ان قضية ابن محافظ النجف لؤي الياسري الذي تم القاء القبض عليه متلبسا بالجرم المشهود وبحوزته كمية كبيرة من المخدرات والمواد الممنوعة دوليا وتعد هذه من الجرائم التي يعاقب منفذيها بالإعدام وخاصة بقانون القضاء العراقي الا ان هنا القضية مختلفة كون ان المتهم ابن رجل تابع للمؤسسة الدينة في النجف واحد عناصرها وممثليها في حكومتها وكذلك تدخلت اطراف عديدة وصاحبة قرار الحل والعقد في العراق كون صاحب الجريمة ينتمي اليها وكذلك والده المحافظ لأقدس مدينة وتسمى بعاصمة الشيعة في العالم وتضم حسب قولهم المرجعية العليا وقائد الامة وصمام الامان الا ان هؤلاء كل هذه المسميات امام مصالحهم ترمى في بحر النجف القريب فاليوم تسعى اطراف عديدة ومنهم اكرم الكعبي امين عامة حركة النجباء في العراق والذي هدد الحكومة وامرهم على غلق التحقيق بهذه القضية رأفة بحالة ابن المحافظ كونه في مقتبل العمر واكراما لوالده الذي يعد من العناصر التي قارعت رجال النظام السابق واحد محتجزي رفحاء وبنفس الوقت نرى ان المحافظ نفسه توجه باستنجاد بالمرجعية وخاصة بعد لقائه بممثليها في مدينة كربلاء المقدسة كلا من الكربلائي والصافي واللذان يعدان محور التحكم في عقارب ساعة المرجعية وهما من يديرا الامور كل هذا الاطراف تدخلت وبقوة من اجل ان ينقذوا ابن لؤي الياسري اما ابناء العراق في غياهب السجون اما بجرائم كيدية او انهم من قارع الاحتلالين او من لم يصافحهم فاصبح يعاني الامرين الظلم والجور وفراق الاحبة هذا واقع العراق وهذا حاله اما ابناء الساسة وعناصرها فلهم الابواب مفتحة والقوانين معطلة فلا يقدر ان يمسهم أي احد حتى وان قتلوا وسرقوا وتاجروا بارواح الناس والصورة تتكرر كل يوم واخرها وليس الاخيرة حادثة المعتوه ابن محافظ النجف !!!!!!!!!!!