7 أبريل، 2024 7:25 ص
Search
Close this search box.

المجتمع والعملية السياسة في العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

ما الذي يحدث عندما تدير المجتمع وكانهم قطيع ؟
كل التيارات والاحزاب السياسية التي تأسست بعد عام ٢٠٠٥، هي ترى ان المجتمع كالاشياء من السهل التعامل معهم، فهي كل ماتريدية هو جسد الشخص ولا تريد عقلة او افكارة، وبهذا فقد حولت الانسان الى شيء وأرقام.
وان الكثيرين من الذين يحتلون مناصب السلطة مازالوا يطبقون نموذج التحكم بالناس
لايرون القيمة الحقيقية والامكانيات التي تمتلكها الناس لانهم يفتقرون الى فهم كامل وصحيح للمجتمع، وان هذا النقص يمنعهم من أطلاق أيدلوجية وفكر ومشاريع حقيقية تنسجم مع نفوس المجتمع، وبالتالي ان هذا الايدلوجية والنموذج المطبقه سينفرهم المجتمع ويقلل من قيمة العمل وسيخلق ثقافات قائمة على التفرقة والخصومة وعدم الثقة في العلاقات القائمة وبالتالي التمرد.
يجب ان يعي الناس من اعتقادهم بأن الذين يحتلون المناصب والقيادة والسطلة هم فقط الذين يحق لهم ان يقرروا ما الذي يجب فعلة.
ويجب ان يعوا انه يتم التحكم بهم وكأنهم اشياء.
هناك مبادئ، و مصالح … لا يمكن لأي سياسي الجمع بينهما. اما انه يسير وفق المبادئ او يسير وفق المصالح.
ومن يسير وفق المبادئ سيبني المجتمع وسيقدم الخير للناس. ومن يسير وفق المصالح كما حال سياسيو اليوم لن يستطيع ان يقدم شي، ولن يبني مجتمع رصين بل هدفه هو كيفية بناء نفسه.
وان سياسيوا المصالح ، يتبعون ايدلوجية الغموض والتخلف، يحاولوا ان يجعلوا المجتمع قطيع اي تجريده من افكاره حتى لا يرى شيءً، لان ليس من مصلحتهم تطوير المجتمع وايضاح الصورة الحقيقه للناس، لان بمجرد ما تكون الصورة واضحه للناس، سيسقطهم الناس من الزعامه او القيادة او الممثلية.

لابد من بناء تيار ومشروع حقيقي، هدفه الاول توعيه المجتمع حتى يرى بوضوح، وبالتالي يستطيع الاختيار الاصح للمشاريع والتيارات والاشخاص. وان لا يسير وفق ايدلوجية الاحزاب الاخرى التي تعمل على تخلف المجتمع لتحقيق مصالحهم الشخصية.
المجتمع لابد ان يفكر ، وان يتحكم بعواطفه حتى لا يكون قطيع للأحزاب السياسيه تحركه كيف ما تشاء، وبالتالي اختيار اشخاص ليس لديهم فكر وايدلوجيه ورؤيا واضحه همهم بناء انفسهم فقط.
وأن يفكر بعقل وحكمه حتى يستطيع ان يرى الاحداث بوضوح، ويختار اهدافه العامة، وبالتالي ينجح في اختيار من يلبي طموحاته واهدافه العامه ويسد الثغرات التي تصيب المجتمع بشكل عام، والاسر الصغيرة بشكل خاص.

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب