المحتالون صاروا رجال دين : يا ساقطين يا أولاد الساقطين !

لست من المعارضين لتحرير مدينة الفلوجة ، أو أية مدينة يدنسها إحتلال غاشم بغيض كداعش وغيره من المسميات ، إنما أنا ، ومعي كل شريف ، نرفض التطبيل والتزمير من قبل السفلة والأفاقين الذين ظهرت عليهم بوادر( الرجولة ) بشكل مفاجئ بعد أن كانوا ينعمون بالخنث والدياثة وسائر الصفات المشينة وأعني بهم نورية خاتون التي كانت سببا في ضياع ثلثي أراضي العراق فضلا عن إزهاق آلاف الأرواح وضياع المليارات من العملة الصعبة والسهلة . ومن بعده عمار الزعطوط الذي تحول بقدرة نابض الإرجاع الى قائد أركان حرب كـ …. والدفاع الساحلي ! وغيرهما من ثلة الهكطية والسربلية من سراق ونهابين وقشامر وعصابجية وخارجين عن القانون بمباركة الحكومة العفنة ذات السمعة المنحطة في كل أرجاء العالم . كما نرفض وبشكل حاد تلك التصريحات الوقحة التي اطلقها أولئك العفطية بحق مدينة تبرعت بدمائها طوعا من اجل ان يعيش الناجون من مفخخات حمودي وأبيه وعموري وذويه والحقير وصهريه وباقي المسميات التي هبطت من تحت البقعة المختبئة خلف ذيل الحمار الأميركي .
ترى مالسر الكامن وراء كل هذه الحملة الغريبة ضد مدينة الفلوجة بالذات ؟ وهل هي بؤرة للارهاب حقا ؟ ولماذا هذه المدينة دون غيرها من المدن التي اهداها اللعين المالكي وحليفه السري كاك مسعود وباقي ( حكومة ) العصابات ؟ وهل أن الأسباب لها علاقة بعملية ( ثأر الله ) لآلاف القتلى الأميركان الذين هلكوا في تلك البقعة وغيرها من أرض العراق ؟ ام أن هناك حقدا وغلا من عشرات المآذن المكبّرة والمهللة والمحوقلة ؟ كل شئ وارد في زمن النهوض الفارسي الذي يحاول إستعادة جزء من إمبراطورية أهينت وزلزلت بقوة السيف العربي المسلم ..
ربما يستطيع المفكر من اهالي محافظة ذي قار – وتحديدا قضاء سوق الشيوخ – العلامة أبو نعال من الإجابة لو كان حيا يرزق ، وعلى الرغم من إستحالة ذلك فليسمح لي بالإجابة نيابة عنه : لاشك ان السيئين موجودون في كل زمان ومكان ، وليس هناك بقعة من الأرض تخلو من هذين الصنفين ، ولنا في ولدي سيدنا آدم – عليه السلام – خير دليل على ماذكرنا .. بمعنى هناك سيئين في الفلوجة وغيرها يحاولون الاساءة بشتى الطرق من اجل إلصاق التهمة على العموم ، وهذا هو الذي حصل بالضبط ، فقد قام البعض من المنافقين بأرتكاب الجرائم وكما رأينا وسمعنا عبر أجهزة الإعلام المختلفة ، ولا يعني هذا إن كل سكان الفلوجة على تلك الشاكلة .. والسيئون منهم لايشكلون رقما يستدعي كل هذه الحملة الشعواء ضد هذه المدينة التي إكتوت بنيران مختلفة بدءً من الأميركان وإنتهاء بداعش مرورا بجرائم الميليشيات المنفلتة والتي إتخذت من إنتقام الطائفة شعارا لها كما هو ديدن الفرس دائما ( يا لثارات الحسين ) وكأن اهل الفلوجة هم من قتل ذلك الرجل الجليل ، علما كنت قد ذكرت بوقت سابق وعلى نفس موقع ( كتابات ) من هم قتلة سيدنا الحسين رضي الله عنه ؟ إعتمادا على مصادر ( شيعية ) بحتة لا يستطيع احد ان ينكرها مهما أوتي من حصافة او علم أو بيان سواءً اكان (حجة ) أم كان( آية ) ؛ بأمكانكم الرجوع إليه والأطلاع على حيثياته .
