23 ديسمبر، 2024 10:39 م

المجلس البلدي لناحية الرشيد..انقذونا

المجلس البلدي لناحية الرشيد..انقذونا

قبل ستة أشهر تم حفر الطريق القريب من المجلس البلدي لناحية الرشيد قرب المنطقة المسماة ( مفرق الدورة ) ويقي الاف المواطنين من منطقة الدورة يعانون الامرين للمضايقة والمعانة البالغة التي سببها لهم حفر جهتي الشارع المطلة على المجلس البلدي الذي لم يكلف نفسه بعد انتهاء العمل من حفر المجاري قبل شهر من ان يوصي يإعادة اعمار وتبليط  الطريق  الذي يقترب منه لمسافة امتار قليلة، في حين بقي مواطنو الدورة ، يجدون صعوبة جمة في عبور الطريق صوب مدينتهم ذهابا ويابا.
والمشكلة ان مدخل الطريق من جهة الطريق المؤدي الى الطريق السريع المتجه الى جسر الجادرية بقي مهملا والحفر والمطبات بقيت على حالها بعد انتهاء اعمال حفر المجاري الذي طال انتظاره ، وكم كان الكثيرون من اهالي الدورة يتمنون لو ان اعضاء المجلس البلدي او اعضاء مجلس النواب ضمن مناطقتهم قد كلفوا انفسهم عناء التخفيف عن معاناة الناس بدعوة الجهات المختصة لاعادة ترميم الشارع واكماله، لا ان يبقى بهذه الطريقة غير المسؤولة التي هو عليها الان، ويبقى الاف المواطنين يصبون اللعنات على من تسبب في عذابهم وتعريضهم الى المرور في اتربة ومطبات في الجهة اليمنى المجاورة للمجلس البلدي الذي لايعرف كما يبدو معاناة مواطنيه رغم انها قضية خدمية تخص اغلب احياء منطقة الدورة وساكنيها فهي لاتقع كما يبدو ضمن اهتمامات المجلس، وهي فعلا مهمة الجهات البلدية في منطقة الدورة التي يقيت جثة هامدة لم تحرك ساكنا ازاء معاناة أهالي الدورة من هذه اللامبالاة التي تسبب بحفر طريق مهم ، وان تمر عبره الاف السيارات كل يوم وتبقى مشكلة الأزدحامات عالقة على جوانبه مرة من سيطرة الدورة التي تذيق المواطنين مر العذاب من كثرة ما يتكدس امامها من سيارارات وبخاصة في وقت الظهيرة والمغرب واخرى من اهمال الطريق المؤدي الى طريق المطار من خلال منطقة ( المفرق ) القريبة من المجلس البلدي، والتي تعد المشكلة التي تسببت بعذابات كثيرة للمواطنين طيبلة ستة أشهر كانت اياما ثقيلة مرت عليهم وهم يأملون اكمال حفر الطريق ومن ثم ردمه رغم ان المهمة لاتتكلف اكثر من اسبوعين في أكثر تقدير لكنها بقيت ستة اشهر بفضل عصر الديمقراطية الذي يعطي حرية لصاحب العمل ان ينهي عمله في الوقت الذي يعجبه ولا احد يراقب اداءه او تماطله او تلكؤه في اعمال ترميم يفترض ان تنجر باوقات قياياة لايام لا ان تبقة اشهر اعدة.
وتبقى المسؤولية الكبيرة على عاتق نواب المنطقة الذي اختفوا هذه الايام ويبدو ان الحج أو السفر هو الذي الهاهم عن مهمتهم في المراقبة والمتابعة للاعمال والخدمات ضمن مناطقهم، ولا يدري المواطنون ان وجدت اعذار اخرى للنواب والمسؤولين الاداريين القائمين على ادارة حي الدورة بمناطقه، رغم ان هناك حالة ايجابية لابد من ان نذكرها لهم وهي تبليط شوارع المنطقة وهذه ايجابية تحسب لهم ونبقى نشيد بمواقف من كان وراء تلك الحملة الرائعة والتي اسهمت في التنخفيف عن احياء الدورة لكن السلبية لابد ان نذكرها كذلك عل الجهات المختصة تخلص المواطنين من مخلفاتها الكارثية اليومية على حياتهم وهو مانأمله من بلدية الدورة والمجلس البلدي في تحقيق امنياتهم.