9 أبريل، 2024 10:53 م
Search
Close this search box.

(المجموعات) ، أهداف وغايات

Facebook
Twitter
LinkedIn

تنقسم أسباب عمل المجموعات من حيث أهدافها وغاياتها الى أقسام هي :
١. مجموعات السمر والفكاهة والدعاء والتعزية، وهذه غالباً ما تكون بين ذوي القربى والأصدقاء والأحباب.
٢. مجموعات تعليمية، هذه تكون بين المدرسين وطلابهم أو بين الدعاة والعامة، أو بين جهات ذات تخصصات اجتماعية تفيد العامة كالطبيب وقت الجائحة.
٣. مجموعات معلوماتية، يتم من خلالها تبادل معلومات استخبارية او أمنية وغالباً ما تكون عن طريق عبارات مشفرة.
٤. مجموعات (شبكة الصياد) او (قارورة العسل) أو (بيت العنكبوت) ، وهذه تنشأ بشكل خيطي، وتكون لها قوة جذب للجهة المقصود اصطيادها دون معرفة من يقف وراءها، الهدف منها تجسسي، مثل (العراقيين في اسطنبول) (الولاء للعراق) (أهل الغيرة العراقية) (ابطال تشرين) (الأخوة النظيفة) (البعث الصامد) (محبي القائد صدام). غالبا ما تكون من اختصاص اامحطات المخابراتية التي تنشأ بالأتفاق بين الدول.
٦. مجموعات إعلانية ترويجية، تنشأ لأجل الترويج لمبيعات معينة كالمجموعات العقارية أو الألبسة وغيرها.
٧. مجموعات الذكاء الإعلاني والإعلامي، تنشأ لأجل فائدة يبحث عنه العوام ولكن الهدف الحقيقي من إنشائها هو الترويج للفكرة والهدف والغاية الذي أنشئت لأجله المجموعة.
٥. مجموعات الصفوة، وهذه تنشأ لأجل تبادل المعلومة ذات التخصص الذي يجمعهم، وهذه تكون بين اساتذة الجامعة او السياسيين أو الأعلاميين او غيرهم.
٥. مجموعات صفوة الصفوة، المفروض لمن ينتمي لهذه المجموعة أن يكون على درجة عالية من الوعي والتفكير المنهجي الاستراتيجي بحيث يعبر عن فكره فقط أو يعرض فكرة أو مشكلة او واقع حال) لأجل مناقشتها، ومن ثم الوصول الى حلول عملية بعد انضاج الفكرة وطبخها في المطابخ الحوارية النظرية.
٦. مجموعات مكبات النفايات الفكرية، (يتكلم لكي يتكلم) غالبا ما نجدها في المجالس العشائرية يقولون عنه (خوش إيحجي) ومع الأسف أغلب مجموعاتنا هي مكباً للنفايات الفكرية إلا ما رحم ربي، تجد الناقل كل مهمته أن ينقل لك كل ما تصطاده عينه من مواقع التواصل دون تثبت ودون احترام لعقول الغير الى مجموعتك، يصل الحال بنا أن نكون مروجين لأفكار خبيثة هدامة دون شعور (وفيكم سماعون لهم)، أو أحيانا لينقل مقالاته التي إن دخلت على الفيس تجدها أمامك وإن دخلت على التويت تجدها أمامك، ما ذنبي أن أدخل على المجموعة فأجد نفس المقالة أمامي (تطلع للسما أطلعلك تنزل للأرض أنزلك) ، وأحيانا ليزيد الطين بلة يرسلها على الخاص، هل أن المجموعة هي دعاية إعلانية لمشتركيها؟ والكلام يطول في مجموعات مكبات النفايات (حاطبي الليل).
وهناك العديد من المجموعات كمجموعات الدجالة والمشعوذين لخداع ااحمقى وغالبا ما يكونون من جنس النساء، ومجموعات العشاق والمخطوبين، لتبادل رسائل الاعجاب والعشق والشعر، ومجوعات المتزوجين لتبادل رسائل حوائج البيت والأولاد ومستلزمات الزوجة.
أرجو المعذرة لكل من يقرأ كلماتي هذه ويجد فيها ثقلاً على نفسه.
شكراً لكم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب