23 ديسمبر، 2024 3:19 ص

المحامية عائشة القذافي ورغد صدام

المحامية عائشة القذافي ورغد صدام

المغدور «علي عبدالله صالح»، مِن مواليد آذار 1942م، عصامي مسلَكي مِن مَراتب الجَّيش اليمني مُنِحَ عام انقِلاب شباط 1963م الدّمويّ الأسوَد في العِراق، رتبة مُلازم ثان ثمّ حكم أطول فترة لرئيس يمني مُنذ عام 1978م حتى خُلِعَ في 25 شباط بثورة 11 شباط 2012م وكانَ حليفاً لِصدّام الذي لَقِيَ مُحاكمَة عادِلَة وتضامَنَ معه القذافي قاتِل شَعبه وداعِم كُرد العِراق وإيران بصواريخ قصفت بغداد والبصرَة، وتضامنت معه المُحامية «عائِشة ابنة القذافي»، ثمّ اُغتيل صالح على طريقة تجاذب نظيره القذافي في الشّارع مُضرَّجَاً بدَمِه. وثائِق وكالَة المُخابرات المركزيَّة الأميركيَّة CIA كشفت دعم الرَّئيس الأميركي كنيدي لانقلاب شباط واغتيال قيادَة وسيادَة جُمهوريَّة العِراق ثمّ اُغتيلَ كنيدي في الشّارع أيضاً قبلَ نهاية ذات العام 1963م. ثمّ اعترفت الولايات المُتحدة الأميركيَّة في وثائِقها التي نشرتها صحيفة Foreign Policy الأميركيَّة بتعاون «برزاني ومُحافظ نينوى السّابق أثيل النجيفي ومكتب وزير الماليَّة الأسبق رافع العيساوي وعضو مجلس مُحافظة نينوى دلدار زيبارى وآخرين» مع داعش لِمُحاكمتهم بتهمة (الخيانة العُظمى)، والحكومة العِراقيَّة تُنذَر ولن تُعذر على السُّكوت الذهبيّ عن هذه الفضيحة.

وقَّعَ العِراق العام الماضي مُذكرة تفاهم مع الأُمم المُتحدة لإشراك مُحققين دوليين في ملفات الفساد الكُبرى ذات الأولويَّة، كتهريب الأموال العراقية إلى الخارج والاختلاس في مفاصل الدَّولة وتم الانتهاء من إعداد ملفات كبيرة تُدين شخصيات سياسيَّة كبيرَة. وكان الرَّئيس د. العبادي حذر الاُسبوع الماضي مِن أنَّ الحرب ضدَّ الفاسدين التي يخوضها أخطر مِمّا هي مع الإرهابيين “لانهم يعيشون بيننا ويمتلكون المال والإعلام ويُحرّفون الحقائق ويحاولون أن يبينوا أنَّ الجَّميع فاسدون كي يغُطّوا على فسادهم”.. وشدَّدَ بالقول “اننا سنقضي على الفاسدين مِثلما قضينا على الإرهاب”. وأشار إلى أنَّ الحرب المُقبلة ستكون ضدّ الفساد داعياً الفاسدين إمّا إلى تسليم الأموال التي استولوا عليها إلى السّلطات أو قضاء بقيَّة حياتهم في السّجون. وأكَّد على ان السّلطات ستطارد الفاسدين باجراءات غير مسبوقة ستفاجئ الجَّميع.

وثمَّت ضرورة “ان تكون هناك عقوبة ومُحاسبة لكن شخص تعاون ونسق مع الكيان الصّهيوني بتهمة (الخيانة العظمى)، لأنَّ المشاريع التآمر
يَّة الإسرائيليَّة- البارزانيَّة، لن تترك العِراق والعِراقييّن”، ومِن الأهمّيَّة بمكان “أن يكون هناك حذر ورفض واضح من قبل الحكومة العِراقيَّة
لهذا المشروع، ويجب ان يتمّ رفضه مِن قِبَل حكومة الإقليم أيضا”.

الخبر اليقين لَدى “نجلاء داود محمد (أم احمد) أُخت الشَّيخ الأمير كما يسميها أفراد تنظيم داعش، في 41 مِن العُمر، تنحدر مِن قضاء حديثة في مُحافظة الأنبار، أُخت 4 أشقاء أحدهم حامد الزّاوي (أبو عمر البغدادي) ثاني زعيم للتنظيمات السَّلفية في العِراق بعد الأردني أبو مُصعب الزَّرقاوي الذي قُتِلَ عام 2006م وزوجة (عبد محمد حسن) المُعتقل الذي شغلَ منصب ما يسميه التنظيم الإرهابي بالناقل العام، هو أخ جاسم محمد حسن (أبو إبراهيم) وزير نفط دَولة التنظيم، ووالِدَة مسؤول تجهيز التنظيم في نينوى فضلاً عن ولديها الذين قُتلا في معارك تحرير مدينة الموصل”. حجي طافر ( haje taafir ):

https://www.youtube.com/watch?v=BqC2CU4k_sk

المبالغ المرصودَة لمُحافظات الإقليم الثلاث المُحرَّرَة مِن برزاني (سُليمانيَّة، أربيل، ودهوك) نحو 14 ترليون والمُحافظات الثلاث المُحرَّرَة مِن داعش (نينوى، صلاح الدين، والأنبار) نحو 10 ترليون، البصرة سلَّة العِراق تعاني حاجة البترودولار اضافة نحو 2 ترليون لتكون أقرب إلى الإنصاف كسائِر المُحافظات. مُقارَبة آل سعود وبداوَة مسعود برزاني والانفصال:

https://www.youtube.com/watch?v=lMy7ldSoeko

نعت رغد صدّام ، صالح في سِلسِلَةِ تغريداتٍ على حِسابها في موقِع التواصِل twitter على هذا النحو: “أقدم التعازي لعائلة الشهيد الرئيس علي عبدالله صالح، وللأخت بلقيس ابنته، وللأخ أحمد ابنه وللعائلة التي كان لها مواقف كبيرة مع الرئيس الشهيد صدام حسين وعائلته، ومع العراق والكثير من العراقيين بعد الاحتلال رغم كل ما حدث ويحدث سيبقى أملنا بالله كبيرا بالنصر هنيئا لك الشهادة عمي البطل”. وعادَت رَغد في تغريدة أُخرى: “إنما الأعمال بالخواتيم، الرجل له مواقف خاصة معنا كعائلة الشهيد صدام، منذ العدوان الثلاثيني الغاشم عام 91 وما تلاه من أحداث والحصار الجائر على العراق وشعبه، وأيضا الغزو الأمريكي الغاشم، كان للرجل موقف لا ينسى بعد ما باع العرب كرامتهم، ووقعوا على بيع العراق وشعبه وتحطيم البوابة الشرقية للأمة”. واستدرَكت: “.. ونحن لا نزكي أحدا أصبح الآن بيد الله الواحد الأحد ونسأل الله أن يرحمنا ويغفر لنا جميعا وأن يحفظ اليمن والعراق والأمة العربية والإسلامية وجميع الأحرار في العالم بأسره، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.