17 نوفمبر، 2024 10:19 م
Search
Close this search box.

المجد للحركة العمالية العراقية  والعالمية

المجد للحركة العمالية العراقية  والعالمية

السياسية   هي   علم  وفن   وعلينا  أن  نعرف   من هو   العدو   ومن هو الصديق  والسياسة  هي  العلاقة بين  مختلف  القوى   مايحدث  على   صعيد  العالم  أنواع  مختلفة  من الرأسمالية  تتحكم بمناطق  مختلفة من العالم   واميركا   تعتقد  أنها   القوة  الوحيده  بعد  إنهيار  الاتحاد  السوفياتي  وهي تريد أن  تكون شرطي العالم  ولكي  تكون شرطي  العالم  عليك أن لا  تعيش في السماء  بل تنزل الى ارض الواقع  إنهم  نزلوا ببساطيلهم العسكرية   في   أرض  العراق وأفغانستان    وهزموا   وبعد  ما حدث في  فيتنام وهي  تجربة  كبيرة  بالنسبة  لهم  مع ذلك  تعلموا   أن الانسانية   يمكنها  أن تغير  التكنولوجيا    المعقدة  جداً      ومع ذلك لايزالون يعتقدون  أن بامكانهم   أن يقودوا  الناس  خارج نطاق أميركا  
وكانت  تلك البلدان  تحت هيمنة  ديكتاتوريات  شمولية   ولم  يلحظوا   أن  الراسمالية الروسية  أصبحت  ايضا  متعظشة وجائعة  ولديهم  الحلم والرغبة بإستعادة  مناطق   النفوذ السابقة  والراسمالية الصينية ايضاً  في حالة نهوض  واقتصادها  أصبح  الاقتصاد  الثاني  في العالم  وااتحاد الاوروبي  يحاول  أن  يتحد  معاً ويحصل  على سيطرة   على بقية  أجزاء العالم  لذلك   هناك  صراعات  كبرى   بين   كل   هذه القوى  وهناك  مفارقات   بينهم واميركا  ذاتها  لايمكنها   أن تملأ الفراغ لهذا     الراسمالية  المحلية  إنبثقت  مثل  الفطر  السام     في امكنة عديدة  ويريدون   أن يجمعوا  الناس   عبر  القبلية  وعبر الدين  ( الطائفية  في ابشع  صورها )  وعبر القومية ( في ابشع صورها العنصرية)  ويضعون   البشر بعضهم ضد بعض  الاخر  ويرمون  الرماد  والغبار   في عيون الناس لكي  يصلوا الى ذروة  القوة  والقدرة  بأي وسيلة ممكنة  بايديهم 
 وهم يتكلمون  عن عالم أصبح  قرية نرى ان الاتحاد  الاوروبي يخلق سور عظيم  حول  نفسه  ولن يدعوا   الفقراء  الافارقة الذين   يهربون من الطغاة  والفساد والفقر   في بلدانهم    وينتهون  في قاع البحار    مع ذلك  أغلبية   هذه الحكومات الافريقية  تحصل على  مساعدات من القوى  التي كانت مستعمرة  لتلك  البلدان اذا   شخص ما  صنع مفتاحاً  وأعطاه الى اللص يصبح  هو جزء من المشلكة  ماذا يحصل حين تعطي    هذه القوى  الاسلحة المعقدة المدمرة لكل   هذه الحكومات الدموية   كيف  يمكنهم  القول   انهم  غير مسؤولين  ؟  لم  نجد سياسة  تعتمد  على  حقوق الانسان   سياستهم  تعتمد   فقط على المنفعة والربح وحياة البشر لاتساوي   شيئاً  في مصارفهم  وحساباتهم  لذلك  الراسمالية  الداخلية  المحلية مثل  صغير  الذئب  وهم   في حالة جشع لكي  يحصلوا  على مكانة  أكبر    وعبر مختلف الايديولوجيات   خصوصاُ الدين  يتقاتلون  فيما بينهم  لملأ الفراغ ولكي   يحصلوا  على  مقام اعلى لذلك  ماذا يفعل  اغلبية البشر؟
عندهم  خيارات   إما يتبعون تلك
الذئاب
ويقتلون  اخوتهم واخواتهم   على الطرف الاخر  بأسم الدين  القبيلة  القومية  او  عليهم ان  يقاوموا كل أنواع الراسمالية المحلية  والعالمية   وان  ينظموا   انفسهم  من القاع الى القمة   على الصعيد الشعبي   منظمة  العمال  منظمة الشباب  منظمة  الطلاب  منظمة النساء  منظمة الفلاحين  منظمة المعلمين  منظمة الممرضات  الخ  وخلق  عالم  يعتمد  على الانسانية والاتحاد  العالمي  الناس   العاملون   اغلبية البشر في العالم هم اصدقاء  ولكن  اولئك  الذين  يخلقون  الحرب  التي اساسها الدين  او   القبيلة  او القومية   علينا  ان نقاومهم  اغلبية البشر  لاتريد الحروب  ويرفضون  القتال  لاجل الرؤوس  الكبيره  والسلطة التي تدير بطريقة  بشعة وقمعية  انهم يريدون  كفاحاً  طبقياً وثورة  تغير  الوضع القائم  لكي يتولد عامل جديد يعتمد  على الناس   اغلبية   البشر لايريدون  ان  يكونوا  شريحة لحم  للطبقة الحاكمة التي تبحث  عن اكبر منافعها    خلق  عالم  قائم  على مساواة الجميع  والانسانية  وفي    هذا العالم كل انسان  يعمل بحسب قدرته ويحصل  بحسب احتياجاته  الضرورية العالم يصبح مثل  ثلاجة كبيره  بحيث ماينتج يوضع فيها وكل انسان يأخذ  مايحتاجه  بدون  ملكية  خاصة  للنخبة  المختاره  الملكية الخاصة تكون  للجميع  في  هذا العالم  المراة يجب  ان  لايكون  هناك   جدار بينها   وبين الرجل    والضمان الصحي  للجميع  والتعليم   مجاني  وحماية الاطفال  وحقوقهم من واجب الدولة  والدولة  نفسها لاتملك  اية ايديولوججية وهي  تدير  شؤونها  على اساس  العلم  , والدين  ليس له مكان فيها وعلينا  ان نكافح  في هذا  الحقل  ونشكل عصياناً مدنياً  ونرفض  ان نقاتل  من اجل الحكومة وهي طائفية  النزعة  خصوصاً   الدين  او الايديولوجيا   في مجتمع   كل دين  هو يجب ان يكون متساوي   مع كل الاديان  وحرية  التعبير مكفولة  لكل انسان ولكن الدولة   يجب  ان تكون  خارج  هذا  المجال ولايجوز  ان تصرف  فلساً واحداً  لاي دين  دع الناس  يعملون  مايشاؤون الحرية ليس  لها حدود  ونحن هنا   ننقد الدين   لانه طرح خطاباً  زائفاً  نقيض العلم   في عقول الناس ويجعل الناس  يتنازعون ويتقاتلون  مع بعضهم البعض اذا لم  تصدق   ذلك  اذهب  واقرا تاريخ الاديان وماذا فعلت  الحكومة يجب  ان تكون  بدون ايديولوجيا لان الحكومة المؤد لجة  تخلق  جحيماً  لاولئك  الذين لايؤمنون بها  المجد للبشر  قاطبة  المجد  للاتحاد القوى العاملة الشعبية  حين يتقاتل وحشان   عندها  نرفض   ان  نشارك  في القتال لأي منهما ونخلق البديل وهو جيش الانسانية   ضدهم كلهم  ولايجوز  الخيار بين  عشرة مسوخ أشرار   علينا بنفس الوقت ان لاننسى   ان الكون   جاء من الانفجار العظيم  وفي داخلة الحرارة ترليون
درجة حرارية  لذلك  اذا  تعمقنا   في الامور  فان أبانا وأمنا   هي  النار  وليس  ادم وحواء  وهذه  النار تطورت    الى  على الاقل  125مليار مجره   وكل مجره تحتوي   100مليار من  النجوم  لذلك  نحن ثمار الطبيعة  ولهذا يجب ان نحترم   ونشعر بالمسؤولية  لما  هو ايجابي في الطبيعة  ومافيها ونأخذ  بالاعتبار  االنظام البيئي  وكل الكائنات   الحية فيه ونعرف ان  الهولوكوست   للاشجار  والحيوانات    يجب ان  نضعها  خارج ذهننا البشري   وعلينا   ان  نعرف اذا لم  نتعامل  بايجابية  مع الطبيعة  لايمكن ان نكون خيرين مع بعضانا ونحن  نتاج ثمارها   لان  البحث عن اقصر طرق للربح   يجعل الراسمالي  مثل الاعمى  فيدمر كل شيء  والعمال  ينتجون كل شيء واذا كل النظام  يقوم   على العامل الانساني  مع    هذه   التقنية يمكننا  ان   ننتج اكثر  مما هو  يكفي  بحيث  ان كل  انسان يحصل على ما يحتاج  ونعيش  حياة سعيده   مقترنة بالحب   حب الطبيعة  حب الكائنات الاخرى  حب بعضنا البعض الاخر وعلينا ان  لاننسى  ان الفن  بانواعه يلعب دوراً عظيما   في تطور الخيال العقلي   وعبره انسان يصبح   متعدد الابعاد   ومرناً  ويستمتع بحياته  الى  اقصى مدى ممكن.

أحدث المقالات