هذه الدول ، وفي نفس الوقت ينفق العراق على هذه البعثات أموالا كثيرة بلا فائدة ، وهذه البعثات الزائدة عن الحاجة تشمل دول في قارات : أسيا مثل أفغانستان وغيرها من دول القوقاز التي إستقلت عن الإتحاد السوفيتي ، ودول في قارة أفريقيا ، وحتى دول عربية مثل : الجزائر وتونس وموريتانا وسلطة عمان والسودان ، والدول اللاتينية.

وسبب هذا الهدر في الأموال يرجع الى ان المخابرات الإيرانية نتيجة مراقبة البعثات الإيرانية من قبل دول العالم ، أمرت إيران العراق بفتح هذه البعثات وزرعت المخابرات الإيرانية فيها عملاء تابعين لها من العراقيين أكثرهم من الشيعة والكورد وقليل من السنة ، وكلفتهم بمهمات تجسسية – تخريبية لصالح إيران .. مستغلة تساهل دول العالم مع البعثات العراقية كونها بعيدة عن الشبهات .

آخر فضائح البعثات الدبلوماسية العراقية .. إقامة مجلس فاتحة في السفارة العراقية في واشنطن ، والقنصلية في ولاية ميشغان الأميركية على مقتل الإرهابيين المهندس وسليماني ، وقد سارعت السلطات الأميركية الى منعها ، مما كشف عن حجم إختراق المخابرات الإيرانية للبعثة الدبلوماسية العراقية في أميركا وإستخدامها لتنفيذ نشاطات تجسسية إرهابية !

لذا ليس غريبا ظهور فضيحة ( الدبلوماسي ) في موريتانا المدعو قدو ، الذي هو معروف من عائلة عميلة لإيران ، فالعراق فعليا لايحتاج الى سفارة في هذا البلد البدائي ، لكن النشاطات الإيرانية في قارة أفريقيا أجبرت العراق على فتح هذه السفارة والإنفاق المالي عليها !

سبق لإيران إجبار العراق على تعطيل الصناعة والزراعة والكهرباء ومصانع تكرير النفط ، وسيطرة على البنك المركزي وأجبرته على فتح وإستمرار مزاد العملة ، وإيران بشكل علني تسرق ثرواتنا ، وهي إيران هي من ينصب رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء وتتدخل في القضاء بفضل خيانة وعمالة الساسة الشيعة !