بالأمس ظهر من ظهر من ( شجعان ) و ( فرسان ) وهم يتهددون ويتوعدون ويعربدون ويزمجرون وكأنهم لاقوا نفس المصير الذي واجهه سكان هذه المدينة المبتلاة بهم وبغيرهم ، وهناك من ظهر وهو يمعن النظر بالخرائط والخطط العسكرية دون ان يكون له علم بابسط شئ في تلك العلوم .. المهم انه يلبس العمامة والبدلة المرقطة فصار قائدا من قادة جيوش هتلر التي غزت العالم من أقصاه الى أقصاه ، وما هم في الحقيقة سوى رعاع لايجيدون سوى اللغف
واللقف ومداعبة ( الحِلم ) والبطون اللدنة والأفخاذ العفيفة النظيفة الخالية من البثور والآثار الدالة على الخمش وغير الخمش .. فسبحان من شيّخ العكروك وجعله قائدا نحريرا سيعيد الينا إولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بقذائف النستلة والقنفات والمؤخرات والأسنان والحواجب الشيطانية حسب نظرية الشلع قلع ..
إقتلوا من شئتم ، وخرّبوا ماشئتم ، وإسفكوا مزيدا من السائل ( المنوي ) – آسف الأحمر – فما عاد يهمنا شئ يذكر ، وإجلبوا من استطعتم من بابليون والخراساني والبهبهاني ، ولاتنسوا ان تزجوا بأولادكم واحفادكم بتلك المحرقة التي ستطالكم قبل غيركم ، وإذكركم بضرورة إرسال حبيبتي حنان الفتلاوي الى ساحات القتال كونها تجيد العض والكرص على طريقة 7×7 ..
بارك الله بالجيش العراقي العراقي العراقي الشجاع والشهم وهو يسطر أروع الملاحم في استعادة أراضينا السليبة ، وبارك الله بالحشد الشعبي الأصيل ( وليس الدخيل ) وهو يضحي بالغالي والنفيس ويبذل الدم دون ان تكون له مخصصات يقمن صلبه وصلب ذويه .. اللعنة على المالكي والجعفري وعلاوي والنجيفي والمطلك وسليم والسنيد وعدنان سرنجة وعديلة ام الرجولة ، العار كل العار على الجبناء عمار وباقي مجلس الهلس ، الموت الزؤام للجبناء والمتخاذلين من شيعة السلطة وسنتها .. طيّح الله حظكم داير حبل يا ساقطين يا اولاد الساقطين . المجد والخلود لشهداء الفلوجة وسائر مدن العراق دون تمييز .. السلام على الذين قضوا نحبهم وعلى الذين ينتظرون .. إصبروا وصابروا ورابطوا وأتقوا الله
لعلكم تفلحون ، فمن لم يمت بالسيف مات بغيره .. ويا نفس إن لم تُقتلي تموتي .
أخوتي الاكارم في الفلوجة وسائر مدن العراق :
واحد يعشق ، وآخـر يشتاق ، وثالث يغــــط فــي السبات ، ورابــع يلهث خلـــــف الذكريات ، والخامس عمار يلهـو مــع المومسات ، وسادس يرمي ويقتـــــل ، وسابعـــة بلسانها تلسع ، وثامن لايدري انـه يدري ، وتاسع يرقـــص مع غبائــه لاتحلــــو لـــــــه ســـوى الجهالـــة ، وعاشـــــر لعبت به الشمول فصب جام غضبه على زوجته ، وأخيرا عالم جهبذ ينام ليل الشتــاء بلا عشاء ! لأنه شريف .. هكذا هـــــي دورة الحيـــاة ، ولولا الجهــل مــا عرفنا العلــم ، ولـــولا الدمامـــــة ماعرفنا الجمال ولولا الجبناء لم نعرف الشجعان ، ولولا ولولا ، وكــل لولامن هذه ( اللولات ) لاعلاقة لهـا بالتي قبلهـا خاصة لــو تعلق الامر بأداة الإمتناع للامتناع فهـــي تكسر المرفوع وترفـــع المكسور! .
طفل يولد هنا ، وآخر يمـوت هناك ، شاب يتزوج ، وآخر يطلق ، إمرأة عانس ولا تدري أنهــا عانس ! .. فقيـــر يشتهي الكباب ولا يملك ( كاش موني ) وعباس البياتي يجري عملية ربط لمعدته الأكبر من معدة الفيل ( ابو زلومة ) .. وهنـاك من يسري بالليل والناس نيام لايــدري أيــن يذهب ؟ فالكل تشتهي وتستحي ، وهناك مـــن لا يستحي ، ومـــن لا يستحي صـــار سياسيا لا يستحي . تذكروا : لايوجد رجل دين محتال ، انما المحتالون صاروا رجال دين ؛ فاصل ونعود .