22 نوفمبر، 2024 2:13 م
Search
Close this search box.

المحافظ العاگوب والثلاثة أيام

المحافظ العاگوب والثلاثة أيام

نوفل حمادي السلطان محافظ نينوى يريد أن يعمل اويقدم شيء ولكنه لايستطيع أحياناً لان المحافظة خاويةً على عروشها .ولايوجد لها دعم من الحكومة المركزية لحد الآن
إستلم المنصب في ظروف النكبة لمدينة الموصل وبدأت معها حملات التشويه الاعلامي والنقد الهدام وليس البناء ضده وكأنه هو من شارك اوقرر بيع وتدمير المحافظة نتيجة السياسات الخاطئة..
ورغم أنني من أهالي مدينة الموصل ولكنني بعيداً عنها كونني اسكن العاصمة بغداد ولا اعرف السيد العاگوب لامن قريب أو بعيد ولكن من خلال متابعتي له في وسائل الإعلام وزياراته الميدانية الى دوائر المحافظة والبحث عن أي شيء يستطيع من خلاله خدمة المواطن فانا أرى يا أهل الموصل الكرام لابد أن تقفو مع هذا الرجل ولو من باب تحسين النوايا ..وكفاكم تلهجون بالطائفية والذم فقط فمازالت جثث اعزائكم تحت الأنقاض تنتظرون انجلينا جولي لتخرجها أو منظمات اخرى عالمية لانعرف مصدرها أو غاياتها .
وكل من يسمِعٓنا كلاماً معسولا نصفق له ..هل من المعقول وصل أهالي مدينة العلم والعلماء الى هذا الحد أم أننا عودنا أنفسنا على عدم الرضا على كل مسؤول نعرفه ..
وانا اكتب مقالتي سيقول لي الكثيرون أنه كذا.وعمل كذا و..و ..وكذا.. وتعودنا على هذه الاهزوجة الإعلامية الفارغة..
إن متابعتي لمسيرة السيد نوفل العاگوب منذ استلام منصبه كمحافظ رأيته يتجول في الدوائر الحكومية والأسواق التجارية وكأنه مواطن عادي يتكلم معه المواطن بكل حرية وبدون أي تحفظ ويبحث عن الخلل في دوائر الدولة عسى أن يستطيع معالجته ونقولها كلمة للتاريخ أن اليد الواحدة ياأهل الموصل لاتصفق .
ان الواجب عليكم الوقوف معى المحافظ اي كان مادام يريد خدمة أهله ومدينته .وهنا لابد لي أن اسأل اين الدور للأخوة المسؤولين من الحكومة المحلية والحكومة المركزية لدينا اكثر من ثلاثين نائب قسم منهم وزراء انتخبهم اهل الموصل وسلموهم الأمانة .أمانة الصوت المقدس وكل منهم يملك صلاحية اعلى من صلاحية المحافظ .واغلبهم لاتعرفون حتى أسمائهم الا وقت الانتخابات لم يقدموا اي شي لحد الآن .ولم نراهم يقفون في دائرة خدمية اويشرفون على بناء مشروع .وللاسف الشديد قتالهم فقط على المنصب هذا الكرسي الملعون .
إن مدينة الموصل اليوم بحاجة لوقفة رجال مشرفة يتعاون فيها الجميع بعد أن مٓن الله على مدينة الانبياء بهذا الأمن ويجب أن تضعون ايديكم بيد المحافظ بغض النظر عن انكم رضيتم عليه ام لا فهو لم يكن نبي مرسل لكم ولكنه مواطن مثلكم يعمل منذ الثمانينات في دوائر الدولة وأصبح الموظف الاول نتيجة العملية الانتخابية.
وانا اعرف ان مقالتي هذه لن تطيل عمر منصب المحافظ او تنقصه يوم واحد ولكن الحقيقة اقولها لكم من باب الإنصاف إن الرجل يعمل في الليل والنهار لخدمتكم ويعرف ادق التفاصيل في حياة المواطن الموصلي فرأيناه يذهب الى مديرية التربية فيقيل مديرها العام بسبب الإهمال ويزور دوائر الأحوال المدنية ويحاسب المقصرين ويزور دائرة البطاقة التموينية ويخرج الموظفين مع المواطنين وهو معهم في شمس الصيف القائض ويزور المستشفيات في الليل ويبحث عن الطبيب الخفر .ويحاسب أصحاب محطات التعبئة عند التقصير..وكثير ..وكثير ..من الزيارات وآخرها تشديده على أصحاب المولدات لتحسين الخدمة للمواطن واعطائهم مهلة الثلاثة أيام والالتزام بما تقرره لجنة المولدات الكهربائية لذلك ..
يا ابناء مدينتي الاعزاء أن السيد المحافظ استلم منصبه والمحافظة لايوجد فيها حتى مكتب شخصي له واستطاع الآن أن يعيد كل الدوائر وفتح الشوارع والقسم الأكبر من الجسور بطرق ذاتية بسيطة وبتعاونه مع اجهزتكم الأمنية والخدمية الابطال فكونوا معه يد واحدة لخدمة محافظتنا العزيزه الموصل ام الربيعين .وابتعدوا من الأقاويل التي لاتسمن اوتغني من جوع ولاتعمر مدينتا .وارجو من كل مواطن يرى الخطأ أن يذهب مباشرةً الى السيد المحافظ ويشخصون موقع الخطأ حتى تتم معالجته .أما ان اجلس في البيت او المقهى وابحث في الفيسبوك فقط عن السلبيات وفي أغلب الأحيان تكون من باب التجني فهذا غير منصف اوعادل ولايليق لأهلنا في هذه المدينة .. وفقكم الله ووفق المحافظ العاگوب لخدمتكم .ونحن ننتظر منه انذار ثلاث ليال أْخر لدائرة خدمية أخرى تصب في مصلحة المواطن .ونقول له اعمل بما تستطيع فهذه أمانة ويجب عليك حملها بصورة ترضي ربك ثم ضميرك ثم انسانيتك ثم اهلك وانت الوحيد الذي يعرف المنصب الإداري جيداً منذ عملك مدير ناحية ثم قائمقام ثم محافظ وقبلها اهلك هم من شيوخ عشائر الموصل المعروفين بكرمهم وجودهم وشجاعتهم .فتوكل على الله وابذل قصارى جهدك لخدمة اهلك المنكوبين في محنتهم .
(( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ))صدق الله العظيم..

أحدث المقالات